منظومة الطاقة الكهربائية وانتاجها والضرر الذي لحقها نتيجة تعرضها لضربات موجعة كرد فعل
للسياسات الطائشة التي كانت سائدة قبل عام 2003 وما أضاف لها دخول المحتل من مآسي وانهيار السلطلة
وغياب القانون وانعدام الامن افقد التوازن الشعبي والوازع الديني تأثيره في الناس ادى لسيطرة المافيات المسلحة والجماعات الارهابية والمجرمة على الشارع اثر سلبا على مجمل حياة الشعب بكل زواياه
الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ادت الى اعمال ارهابية و عنف وسرقات وفساد واشاعة ثقافة البطش والطائفية
زادها ايلاما فوق الامها وبقيت على حالها بل نحو الاسؤ نتيجة للسرقات التي تعرضت لها من محولات كبيرة واسلاك واعمدة وتوربينات وتوقف الشركات المنفذة وهروب الخبراء ابقاها تراوح في مكانها بالرغم من الاموال الطائلة التي صرفت عليها بعد الاحتلال (بدون وجع كلب ) بلامراقبة تذكر او محاسبة تجري ((المال السايب يعلم عالسرقة) وهذا ماحدث فعلا فكل من استوزر على هذه الوزارة لحقته لعائن الله والمجتمع والنزاهة, ولا من بريق امل او نافذة ضؤ , الا ان الاعلام كان بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه واضعا امامه مصلحة الشعب
بخلق حالة الوعي لدى الجمهور وتحفيزه من خلال وسائله المتعدده للمطالبة بتحسين اداء الوزارة وفضح المفسدين واصلاحها بغية اكتمال منظومتها ليعم النور ظلمة الليل ويطفىء جهير حر الصيف ودفء الشتاء , مما اثر بشكل كبير على فعله وانصياع الاخرين لما يكتب وينتقد ويؤشر على مواطن الخلل بوسائله
المتاحة أن للاعلام تأثيره لخلق الوعي
الجماهيري وتحفز خزين المعاناة للمطالبة بحقا مشروعا لابد من تنفيذه وانجازه ومحاسبة المقصرين في اهماله
فكانت التظاهرات المستمرة للضغط على الحكومة لايجاد حل عاجل وسريع لتوفير الطاقة الكهربائية وسرعة
اكمال مشروعها مما دعى الكثير من المسؤولين للاستجابة والادلاء بالتصريحات التي لاتحمل حلا اوتجد منفذا جعلها ترتكب جرما في الكذب والتسويف للمطالب المشروعة للشعب المظلوم بعدم دقتها لاكمال المنظومة وتوفير الكهرباء ولد احباطا لدى الجماهير ادى بهم لحالة اليأس والقنوط بما يتعلق يهذه المسألة المهمة في
حياتهم الا ان الاعلام بقي مسمترا بالمطالبة والاصرار وفضح المستورمما دفع الجهات التنفيذية للوفاء بوعدها
وانتج حالة من المصداقية لدى االجهات المسؤولة وحالة من العمل الدؤوب والعطاء المتميز في دوائرها المختصة في مجال الطاقة الكهربائية جعلنا ننعم بنورها لساعات طوال فقدناها منذ زمن ليس بالقصير ,أن الاستمرار
بالعطاء والبقاء على قمة النجاح هو المهم لا ان يصيبنا الغرور والكسل لنخسر ما حققناه من نجاح كبير في هذا الجانب ونجزم ان الاعداء لن يبقوا مكتوفي الايدي في أفشاله ومحاولة تدميره ووضع العراقيل امامه, اذن علينا 1- ان نتسلح بالوعي وحماية المنجز الكبير من عبث المخربين .
2- مطالبة الجمهور بتقليل الجهد واطفاء غير الضروري من الاضوية والاجهزة الكهربائية التي تحتاج لفولتية عالية .
3- السعي الجاد لتشفيل المعامل والشركات واعادة عملها لامتصاص نقمة البطالة والاستفادة من الخبرات الفنية
لتطوير الصناعة المحلية وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي .
4- التأكيد على الدور الاعلامي واصحاب الاقلام والمفكرين والقنوات الفضائية لزيادة الوعي الجماهيري وابراز
هذا المنجز الرائع لما فيه انعكاسات ايجابية على مجمل الحياة اليومية للبلد .
5- نطالب الحكومات المحلية في المحافظات بفرض تسعيرة جديدة على سعر الامبير كأن يكون ثلاثة الاف ونصف للمولدات الحكومية وخمسة الاف للمولدات الاهلية للامبير الواحد لحين استقرار الطاقة وبعدها لكل حادث حديث.
الواجب الوطني يحتم علينا الحفاظ على المنجز لنكون بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا كاعلاميين لان النقد الدائم لايصب في مصلحة البلد ومثلما ننتقد يجب ان نشيد بالعمل الجيد والابداع لانها أمانة في الاعناق
لنبقى في القمة ونحتفظ به ونطوره ونفتخر بفعله ونحتفل بانجازه ليضاف للكثير من علامات الخير وتحدي الشر.
مقالات اخرى للكاتب