Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نظام التعليم العالي يدفع الطلبة لإرتداء الحفاظات قياس أكس سمول
الثلاثاء, كانون الثاني 31, 2017
خالد ابراهيم

 يتداول الناس على صفحات التواصل الإجتماعي صورا ً لطلبة الجامعات و هم يرتدون كل ما هو غريب و عجيب في حفلات التخرج. فلقد أصبح الطلبة يرتدون ملابس النوم و ملابس ما بعد الإستحمام و آخر ما إرتدوه الحفاظات و بالتحديد الحفاظات قياس أكس سمول. و أخذ الناس يتساءلون لماذا أصبح طلبة الجامعات بهذا الحال يرتدون الحفاظات بعد أن كان طلبة الأمس يرتدون الملابس الأنيقة التي تدل على رقي و وقار و كياسة الطالب الجامعي. و الحقيقة فإن السبب هو أن نمط التعليم بالأمس كان ينمي القدرات العقلية و الفكرية للطالب و يجعله شخصا ً يتحمل المسؤولية عن جدارة أما نظام التعليم اليوم فهو يتعامل مع الطالب تعامل سطحي و النتيجة كما يراها الناس على صفحات التواصل الإجتماعي.بالأمس كان الطالب يبذل جهده في الدراسة و في إعداد التقارير و مشروع التخرج. فبالأمس كان الطالب يواظب على حضور المحاضرات ليفهما و يكتبها بخط يده و ليس من أجل أن لا يرقن قيده بسبب الغياب, و إن غاب عن المحاضرة فعليه أن يستعير المحاضرة من أحد زملاءه ليستنسخها بخط يده. و عملية كتابة المحاضرة باليد لها دور كبير في التفاعل مع موضوع المحاضرة و فهمها. و كان الطالب بالأمس لكي يعد التقارير و مشروع التخرج فإنه كان يرتاد مكتبة كليته ليستعين بالكتب و الدوريات, و لم يكن يقبل منه مشروع التخرج إلا ّ بعد التمحيص و المراجعة لإنجازه بصورة جيدة. و بالنتيجة كان خريج الكلية ذا شخصية إيجابية يتحمل المسؤولية بكل معنى الكلمة. 
أما اليوم فإن الطالب يحضر المحاضرات لكي لا يرقن قيده بسبب الغياب و هو يجلس في المحاضرة مجرد مستمع لأن المحاضرة متوفرة في مكاتب الإستنساخ الأهلية الموجودة في أرجاء كليته, و أصبح الطالب اليوم لا يكتب إلا ّ في الإجابة عن أسئلة الإمتحانات. و أصبح الطالب اليوم لكي يعد التقارير و مشروع التخرج فإنه يرتاد الإنترنت ليستنسخ النصوص اللازمة من مصادر فضائية مجهولة أو يرتاد مكاتب الإستنساخ ليشتري التقارير و مشروع التخرج جاهزا ً دون أن يبذل أي جهد يذكر, و أصبح يقبل منه مشروع التخرج كيفما كان دون تمحيص أو مراجعة. و بالنتيجة أصبح خريج الكلية ذا شخصية سلبية لا يعتمد عليه حيث بعد موجة الهجرة الأخيرة للشباب إلى ألمانيا قامت الشركات الألمانية بتوظيفهم كمتدربين و لكن هذه الشركات أصيبت بالصدمة و الخيبة لأنها وجدت أن هؤلاء الشباب لايمتلكون أدنى المؤهلات و أن معظمهم يفتقد حتى أساسيات التعليم المدرسي و بالتالي لا توجد أية فائدة أو أي مردود إقتصادي من إيوائهم أي أن مستواهم العلمي قياس أكس سمول. 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44007
Total : 101