Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هكذا خدعنا وهكذا بدأت لعبة تدمير العراق؟!
الأربعاء, تموز 30, 2014
علاء كرم الله

بعد الأحتلال الأمريكي للعراق واسقاط النظام السابق وهروب رئيسه وكافة القيادات الحزبية والعسكرية الكبرى، كانت الخطة وحسب الأدعاءات الأمريكية تقضي بأن لا يتم حل الجيش العراقي على الرغم من النكبة الكبيرة التي حلت به والأنكسار الذي أصابه من بعد حرب الكويت وأثناء حرب أحتلال العراق من قبل الأمريكان ،بل يتم الأبقاء عليه لأنه يمثل رمز البلاد وسيادتها! وكذلك للحفاظ على هيبة الدولة وآمن البلاد، فقط يتم أبقاء القادة العسكريين من ذوي الرتب الكبيرة تحت الأقامة الجبرية لحين البت بأمرهم فيما بعد، مع نزول 4800 شرطي تم تدريبهم في ألمانيا والجيك وأمريكا قبل الأحتلال للحفاظ على آمن البلاد الداخلي من العبث والنهب والسرقة وأية أعمال تخريبية قد تحدث نتيجة الحدث الكبير بزوال النظام السابق وبالتعاون مع الجيش العراقي،وأن يباشر (جي كارنر) ممثل سلطة الأحتلال الأمريكي بوضع خطط أعادة أعمار البنى التحتية وترتيب البيت الداخلي العراقي من جديد ووضع الخطط اللازمة لأعادة أعمار العراق وفق مشروع (مارشال) الذي وعدت به أمريكا كما فعلتها سابقا في (ألمانيا) بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وان يتم ذلك بالتعاون وأشراف الدكتور( أحمد الجلبي) الوجه الأكثر بروزا ومعرفة بالمعارضة العراقية والذي كان مفروضا أن يكون (رئيس الحكومة الأنتقالية)! ولمدة عام يتم فيها تهيئة كافة الأمور لأجراء الأنتخابات. ولكن الخدعة الأولى بدأت؟! حيث تم سحب(جي كانر)؟! وأستبداله بالسيء الذكر(بول بريمر) الذي ما أن وطئت أقدامه أرض العراق حتى أصدر قراره بحل الجيش العراقي ليضع البلاد على طريق الضياع والفوضى العارمة وليستبيح العراق داخليا وخارجيا بعد ان تم ألغاء الشرطة الداخلية التي جيء بها للحفاظ على أمن البلاد الداخلي! ومنها بدأت عمليات السرقة والنهب والدمار والتخريب وحرق كافة مؤسسات الدولة العسكرية منها والمدنية والأثارية أستثناء من وزارة النفط!؟ وفي ظرف أيام معدودة تم تدمير البنى التحتية الأدارية للعراق منذ تأسيسه عام 1921 !!، وبنفس الوقت تم تلفيق وفبركة قضية (بنك البتراء) الأردني على الدكتور(أحمد الجلبي) ليتم أسقاطه سياسيا وأجتماعيا أمام الشعب!!.الخدعة الثانية بدأت عندما أوهمنا الأمريكان بأنهم قضوا على النظام الدكتاتوري الشمولي بالعراق من أجل عيون الشعب العراقي لينعم بالحرية والديمقراطية التي حرم منها منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 , وكم كان الألم كبيرا عندما أكتشفنا تلك الكذبة والخدعة اللئيمة حيث تحولت الحرية والديمقراطية التي طالما حلمنا بها الى فوضى عارمة فقدنا فيها أمننا وأمانينا! فلا الشعب فهم الحرية والديمقراطية ولا القادة السياسيين الذين قادوا البلاد من بعد البلاد مؤمنين بموضوع الحرية والديمقراطية!! وسرعان ما تبدل النظام الدكتاتوري الشمولي بنظام لايقل منه سوء وخطورة وهو نظام المحاصصة الطائفية والعرقية والعشائرية والمذهبية والقومية والحزبية!! فأن نظام المحاصصة الذي أقره السيء الذكر(بول بريمر) وتمسك به قادة البلاد بعد الأحتلال الأمريكي!! أدى الى أشاعة الفرقة بين العراقيين والى تمزيق نسيجه الأجتماعي المتنوع والذي كان يطلق عليه (بشدة الورد والفسيفساء)،وبالتالي الى وصول البلاد الى ما لا تحسد عليه من ضياع وهي على أعتاب التقسيم الذي أصبح حلا لا مفر منه!!!. وكم كان معيبا ومخجلا على كل قادة الأحزاب السياسية وهم يسمعون الكثير من العراقيين يتحدثون عبر وسائل الأعلام والفضائيات و يترحمون على النظام الدكتاتوري السابق!!!، وهم يقولون دكتاتورية بأمن وامان وعدم فرقة وتفرقة خير ألف مرة من حرية وديمقراطية بفوضى وتشتت وضياع!!. الخدعة الثالثة: عندما أوهمنا الأمريكان وقادة البلاد الجدد بأن هناك دستور تم كتابته واكتملت كافة فقراته وبنوده، وهو سيكون الفيصل والحكم في حل كل الأشكالات لأنه سينظم علاقة الشعب مع الحكومة وكذلك علاقة وحقوق وواجبات الرئاسات الثلاثة بعضها البعض، فلا وجود لقرارات أرتجالية وقوانين بعد ذلك. والكل يعرف واجباته وحقوقه وصلاحياته!.وكم كان الألم كبيرا عندما اكتشفنا بأننا أمام دستور مليىء بالمشاكل!! حمل بين طيات فقراته كل الفرقة والشكوك وحمل معه ألف وجه ووجه للتفسير؟!! حتى صار هو المشكلة الأكبر والأزمة الأعقد في فوضى حياتنا التي نعيشها بدل أن يكون هو الحل؟! والأكثر غرابة هو أننا تأكدنا بأن هذا الدستور لم يكتب بأياد عراقية ! بل جاء جاهزا (مسلفن)!! كما الديمقراطية الأمريكية!! ولم يقم قادتنا الأبرار سوى بترجمته!!( قال السياسي الكردي المعروف بصراحته محمود عثمان بأننا قمنا بترجمة فقرات الدستور الى اللغة العربية فقط!!). فقد لبدت بين طيات وفقرات وبنود هذا الدستور كل شياطين وأبالسة الأرض!!، فلم يسلم من سهام النقد والتشكيك بسبب ذلك؟! المضحك المبكي في أمردستورنا العتيد !!وقادتنا الأبرار!!! هو أنهم عندما يختلفون على أمر ما أو موضوع معين وما اكثر خلافاتهم؟!، فأنهم يعيبون أحدهم على الآخربعدم معرفته وفهمه لتفسير فقرات الدستور؟!! فأي دستور هذا وأي قادة أنتم وأية مصيبة نحن فيها؟!.الخدعة الثالثة: عندما أوهمنا الأمريكان وقادتنا الأبرار!! ولأننا شعب ساذج! لا يفقه شيئا عن الأنتخابات ولا صناديق الأقتراع ولم يجربها سابقا بحرية بأن أصواتنا الأنتخابية سوف لا تذهب سدى! وأن من سننتخبهم هم سيكونون رسلنا وعناوين ومفاتيح أملنا ومستقبلنا المشرق التليد!، وكم كان الألم كبيرا عندما أكتشفنا ولأكثر من دورة أنتخابية بأن أصواتنا الأنتخابية تخضع لألية أحتساب أنتخابية غريبة وعجيبة وفيها من الحسابات بالكسور والأعشار! حتى (فيثاغورس ونيوتن)! لا يقدرون على حلها بسهولة!! كل ذلك من أجل سرقة أصواتنا وأقتسامها وأحتسابها للأحزاب الكبيرة (الحيتان السياسية المرعبة)! وبالوقت الذي كنا ننتخب فيه (فاتن حمامة)! كانت أصواتنا تسرق لتذهب الى(محمود المليجي) ليفوز هو بالأنتخابات!!. وأسأل هنا : لماذا كل هذه الأنتخابات ودوخة الراس والحملات الدعائية وصور المرشحين والصرفيات المليارية!! والأعتراضات والتشكيك بالنتائج ونزاهة الأنتخابات، والأمرفي النهاية يصب في مجرى المحاصصة تلك المحاصصة التي أطرب عليها كل قادة أحزابنا السياسية بلا أستثناء على الرغم من أدعائاتهم بأنهم ضد ذلك؟!! (رئيس حكومة شيعي عربي ورئيس جمهورية كردي سني ورئيس برلمان سني عربي) ونسأل هنا: هل نص دستورنا الرهيب على ذلك في أحد فقراته وبنوده؟ فلماذا أذا أجراء الأنتخابات كل أربع سنوات؟ وأنتم ياقادتنا السياسيين من (شيعة وسنة وأكراد) تتكلمون بلغة الأستحقاق المحاصصي!! بأن منصب رئيس الجمهورية هو حكرا للأكراد، والسنة يقولون أن منصب رئيس البرلمان هو حكرا للسنة، والشيعة يقولون بأن منصب رئيس الحكومة هو للشيعة خص نص!!وما دام الأمر كذلك لماذا لا ترتبوا أمركم فيما بينكم كما أنتم الآن عليه!! بتبادل الأدوار والكراسي! ولا داعي لا للبرلمان ولا لأي شيء آخر!؟ لاسيما وأن الشعب لم يجن من هذا البرلمان غير المصائب وتعطيل أية قرارات وقوانين تخدم الشعب والوطن وتساهم في حل أزماته ومشاكله!!؟ وبالوقت الذي جنى أعضاء هذا البرلمان كل الخير والثراء والأمتيازات لأنفسهم ولعوائلهم ولأحزابهم!!. بعد كل ما تقدم وما وصل أليه العراق من حال لا يحسد عليه صار الآن أمام اكثر من مفترق طريق وخيار أحدها أكثر خطورة ومرارة من الآخر!! وكلها لا يرتجى منها أية خير، فأما التقسيم الى أقاليم ثلاث( أقليم كردستان ، هذا أذا لم ينفصل وتصبح دولة كردستان والأمر مرهون بيد الدول الكبرى وأسرائيل!!، وأقليم للسنة في المنطقة الغربية، وأقليم للشيعة ويشمل جنوب ووسط البلاد وهذا الخيار صار معروفا حتى على لسان الأطفال!! وصاركأنه أمر واقع لا مفر منه؟!!، أو لربما ستعيد أمريكا ترتيب الأوراق القديمة الجديدة وذلك بأعادة البعث للسلطة مرة ثالثة!! كما أعادته بالمرتين السابقتين لحكم العراق عام 1963، 1968؟!! لا سيما أذا ما عرفنا ما بين أمريكا والبعث من وشائج وقواسم ومصالح وتاريخ مشترك يعود الى ما قبل عام 1963 من القرن الماضي !!!. أخيرا نقول: أن أيام العراق القادمة حبلى بأحداث ومفاجأت كبيرة وكثيرة وعلى كل الأصعدة لننتظر ونرى؟!.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43584
Total : 101