معاناة النازحين ودماء الأبرياء  ملفات يشوبها الفساد والمماطلة بكشف حقائقها رغم وجود الشهود,أبرزهم النائب " مشعان الجبوري "هذه الشخصية التي تتمتع بالشهرة أكثر من نجوم الكرة والسينما العراقية,. بحكم تصريحاته الخطيرة والجريئة , يقول عن "مجزرة سبايكر" حدثت على بعد 100متر عن مكتبي واعرف جميع المجرمين الذين قاموا بهذه المجزرة والعشائر المتورطة وذكرها بالأسماء,لم يلقي هذا التصريح الخطير صدا  في الوسط السياسي و لا احد استدعى النائب على خلفية هذه التصريحات لا من القضاء ولا من الحكومة ولا من البرلمان الأمر الذي يؤكد ما قاله السيد وزير
 النقل باقر جبر بأنها ستسقط عروش, والغريب بالأمر الأخر هو عدم كشف الحقائق من قبل السيد الوزير خصوصا وان الجريمة تعد من جرائم الإبادة الإنسانية وهي لأتقل مأساة ومعاناة من الجرائم الأخرى التي اقترفها "داعش"  وأوعد الأهالي والمرأة التي نزعت خمارها(فوطتها) أمامه  ودمعة عيناه بكشف الجناة ,أهالي الضحايا والإعلام الحر لم يترك الجريمة والكل يريد الكشف عن الحقائق , لا أظن بان هناك عروش ستسقط بل فاسدين خونة تجار بدماء الأبرياء سيسقطون لا محال ,لا يوجد أغلى من الدم العراقي فلماذا هذا الصمت المريب , البرلمان شكل لجنة لمتابعة تداعيات الجريمة
 ,لا توجد مؤشرات تلوح بالأفق عن نتائج اللجنة ,والأهالي يسألون عن مصير أبنائهم
الجريمة الأخرى "الكرفنات" ملاذ النازحين الأمن من برد الشتاء والاستقرار,مأساة أخرى كشف نقابها نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات "صالح المطلك"عبر برنامج " قناة الحرة عراق"  كشف عن فساد يطال المال العام من قبل شركة لتهريب العملة وعن منحة المليون دينار التي أشرت فسادها النائب"فيان دخيل" عبر وسائل الإعلام وعن تلكأ تجهيز الكرفانات, وقال(المطلك) لا يوجد عقد لحد الان الا عقد واحد من قبل النائب "مشعان الجبوري" وقد عرف هذا الأمر على اثر زيارة الاخير لشكره,المشاهد استغرب والمراقب ادخل الموضوع في دائرة الشك والتقصي والتحليل ,قد يكون طرف
 ثالث أوهم الجبوري بان صالح من سهل قبول العقد وجاء ليشكره, وحصول الوسيط على مكافئة خدمة إنسانية, خصوصا وان هناك برود بالعلاقة بين (مشعان والمطلك),وتنقلب الآية و يخرج مشعان على وسائل الإعلام ويطالب باستجواب "المطلك" أمام البرلمان يتهمه سرقة نصف تريليون دينار من أموال النازحين
ونسال مرة أخرى؟ معلومات عن فساد وتلكأ  وجرائم كشفها مسئولين رفيعي المستوى بالدولة ولا يوجد احد يسال ويطلع أهالي الضحايا والنازحين والراى العام, وسائل الإعلام,وندعي بالشفافية وكشف الحقائق, طيب أي نوع من الفساد يراد الكشف عنه ,وهل يوجد فساد اكبر وأبشع مما ذكر وجميع الإطراف متوفرة الشاهد والجاني والضحية,اللهم اجعل حياة الفاسدين أسوء من حياة النازحين,وبين بهم لوعة أهالي الشهداء.