بعد ان تسلمت منصب رئيسة الهيئة السياسية لتيار الاصلاح الوطني ((تيار الجعفر)) وعودتها من الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد منحها جائزة العفاف او اسم قريب من هذا كما قال مقدم البرنامج خلال احد القاءات الاخيرة التي كثرة مع الدكتورة منال فنجان والذي لا تنفك من خلالهن الاعتراض على تشريع قانون الاحوال الشخصية وقانون القضاء الجعفري والتعرض لشخص وزير العدل وكتلته السياسية وبطريقة غريبة جدا وبدون مبرر قانوني مقنع سوى انها تعتبرهم منافسين سياسيين في الانتخابات القادمة !!؟؟ وهذا من حقها لتحقيق طموحة الذي لم تستطيع نيله في الانتخابات السابقه .
لكن ليس من حقها الاعتراض على قانون الاحوال الشخصية والقضاء الجعفر واستغلال هذا الاعتراض لتسويق نفسها بانها سياسية شيعية اسلامية معتدلة وخصوصا ان اعتراضها كان غير قانوني وغير دستوري وفيه مغالطات وخلط للاوراق لتضليل الراي العام الشيعي ؟؟ ففي اكثر من لقاء كانت تردد ان القانون النافذ مطابق للفقه الجعفر وبنسبة 80% ؟؟ ولا اعرف من اين اتت بهذه النسبة والكل يعرف ان اغلب علماء الشيعة لا يعترفون بالقانون النافذ للدولة العراقية وان اغلب ابناء المذهب الشيعي يقومون بامور احوالهم الشخصية خارج المحاكم بما فيهم الدكتور منال فنجان التي اكيد انه زواجها لم يتم بالاعتماد على العقد داخل المحكمة مالم يكون هناك عقد السيد او المومن كما نسميه ؟
وتقول ايضا (( القانون الحالي ولمدة 45 سنة من تطبيقة لم تحدث اي مشكلة لاي مواطن في احوالها الشخصية من زواج وطلاق وارث ووصيه وغيرها تتعلق بالحكم الشرعي ... وعليه فان الاسباب الموجبة لاصدارة وتشريعة قد انتفت اصلا ))
وهذا اغرب كلام سمعته للاعتراض على تشريع القانون ؟؟ رغم صحته ظاهرا ؟؟
لان الجميع يعلم بما فيهم الدكتور فنجان ان اغلب ابناء المذهب الشيعي اصلا لا يعترفون بالقانون النافذ و جميع امورهم الشخصية تتم خارج محاكم الدولة ومراجعتهم للمحكمة فقط للتصديق او لتثبيت بعض الحقوق قانونيا ، لذلك القانون النافذ لم يسبب مشاكل لاي مواطن وكيف يسبب مشكلة لشخص هو اصلا لا يعترف به ولا يحترمه !!
لذلك فان اصل اعتراض الدكتورة قد انتفى .
واغرب اغرب اغرب مبررات رفضها للقانون ما قالته في برنامج ونطقت شهزاد حيث قالت
(( ان تشريع هذا القانون يؤدي الى تشقق المرجعية الدينية داخل البيت الواحد ))
فشكرا دكتورة منال فنجان لحرصك على وحدة المرجعية الدينية والتي ليس قانون الاحوال الشخصية والقضاء الجعفري الذي يؤدي الى تشققها بل رئيسك وزملاءه السياسين عندما صنفوا وحددوا المرجعية بالمراجع الاربعة الكبار واستغلالهم لعنوان لمرجعية لخداع الناس و لتحقيق مكاسبهم الحزبية والمالية والتخطيه على فشلهم وفسادهم .
مقالات اخرى للكاتب