Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عن الجزء المُعطِّل ومظاهرات ٣٠ أيلول
الثلاثاء, أيلول 30, 2014
سليم سوزه

سمعنا بالجزء المُعطِّل أنه يرتبط بالمعارضة البرلمانية، لكن أن تمارسه الكتلة التي رشّحت رئيسَ وزراءٍ منها، فهذه مفارقة مضحكة فعلاً.

يواجه رئيس الوزراء حيدر العبادي ضغطاً مهولاً هذه الايام بسبب الإصلاحات الجيدة التي قام بها مؤخراً، وهذا أمر طبيعي يتعرّض له أصحاب المواقف الكبرى دائماً. لكن المضحك في الامر أن يعارضه جزء مهم من كتلته السياسية. جزء قاد عملية الفشل لثماني سنوات دون اعتذار أو حتى مراجعة سريعة لسياساته وقراراته.

يوم أمس قال الناطق باسم كتلة المواطن بليغ مثقال أبو كلل كلاماً خطراً للغاية حين أجاب عن سؤال قناة الشرقية في حصادها الاخباري حول صدى اصلاحات العبادي داخل كتلة التحالف الوطني. قال نحن في المواطن ومعنا التيار الصدري وجزء كبير من دولة القانون مع هذه الاصلاحات، لكن شريحة مهمة في ائتلاف القانون تقف حجر عثرة في طريق نجاح العبادي وحكومته. قال هو شخص واحد فقط ومعه نفر محدّد يضغطون بشدّة لإفشال هذه الحكومة. هؤلاء (والكلام مازال له) تورّطوا في ملفات فساد وطائفية وسيقفون بوجه كل عمليات الاصلاح التي تريدها كتلة التحالف الوطني ورئيس الحكومة العبادي.

ربما ليس غريباً أن يفكّر المالكي ورهطه بهذه الطريقة، فحتى نحن عرفنا أنه لن يسكت عن "مؤامرة" إخراجه من السلطة وهو الذي لا يزال يعيش صداها النفسي متربّصاً بالجالسين الجدد على عرش الوزارة، لكن أهمية هكذا تصريح وخطورته هي لأنها جاءت من رجل داخل مؤسسة العبادي والمالكي نفسها. 
شرح لنا أبو كلل ملامح الانقسام الحاد داخل التحالف الوطني والخطورة التي يمثّلها البعض على العملية الاصلاحية القادمة، وبالتالي صار واضحاً الآن مَن الذي يقف بوجه الحكومة الجديدة محاولاً إسقاطها بشتّى الذرائع.

لقد نفى المالكي تحشيده للناس في تظاهراتهم هذه الايام، لكن ليس من الصعب معرفة مدى ارتياحه النفسي لها وهو القائل في بيانه الاخير مخاطباً المتظاهرين "أطلب منكم إعطاء فرصة للحكومة".

تعلّمنا قراءة ما تخفيه اللغة، وفي كلام المالكي هذا موافقة "نفسية" على فشل حكومة الشهر الواحد وتأييد "مُبطّن" للناس من خلال "الفرصة" التي يطلب منهم إعطاءها لها.

أيّ فرصة هذه التي تطلبها سيدي المالكي؟
هل أنت مقتنع بهذا الكلام؟
تذكّر "فرصتك" التي اخذتها، واترك سياسة التعطيل التي تمارسها من وراء الستار. 
ما زال العبادي في أول مشواره وبحاجة إلى وقت معقول لتصفير أزماتك وأزمات سياسيي المرحلة الفائتة.

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
اكرم خان
30/09/2014 - 11:19
تركة ثقيلة
كنا نفرح ونقف باجلال للرجل وهو يغادر كرسي السلطة ولكن ما حصل ولاحظناه ماتركه الرجل من حمل ثقيل ومظاهر لم يعرفها الشعب العراقي بهذا الوزن من فساد متفشي وطائفية ثم داعشية الخ من المنتفع من اثارة النعرات والفوضى والدماء وهل طريق العودة لكرسي السلطة هو محاربة وهزيمة رفيق الدرب في الحزب لسنوات الكفاح الطويلة الاعتراف بكفاءة وخبرة وافضلية اي انسان هو عين الحكمة والفضيلة وعفة النفس وعكس ذلك هو دناءة وخسةوانحطاط واتساءل مظاهرات لمن ؟ وعلى اي شيء؟ ومن هو المنتفع؟ المالكي لن يغادر قصر الرئاسة في المنطقة الخضراء ويسلمه للعبادي عينه لازالت على العودة الى كرسي السلطة
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45093
Total : 101