Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شهامة ورجولة حرامي
السبت, آب 30, 2014
جمعة عبد الله

حاول احد اللصوص سرقة احدى البيوت , في منطقة من مناطق بغداد , فأكتشف بان البيت يضم خلية من تنظيم داعش المجرم , ومنشغلين على تخطيط بالقيام بعمليات اجرامية وارهابية في مناطق بغداد . فما كان من الحرامي , سوى الاسراع الى اقرب مركز للقوات الامنية , ليخبرهم بالحادث , فقال للقوات الآمنية بصريح العبارة ( أنا حرامي وحاولت ان اسرق بيت لاحد العوائل النازحة , لكي اسرق ما لديهم , فعندما حاولت دخول البيت وجدت اكثر من 14 رجل , كانوا يخططون لشن عمليات اجرامية وارهابية , في مناطق عدة من بغداد , فجئت اليكم لكي اخبركم ) هكذا صرح مصدر أمني لمراسل وكالة خبر للانباء ( واخ ) , فما كان من القوات الآمنية إلا الاسراع في تطويق ومحاصرة واقتحام البيت وألقاء القبض على الوحوش المجرمين . هذا يؤكد جلياً , بان مازالت عند بعض اللصوص والحرامية , شيء من الرجولة والشهامة والاخلاق والنخوة العراقية , والشفقة والرحمة في حفظ ارواح الناس الابرياء , من الاخطار الجسيمة المحتملة , ومن جانب اخر تدل , مدى عمق الخسة والدناءة , وانعدام الشرف والاخلاق ومبادئ القيم , عند القادة السياسيين المحسوبين على الطائفة الشيعية , الذين شطبوا من قاموسهم اليومي , الرجولة والشهامة والنخوة العراقية , امام بريق ونفوذ السلطة والمال , وانغمارهم بشهوة مجنونة , في اشباع أنانيتهم الحقيرة , وهم يقودون العراق الى طريق مظلم , من فواجع الكوارث الدموية والاهوال والمحن , فقد فقدوا الحس والشعور بالمسؤولية والواجب الاخلاقي والديني , في الحرص بالحفاظ على الطائفة الشيعية من الاخطار الجسيمة . هؤلاء القادة الخردة , لاذوا بالصمت المريب والمخجل والمشين , والشيعة تتعرض الى الكوارث الدموية بالاستمرار دون انقطاع , ومن مختلف اشكال وانواع الموت العشوائي والمجاني , وقد دفنوا رؤوسهم في التراب , امام بشاعة المجازر الوحشية بحق الشيعة . مثال المجزرة المروعة والرهيبة , من الوحشية السادية , في قاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين , التي طالت ارواح المئات الطلبة الشيعة ويتراوح اعدادهم من 1700 الى 4000 طالب ضحية , ولحد الآن لم يتحرك ضميرهم , الذي مات ودفن بالمال الحرام وحلاوة المنصب والكرسي , ولم يفعلوا شيئاً يذكر لهذه المجزرة البشعة , ولا معرفة اعداد الناجين من هذه المذبحة الرهيبة . ولزيادة فداحة المأساة الوحشية , بان القتلة الجناة , مازالوا يتجولون في وضح النهار بحرية مطلقة , ولا تجشموا بالسؤال البسيط , الى القادة العسكريين المسؤولين عن قاعدة سبايكر للاستفسار البسيط , كيف حدثت المجزرة ؟ , وماهي العوامل والاسباب والمسببات التي قادت الى حدوث هذه الجريمة الكبرى ؟ , وماهي العوامل التي قادت الى تسليم مئات الطلبة كالخرفان الطائعة الى وحوش داعش ؟ ومن المتورط في هذه المجزرة الرهيبة ؟ , وكذلك في المأساة الكبرى في ناحية آمرلي , المحاصرة والمطوقة من جميع الجهات , من وحوش داعش , لمدة اكثر من شهرين , وكل يوم نسمع من هؤلاء القادة الخردة , بان الفرج قريب جداً , وان الاستعدادت جاهزة للاقتحام وفك الحصار , وان معركة التحرير ستبدأ في الساعات القادمة , لكن يظل كلام واقوال وفقاعات دون رصيد فعلي على الارض , بينما مصير 20 ألف مواطن شيعي على كف عفريت , وجرذان داعش تمطرهم يومياً بالقذائف الصاروخية التي تسقط بشكل عشوائي على البيوت . متى يستيقظ ضمير هؤلاء القادة الخردة ؟ , الذين نصبهم القدر اللعين والاغبر على العراق , متى تتحرك قلوبهم بالرحمة والشفقة والنخوة , تجاه طائفتم الشيعية ؟ , متى تستيقظ رجولتهم , بالمطالبة بمحاكمة بكل متورط ومساهم , من القادة العسكريين من كبيرهم وصغيرهم , الذين يتحملون مسؤولية المذبحة البشعة في قاعدة سبايكر ؟ , ام ان مصير هؤلاء الطلبة المغدورين لايهمهم , ولا مصير الشيعة , طالما هم يعيشون في جنة الخير والنعيم في المنطقة الخضراء .


الف لعنة ووصمة عار في جبين هؤلاء القادة الخردة


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48112
Total : 101