Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تناقضات فاضحة في بيان رئيس الوزراء‏
الخميس, أيار 30, 2013

 

دخل العراق في عين العاصفة الهوجاء , بعد تصاعد المخيف والمرعب , في عمليات العنف الدموي , وانتشار الكثيف للميليشات المسلحة في الشوارع والاماكن العامة من كلا الطرفين , والتي برزت بالفترة الاخيرة بعنف وقوة , من اجل تمزيق البلاد واعادته الى المربع الاقتتال الطائفي , ان تواجد وظهور هذه المجموعات الارهابية , بهذا الشكل السافر يعني الغاء لهيبة الدولة ودور اجهزتها الامنية , وتثير الكثير من الشكوك , عن التواطئ المريب بين الحكومة وهذه العصابات الارهابية والعلاقة المتبادلة والهمس المشترك , وهذا يحفز المشكلة الامنية ان تسير على الغام قابلة للانفجار في اية لحظة , مما تزيد من تعقيد الملف الامني المتدهور اصلا , وبالتالي يثير هواجس القلق والخوف والرعب , لدى المواطنين من عبث هذه المليشيات الطائفية , في فرض سيطرتها وسطوتها وشريعتها وقانونها وناموسها , في التحكم في مصير المواطنين , وفي القتل على الهوية , مما يعزز اخفاق وفشل الحكومة واجهزتها الامنية , ورضوخ الحكومة الى ارادة هذه الميليشيات الطائفية , بالتخلي طوعا عن دور الدولة في محاربة المنظمات الارهابية , وفي ملاحقتها ومطاردتها وتقديمها الى القضاء العراقي تحت طائلة بند الاجرام والقتل المتعمد بحق المواطنين الابرياء , مهما كانت الشعارات الدينية والسياسية , التي تتستر وتتزلف بها . لان من العبث السقيم البحث عن انفراج الازمة الامنية في ظل تواجد هذه الميليشيات في الشوارع والاماكن العامة , , ومما جاء في بيان رئيس الوزراء يمثل مهزلة حقيقية , وذر الرماد في العيون, في الادعى باتخاذ جملة من القرارات والاجراءات , لملاحقة المحرضين والمتنفذين للاعمال الارهابية والى ( ملاحقة كل انواع الميليشيات والضرب بقوة لكل من يخرج على النظام العام . سنضرب اية قوة تشكل خارج اطار الدولة ) , ان هذه القرارات تتطلب العمل الصادق والمسؤول , وليس للاعلام فقط وكفى المسلمين شر القتال , وان الواقع على الارض يفند ويعري ويزيف هذه الحمية والحرص المزيف , ويكذبه تصريح احدى زعيم الميليشيات الطائفية , ويضرب مصداقية رئيس الوزراء , حين يكشف هذا الزعيم الميليشياوي . بان ميليشياته الارهابية تعمل وتنفذ ارشادات السيد المالكي وخامئني , وان هناك تنسيق وتعاون مع الاجهزة الامنية , وحتى تنفيذ عمليات مشتركة معها , وهذه الحقيقة تسقط ورق التوت عن عورة الحكومة , ويمزق مصداقية رئيس الوزراء امام الرأي العام , , ويفرغ بيانه من مضمونه بان ( توجيها صدر من مجلس الوزراء للاجهزة الامنية بالضرب بقوة , لكل من يريد ان يشكل قوة خارج اطار قوة الشرطة والجيش , وملاحقة كل انواع الميليشيات , والضرب بقوة كل من يخرج عن النظام العام ) ان هذا التخبط الفاضح بين القول المزيف والحقيقة على الارض , وبين الكذب والصدق , يكشف الحالة المأساوية لحكومة تعيش على الخيال والاحلام والتمنيات الكاذبة , بينما هي في الواقع الفعلي تخضع بذل وخشوع الى رغبة وسطوة هذه المنظمات الارهابية , انه الهروب الى الامام ونزع قناع الحرص والمسؤولية , لشعب يواجه الموت والدمار كل يوم , بسبب انه ابتلى بحكومة فاشلة ورئيسها غائب عن الوعي والحقيقة . لذا على الحكومة ورئيسها ان تختار احد الطريقين , اما ان تترك الشعب يذبح من الوريد الى الوريد وتتخلى عن حماية الشعب ,من عسف وجور المليشيات الارهابية , التي هدفها تخريب وتدمير العراق و وعليها ان تعلن فشلها وتستقيل , احتراما للشعب. وهيبة الدولة . واما ان تنجز واجباتها الوطنية , بمحاربة وملاحقة هذه المنظمات الارهابية و بصرامة القانون , وتعيد هيبة الدولة وتعيد الامن والامان للمواطنين , وانقاذهم من عبث الارهابين , الذين يقودون العراق الى مستنقع الاقتتال الطائفي وتفجير البارود الطائفي , ان مسلسل العنف والفوضى يتعزز بكل جوانب الحياة , , يجب ان على الحكومة ان تعمل بصدق وحرص على انقاذ العراق , ويجب ان تعلم وتفهم بان العراق ينزلق الى الاسوأ والاخطر , وضياع الوطن على الابواب.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48221
Total : 101