Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خطوط نقل التلاميذ.. معاناة يومية وإرهاق مستمر
الجمعة, تشرين الأول 30, 2015
دريد ثامر

يعيش التلميذ ساعات طويلة ومرهقة في وسائل النقل قبل وصوله
* المشرفات في حافلة المدارس الاهلية لا يهتمن بالتلميذ أثناء صعوده ونزوله
* بعض الاسر تركت خطوط النقل وصارت تقوم بهذه المهمة بانفسها

نتيجة للظروف الامنية وعدم قرب المدارس عن منازل الطلاب ، تقوم غالبية العوائل العراقية باشراكهم في خطوط النقل مع بقية الطلاب في منطقتهم والمناطق الاخرى بعد الاتفاق مع سائقيها مقابل بعض المبالع تدفع لهم شهرياً ، ولكن هذه العوائل أصبحت تعاني من رحلة ذهاب أبنائهم إلى المدرسة ومن ثم العودة منها ، فأصابتها حالة من القلق والذين عدوها مليئة بالارهاق والمخاطر، نتيجة حر الصيف اللاهب وبرد الشتاء القارس وإهمال المشرفة التي تستقل الحافلة معهم في المدارس الاهلية أو السواق في المدارس الحكومية ، بسبب عدم متابعتهم وإلتزامهم بالشروط والقوانين الموضوعة لسلامتهم في الحافلات .
فهل ستبقى العوائل العراقية تعيش حالة من التوتر أثناء خروج أبنائها وإنتظار عودتهم ؟ ولماذا لا تقوم المشرفة التي تسقل الحافلة مع الاطفال بالانتباه عليهم من دون إغفال أحد منهم ؟ وكيف يمكن أن يصل الطالب الى منزله بعد إنتهاء دوامه بسرعة بدلاً من مرور أكثر من ساعة في الحافلة ، كي يصل الى منزله ؟ .
(( بغداد الاخبارية )) سلطت الضوء على هذه الظاهرة من خلال تحدثها مع بعض المواطنين حول هذا الامر .
الارهاق والتعب
قال باسم عبد القهار محمود ( موظف ) يقول، بعد إنتهاء ساعات المدرسة أنتظر وصول أبنائي الى المنزل ، ولكني وجدت أن هناك ساعات طويلة ومرهقة يعيشونها في وسائل النقل قبل وصولهم ، فقضاء هذا الوقت في الحافلة ، يسهم في إرهاقهم جسدياً ونفسياً ويؤثر في الوقت نفسه على النشاط الذهني والقدرة على إعادة دروسهم أو إنجاز فروضهم المدرسية بعد عودتهم مساءً ، فاشاهد أنهم يعزفون عنها بصورة كبيرة في صورة عناد ، وفي كثير من الاحيان بكاء ، ولا أعرف ، ماذا أفعل لهم ؟ .
مشرفات مهملات
أضافت باسمة جاسم كريم ( ربة بيت ) بقولها عندما رغبت بتسجيل أبني في إحدى المدارس الاهلية ، شاهدت إن المشرفات في الحافلات ، لا تعد كونهن منظراً فقط ، ويجلسن على أول مقعد الحافلة أو في منتصفه ولا ينظرن الى الجميع أو من حولهن طيلة الطريق ، لان الاطفال لهم تصرفات برئية ولا يعرفون خطورة أي عمل يقومون به ، فكثير منهن لا يمتلكون دراية بمتطلبات الأمن والسلامة لهم ، بالرغم من تنبيهي للمشرفة كل يوم عندما يسقل إبني معها وذهابه الى تلك المدرسة .
مخالفات السواق
أشار سعيد عبد الخالق صادق ( صاحب محل لبيع المواد الكهربائية ) بقوله في بداية كل عام دراسي ، نحاول أن يعرف سائق الحافلة عنوان منزلنا عند الاتفاق معه ، كي يسهم في نزول إبني أمامه مباشرة ، من دون تركه بمسافة بعيدة عنه ، ولكني وجدته أكثر من مرة ، يقوم بتركته في أول الشارع ولا يدخل اليه ، متذرعاً بكثرة الطلاب وتأخره في وصولهم في حالة ترك كل طالب أمام منزله ، فحاولت التحدث معه وتذكيره بانه خالف الاتفاق الذي أبرمته عندما دفعت له القسط الاول من المبالغ ، وعندما كررها ، تشاجرت معه وقمت باسترداد المبالغ المتبقية والقيام بالذهاب مع إبني الى المدرسة ، وإنتظاره قبل إنتهاء الدوام ومن ثم العودة به بشكل يومي .
حالة يرثى لها
أكدت ياسمين علي سالم ( طالبة جامعية ) على إن أخوتها الصغار في المراحل الابتدائية ، يعانون من حر الصيف عندما يتعطل تكييف الحافلة أو إنها تعد من المودلات القديمة التي يستحيل أن يتم تشغل إجهزة التبريد فيها ، حيث أشاهدهم بعد عوتهم في حالة يرثى لها وهو يمرون بالعديد من الشوارع والازقة ، لحين وصولهم الى المنزل وبهذه الاجواء المتعبة ، وكانت والدتي تتخوف من تهور بعض السائقين المراهقين أثناء القيادة ، وقد يصيب أخواني مكروهاً لا سامح الله ، لاني رأيت بعض من هؤلاء السائقين يتعمدون الضغط على الفرامل بقوة حتى يسقط الطالب الذي يقف في الحافلة ، وهم يضحكون بصورة كبيرة ، كنوع من الاستهزاء ، وهو أمر خطير يجب تنبيه السائقين حوله.
الخوف من الدهس
أوضح خالد قاسم رحيم ( صاحب محل لبيع المواد الانشائية ) بقوله من الامور التي أدت في وضع إبنتي مع أحد السواق في منطقتنا من أجل نقلها مع الطالبات الاخريات في المنطقة من والى المدرسة ، هو خوفي عليها من حالة الدهس التي كنت أسمع بها من قبل الناس ، فتوصيتنا للسائق عليها مع بقية العوائل الاخرى لبناتها ، ساهمت في جعل النقل المدرسي أكثر أمناً وسهولة ، ولكنني كنت أشكو من عدم مجيئه في وقت محدد ، فتارة يأتي بصورة مبكرة ويغادر بسرعة ، وفي بعض الأحيان يأتي متأخراً ، فتضطر أمها بتجهيزها مبكراً وتقوم بانتظار الحافلة معها أمام الباب لمدة ليست بالقصيرة ، ناهيك عن الوقت الذي تقضيه داخلها أثناء تنقلها بين عدد من المنازل ، وهو الأمر الذي يرهقها في الصباح والمساء عند عودتها للمنزل ، لذلك قمت بايصالها بين الحين والاخر بوسيلة نقلي الخاصة ، كي أنقذها من هذا الهم اليومــــي .
دور المشرفة
تعجبت هدى وليد عامر ( خياطة ) وهي تحاول أن ترافق إبنائها الى سيارة النقل الخاصة باحدى المدارس الاهلية ، لتشاهد بان بعض المشرفات في الفترة الحالية إقتصر دورهن على الجلوس بالحافلة فقط ، من دون النزول الى الطالب من أجل مساعدته بالصعود أو مساعدته بحمل الحقيبة قبل صعوده ، وقد تحدث إبنها لامه ، أن بعض التلاميذ من أصدقائه بسبب مناطقهم التي يصعب مرور الحافلة فيها لوجد بعض الحفريات أو وجد الحصى والرمل والطابوق المرمي في الشارع ، يقومون السواق بتركهم في أماكن بعيدة عن منزلهم ، ليضطروا للمشي مسافات كي يصلوا الى منزلهم .
الوقوع والاصابة
شدد صادق عبد الستار شاكر ( سائق أجرة ) على ضرورة الإشراف من قبل المعنيين في المدارس بطريقة أفضل في عملية صعود ونزول الطلبة من الحافلة ، وليس تركهم بهذه الصورة المزدحمة ، خوفاً عليهم من الوقوع والاصابة ببعض الحالات الخطرة من خلال نزول مشرفة الحافلة مع الطالب وليس الجلوس فيها والتفرج عليهم والرحيل قبل أن تضمن وصولهم للمنزل بصورة آمنة ، وإن كانت أوضاع الحافلات في المدارس الحكومية ربما لا تلبي طموح الاهالي ، نسبة لمبالغها المناسبة ، ولكن ما يشاهد في حافلات المدارس الخاصة ذات الأقساط المرتفعة ، لا يمكن أن تعكس المبالغ الباهظة التي يدفعها أولياء الأمور لتوصيل أبنائهم بأمان .
مركبات خاصة
تُفضل فاطمة حميد داود ( موظفة ) القيام بايصال أبنائهما بمركبتها الخاصة حفاظاً على سلامتهم ، وتوفير بعض الوقت، بعد أن وجدت هناك هدراً بالمال ومشاكل في التأخير بصورة دائمة في حافلات المدارس الخاصة ، حتى إرهقت أعصابها من دون مبرر ، وكانت سابقاً ترسل أبناءها بحافلات المدارس الاهلية مقابل مبالغ ليست بالقليلة ، ولكنها بعد فترة ، وجدت حلاً لهذه المشكلة وهي تعيين سائقاً خاصاً باعداد محدودة ، من أجل تنفيذ هذه المهمة والعودة بهم بلا تأخير ، حيث شعرت حينها براحة كبيرة وتخلصت من رحلة المعاناة اليومية التي إشتكى منها أبنائها ، عند وصلوهم إلى المنزل ، منهكين لا يريدون سوى النوم ولا شيء غيره .

كلمة لابد منها
خوف الاهالي على أبنائها عند ذهابهم الى المدرسة أو أثناء عودتهم ، ساهم في لجوئهم الى خطوط النقل الخاصة من أجل أمنهم وسلامتهم ، فانعكس هذا الامر على تكسد هذه المركبات أمام المدارس وعدم إنسيابية حركة المرور بشكل واضح ، وساهم في تأخر الحافلات والطلاب نتيجة كثرتهم من خلال إضطرار سائق الحافلة للتوقف عند كل منزل ، وهو أمر يجب أخذه بعين الاعتبار من قبل الاهالي ، لانه يؤدي في تأخير وصولهم الى بصورة مبكرة ، فلو كان الوضع الامني مستقر ، لما إنتشرت هذه الظاهرة في كل عام دراسي ، وأصحبت معاناة يومية بالنسبة للعوائل وهم ينتظرون بالساعات لرجوع أبنائهم بعد إنتهاء دوامهم الدراسي .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.359
Total : 101