المطالبة بإعلان حالة الطوارئ في العراق لمواجهة ألإرهاب . ما هي ألا لعبة للحكومة ومن معها من اجل الاستحواذ والبقاء قدر ألإمكان في تلك الكراسي العفنة . لأن التفجيرات ليست جديدة فهي مستمرة منذ سنوات طويلة وفق فشل كبير يشهد به العالم أجمع بأن من يقود العراق هم السبب في كل شيء . فما الجديد من إعلان حالة الطوارئ اليوم ولم يتبقى لهم في المناصب سوى شهور قليلة. أم يريدون من خلال تلك ألأمور تمديد وجودهم الأسود ..!!. كذلك لا يوجد جديد حتى نضمن نجاح أي خطة أمنية مادام هناك نفس ألأفكار والقائد الواحد الذي لا يفهم شيء بالأمور العسكرية . والدليل التقارير الخارجية التي وصلته من أناس تخشى على العراق وتعمل لصالحة ولكنها تجاهلها ومن معه . أما البرلمان الفاشل بكل الموجودين فيه . فهو العلة في الخراب لأنه لم يعمل وفق الدور الصحيح له عن طريق الحساب والعقاب لكل مسؤول فاسد . بل تحول إلى (ملهى) يرقص فيه الجميع على أنغام الموت والجراح والحزن الذي كانوا من أهم أسبابهِ لهذا الوطن .
كل تلك المطالب تأتي في سياق الحراك الشعبي الذي أخذ بالاتساع من سوء إدارة البلاد وأموال العباد . ولعل الجانب الحكومي لم يجد عذراُ لردع أي تحرك في باقي ألأيام سوى اتخاذ بعض التدابير التي من شأنها تأمين مناصبهم فقط ..!! كذلك ما يروج له بعض ألأعلام الموالي للفاسدين .الذي يعدُ بوقاً لكل شيء سيء في العراق , لا يمكن أن نقبل به لأنه وقت العمل للعراق ككل . وليس من اجل تلميع صورة القائد ومن معه وباقي لصوص العراق
يبدو بأن الجميع ماضون لنهايتهم التعيسة بأقصى سرعة ..!!
سلامات يا وطن .. اخ منك يالساني