Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دور البعثيين من الدعوة إلى الوحدة إلى التحالف السلفي من أجل التقسيم
الثلاثاء, تموز 30, 2013

 

 

 

 

نظرية البعث الافلقية كانت ولا زالت تقوم على الفكرة الانقلابية و الحربائية المتقلبة يمينا و يسارا ، علمانيا و سلفيا ، نقشينديا و سبنديا !!..
و ضمن هذا المضمار فقد كان تاريخ البعثيين العراقيين حافلا بانقلابات منها الدموية ومنها ما أطلقت عليها تسمية" البيضاء " والتي سرعان ما أصبحت حمراء و مشبعة و طافحة بدماء عشرات ألاف من الخصوم السياسيين و المعارضين ..
ولا جديد في هذا الأمر .
فهل من ثمة استغراب في ذلك ؟! ..
لا قطعا ...
إذا ما عرفنا بأن تاريخ البعثيين العراقيين ـــ إلى جانب كونه دمويا ـــ كان قائما على التلون و الحربائية و التنكر للمبادئ في مراحل معينة و حسب متطلبات مصالحهم ، آنذاك سندرك بأنه ليس من مبدأ ثابت أو عقيدة راسخة عند البعثيين العراقيين ، ناهيك عن سلوكيتهم الملتوية و القائمة على روحية الغدر و التآمر و اقتناص الفرص السانحة لتوجيه ضربتهم القاصمة في اللحظة المناسبة ..
حرصنا هنا على التحديد ، و ركزنا على دور البعثيين العراقيين فقط على صعيد عدم المبدئية و النتشبع بالروح الانقلابية و التقلبية ، لكونهم تميزوا بذلك دوما ، عبر تاريخهم الدموي ، بالمقارنة مع البعثيين العرب الآخرين الذين ــ على الرغم من عقيدتهم البعثية الشمولية و الفاشية بقوا مخلصين لمبادئهم إلى حد ما ـــ بات لبعضهم موافقفهم الرافضة *للمد السلفي ـــ الطائفي ـــ التفتيتي ـــ التمزيقي المهدد ليس للتضامن العربي الشكلي فحسب ، و إنما لكيان كل بلد عربي على حدة ..
فها هم البعثيون العراقيون ، و بكل تجمعاتهم المختلفة وضباطهم من جماعة التصنيع العسكري " العباقرة " في تفخيخ السيارات الملغومة و أجهزة مخابراتهم ، و فضائياتهم المتعددة ومواقفهم المتوحدة ، و يدا بيد مع القوى التكفيرية و السلفية و النقشبندية ،ينون توجيه ضربتهم الأخيرة، لهدم ما تبقى من كيان العراق الموحد ، من خلال خوض حرب إبادة أهلية ضارية بالمتفجرات و على نطاق واسع : حرب إبادة جماعية منظمة و متواصلة و يومية تكاد أن تكون من طرف واحد فقط . بينما من المستحيل أن تبقى حرب أهلية ضارية و شنيعة تُخاض من طرف واحد فقط و إلى الأبد !..
في محاولة فاضحة و مستميتة و عنيدة لجر أو استدراج الشيعة العراقيين لخوض مثل هذه الحرب القذرة ..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35856
Total : 101