Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تظاهرات الجمعة الرابعة تختلف
السبت, آب 29, 2015
حسين محمد الفيحان

 

احيت الجماهير المتظاهرة من أجل العيش الكريم جمعة جديدة في ساحة التحرير وسط بغداد امس وساحات التظاهر في المحافظات الوسطى و الجنوبية وهي تطالب بتنفيذ جملة الإصلاحات التي أطلقها رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي على أرض الواقع  .

 

 وبالتأكيد ان الأعداد المتزايدة للمتظاهرين و المعتصمين في كل جمعة عن سابقتها أرق و شغل الأسماء  والأحزاب الظالعة بالفساد و سرقة المال العام ووصول البلاد لما هو عليه اليوم من ضياع و ازمات خانقة ما دعاها إلى دس عناصرها في تظاهرات الجمعتين الماضيتين وهي تحاولُ تحقيق أهدافٍ منها :

 

– شق صف التظاهرات وحرفها عن مسارها الصحيح برفع شعارات لا تمثل رأي المتظاهرين و مطالبهم المنشودة مطلقاً.

 

– تهديد قادة التظاهرات بالاعتداء عليهم و ملاحقتهم من خلال عناصر خفية في محاولة لمنعهم من الخروج مع الجماهير واجهاض مشروعهم الوطني .

 

– إدخال جماعاتٍ و سط التظاهرات تدعي بولائها و دعمها للحكومة السابقة و الاحزاب المتهمة بالفساد .

 

– الاعتداء على الصحفيين الاحرار لمنعهم من الانحياز للشعب وايصال رسالتهم الوطنية  .

 

وبالتأكيد ان الممارسات العدائية التي انتهجها الظالعون والمتهمون بسرقة المال العام ضد المتظاهرين ما كانت لتتحقق لولا :

 

1-سلمية واستقلالية التظاهرات والمتظاهرين المطالبين بحقوقهم.

 

2-عدم دعم التظاهرات من أي جهة سياسية مُشاركة بالحكومة والنزول معها الى الشارع لزيادة الضغط و تنفيذ مطالبها .

 

لكن تظاهرات امس الجمعة اختلفت عن الثلاث جمع السابقة بعد دعوة السيد مقتدى الصدر انصاره وتياره الشعبي للنزول مع المتظاهرين و المطالبة بحقوقهم وما دعت اليه المرجعية الدينية من تنفيذ لحزمة الاصلاحات و الضرب بيد من حديد على صوامع المفسدين وسراق المال العام .

 

نعم دعوة السيد مقتدى الصدر جاءت في وقتها لترد على أولئك الذين شككوا بهذه الانتفاضة و دسوا بعناصرهم  وسط سلميتها .

 

انتفاضة  مسروقي الحقوق من الجياع و المحرومين  بعد ان اتهمها السارقون من السياسيين بوقوف اجندات خارجية خلفها واعتدوا عليها بسحقها بأحذيتهم !! وبعضهم قال ان المتظاهرين في ساحة التحرير وساحات المحافظات لا يمثلون الشعب العراقي لان حزبه والتيار الصدري قادرٌ على اخراج مؤيدين لحكومة الاحزاب والمحاصصة اكثر منهم بكثير ..

 

نقول لهُ : ها هو التيار الصدري سينزل للشارع مُتضامناً و متحالفاً مع الجماهير المتظاهرة ليُنددَ بفساد الاحزاب ومنهم حزبك .. فأخرج لنا انصارك ان استطعت ..

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46467
Total : 101