Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المسؤول وغياب روح المسؤولية
الجمعة, كانون الثاني 31, 2014
عباس ساجت الغزي

المسؤولية هي القدرة على الزام النفس بأداء الاعمال المطالب والمكلف بها الشخص , وايضاً الصدق في الوفاء بجميع الالتزامات التي يأخذها المكلف على عاتقه , والمسؤولية متعددة الاغراض منها ( الانسانية والدينية والمهنية والاجتماعية والاخلاقية .. وغيرها ) ويشترك الكثير منا بعدة مسؤوليات تترتب على العمل المناط به , ومن المسلمات التي اقر بها الإسلام تحديد المسؤولية على المسؤول وحده دون غيره , فلا يؤخذ برئ بجريرة مذنب . ومن اهمية التزام المسؤول قول الرسول الاكرم ( ص) "ما من عبد يسترعيه الله رعية ,يموت يوم يموت وهو غاشّ لرعيته إلاّ حرّم الله عليه الجنة ) وقال (ص) " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فأشقق عليه, ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به) في موعظة للمسؤول للطف بالعباد وفي ذلك قول الامام الحسين (ع) " اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم .. فلا تملوا النعم .. فتتحول إلى غيركم .. وفي رواية اخرى تتحول الى نقم " . العراقيون يعانون الأمريَّن نتيجة غياب روح المسؤولية في اغلب مفاصل الحكومة العراقية , وكل ذلك نتيجة السياسات الخاطئة في التعامل مع الواقع العراقي والذي ولد مشهد من الياس والتشاؤم بدد فرحة الناس بالتغير وذهب صبر السنين العجاف ادراج الرياح بصحبة الوعود الوردية واصحاب الرياح الصفراء , وكل ذلك نتيجة التحايل في تصدر المسؤولية تحت الشعارات الحزبية والمحاصصة دون الكفاءة والاستحقاق , لينتج من ذلك الواقع المرير الفقر والدمار وتردي الواقع الخدمي وتدمير البنى التحتية وفقدان روح المواطنة . ونتيجة الضغوطات السلطوية والحزبية واتباع الشيطان والنفس الامارة بالسوء من جهة والضغوطات الجماهيرية من جهة اخرى بات المسؤولون يتبادلون التهم فيما بينهم بالتقصير في اداء الواجب وعدم تحمل المسؤولية ليفوز في تلك المجادلة من يتمتع بصفات ( ان لم تكن تستحي فاصنع ما شئت ) , والمتضرر الوحيد والضحية في كل ذلك المواطن المسكين الذي يدفع ثمن تلك السياسات من عمره الذي يفنيه في خدمة الوطن ومن الثروات الوطنية التي تهدرها تلك القرارات الغير صائبة . إن القبول بهذه الأمانة ( المسؤولية ) يعني الاستعداد لتحمل جميع النتائج والقبول بمبدأ الثواب والعقاب الذي يترتب على ذلك العمل , ومن يؤمن بوجوب أداء الأمانة أمام الله وأمام الناس ويخلص في عمله يكسب ثقة الناس واعتزازهم به ويشعر بالسعادة تغمره كُلما قام بتنفيذ عمل نافع , وليعلم المسؤول ان متاع الحياة الدنيا ينفذ بزوال النعمة نتيجة طغيان اصحابها وان المناصب والتفاخر فانية والله عنده حُسْنُ الْمَآبِ , واليه مرْجعكمْ جمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بما كنتمْ فيه تَخْتَلِفُونَ


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45388
Total : 101