Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في ظل مجتمع القطيع تختلط الحاجات والدوافع.. الانسان جهل نفسه قبل محيطه
الأحد, أيلول 29, 2013
رنا شبيب

 

 

 

 

 

 

سطور قد تكون جديرة بالقراءة هي فاتحة لسلسة من الكتابات التقويمية سأربط كل ما اكتب لاحقا بها 
السعادة الحقيقية ... عبارة يحير في معناها كثيرين ويجري خلفها كثيرين ... ويتوهمها كثيرين !!! لكن هل سال احدنا نفسه يوما ماهي ولماذا اكثر الناس تشكو من عدم السعادة ؟؟ وهل تخيل احد يوما انها موجودة في داخل كل انسان على شكل قيم تعتبر جزء اصيل من الامكانيات الكامنة في الشخصية الانسانية ... حتى اقرب المعنى أكثر سأوضح اكثر ... 
ابراهام ماسلو عالم نفس امريكي صاغ نظرية متميزة في علم النفس قسم من خلالها الحاجات الانسانية على شكل هرم في قاعدة الهرم تكمن الحاجات التي يشترك بها كل الناس بل حتى الحيوانات وهي الحاجة للأكل والشرب والجنس ( الحاجات الفسيولوجية ) وفي المرحلة الثانية هناك الحاجة الى السلامة الجسدية الامن الوظيفي وامن الموارد الامن الاسري والصحي ( حاجات الامان ) المرحلة الثالثة للهرم هي الحاجة الى الصداقة العلاقات الاسرية و الالفة ( الحاجات الاجتماعية ) ، اما المرحلة الرابعة للهرم فهي الحاجة الى تقدير الذات والثقة والانجاز واحترام الاخرين والاحترام من قبل الاخرين ( الحاجة للتقدير ) . اما قمة الهرم فهي عبارة عن الابتكار والابداع تقبل الحقائق والشعور بالذات وسموها ( الحاجة لتقدير الذات ) .. 
والان اربط لكم ملخص هرم ماسلو بحياتنا وسعادتنا نحن شعوب القطيع البائسة وكيف نقمع من محيطنا الاجتماعي والسياسي وكيف نقمع انفسنا نحن ايضا .. لو رجعنا الى الهرم وراينا قاعدته التي تمثل الحاجات المشتركة بين كل الكائنات الحية ( الحاجات الفسيولوجية ) . وايضا المرحلة الثانية ( حاجات الامان ) لو دققنا بهذه الحاجات لوجدنا ان سعي الانسان في مجتمع القطيع لا يتعدى كونه اشباعا لتلك الحاجات عمدت الانظمة السياسية القمعية الى محاربة الانسان بحاجاته الانسانية الأساسية حتى تصرفه عن الارتقاء بنفسه وفكره وبالتالي مواجهة مثالبها واخطاءها . من النادر اليوم ان نجد شخصا يحاول الارتقاء بفكره بل نجد ان الناس اصبحت تسعى الى ان تتميز عن غيرها بما ترتدي من ثياب وبما تقتني من سيارات وبما تسكن من بيوت او قصور فارهة والتي رغم امتلاكهم لها اجزم بان اكثرهم يعاني من قلة السعادة او عدمها لأنه ببساطة لا يدرك اين تكمن حتى يتمكن من الوصول لها وهي موجودة في كينونته الانسانية لكنه لا يشعر ولا يفهم ولا يدرك .. يقول ماسلو ان الحاجة الى كشف الحقائق وتأكيد العدل واشاعة النظام مثل هذه القيم والغايات هي اصيلة في الانسان وكامنة في اعماق نفسه .. وانا هنا اقول بانها السر الحقيقي للسعادة وهي عمليا يجب ان تشبع مثلها مثل الحاجة الى الطعام والجنس والامن وفي حالة عدم تحقيقها يبقى الانسان في حالة من الاضطراب الدائمة يجري خلف اوهام يعتقد انها ستحقق له الرضا مثل المال والجاه وغيرها من الامور التي تقع خارج نفسه وكينونته . بموجب النظريات النفسية الحاجات الكامنة في نفسية الانسان هي جزء لا يتجزأ من الامكانات الكامنة في الشخصية الانسانية والتي تبقى في حالة الحاح لحين تحقيقها وصولا الى مرتبة تحقيق الذات والوفاء بكل حاجاتها ودوافعها .. 
لو سعى كل منا الى ان يتميز بفكره وانجازه لا بما يلبس وما يقتني كيف سيكون حالنا يا ترى ؟؟؟ 
لنسعى كلنا اذا الى اشاعة النظام وتأكيد العدل وكشف الحقائق حتى لو كنا مستفيدين من نظام فاسد لنحاربه لأنه فاس يهشم كيان الدولة ويمزق نسيجها الاجتماعي ... لندع الحاجات الآنية وننصرف عن الانانية .


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ألمواطن عابر سبيل البغدادي
29/09/2013 - 10:56
تعليق
الاخت رنا المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعينا من ماسلو وهرمه الذي لم يغير شيئا في اميركا موطن هجرته ولا في القطب الاخر روسيا موطن اهله .
أختيار الكاتب لاي وصف يصف به الناس يحسب عليه ، و حرية التعبير عن الرأي لا تعني باي حال أطلاق العنان للقلم ليخط ما يشاء صاحبه على الورق دون مراعاة لمشاعر الناس . أضافة لهذا ، اذا اراد الكاتب تقويم مجتمع استهلاكي فعليه ان ياتيه من أسبابِ تُحَوله للحالة التي يريد وياخذ بيده الى حال أفضل ، لا ان ينكل به ويصب عيله سيول الاحباط فهل سمعتِ يوما عن تجاوب شخص مع مناد يقول له :- تعال انصحك يا صاحب القوائم الاربع ؟؟!!!
تعالي الي ايتها الاخت الكريمة وحفزي فيً القوة الكامنة وحوليها الى بركان بنًاء معتبرة فيً الانسان لا البهيمة .
اليس التحفيز ما ينادي به ماسلو ؟؟!!
القطيع ، ايتها الاخت الفاضله ، هو ( ألأثول ) بالمصطلح العامي ..والعراقيون ليسوا هكذا .
القطيع ، ايتها الاخت الفاضله ، هو البهيمه التي لا تدري ما تعلف ..والعراقيون ليسوا هكذا .
لا يوجد على وجه المعمورة شعب لم يمر بالحالة الاستهلاكية . وفي كثير من هذه الشعوب التي تحولت الى مجتمعات بناءة ، من الاستهلاك الى الانتاج والابداع ، كان التحول بفضل قادة ومثقفين أحسنوا التحفيز بالقول الطيب .. الحازم ..والعمل على ذلك . اعطيني فقرة واحدة من خطب لينين أو تشرشل أو غاندي أو جيفارا فيها كلمه واحدة تضع من قدر شعوبهم .
جميل جدا التعرف الى ثقافات الشعوب .... بل لابد منه ..لان الانسانية حلقة واحدة .
التحفيز مطلوب ...لكن كيف ؟ تلك هي المسألة ...وليعذرني السير هاملت على هذا الاقتباس !
أحتراماتي لجنابك الكريم .

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45842
Total : 101