Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ياعراق! كيف يمكن أن نعيش؟ والكل يتهم والكل متهم!
الأربعاء, كانون الأول 31, 2014
د. حسين فلامرز طاهر

كانت أحلامي خضراء تماما والاستقرار النفسي في قمته! كان القهر الذي يلفني سببه أن الآخرين لايقوون على مقارعة الظلم والاضطهاد واستسلموا الى سيف الطاغية! من هنا كنت أحرك نفسي وأنفاسي وكنت أتفاعل باسلوب لم يصدقه الكثيرون. كانت أحلامي خضراء، كنت أطير في الفضاء بمجرد أن افرش يدي على شكل جناحين فأقرر الى اين ومع من! كنت أختار الحلم الابيض من ألاسود وأتحكم أن كنت سأكمله أم سأنهيه! هكذا كنت حينها قبل عشرة سنوات.
الاستقرار النفسي وصل في قمته وصار يوم غد أكيد الا ماقدر الله! كانت الحسنى والابداع وكلمات الشكر والحب تتناثر بين لحظات يومنا الزاهي بوجود أناس لايفكرون بك الا كأنسان صالح يخرج منك الطيب والخير! وإن أخطأت فالكل مستعد لكي يساعدوك على التصحيح، وهكذا استمرت الحياة! تصوروا الكل يتحدث ويتصرف بايجابية ولباقة وأدب رفيع ويتحملون مسؤولياتهم.
ثلاثة من الجلسات التدريبية محاضرات في الفلسفة وعلم النفس! وجلسات حول أنماط الانسان الصعب منهم وغيرهم من الأصعب! حديث ومعرفة في تقاطع الشخصية والازدواجية والنفاق! كلها موجودة في الكل! الا انها اذا اخذت درجة أعلى ومالت باتجاه الجريمة عندها يبدأ القياس وتبدأ البرامج تتحرك صوب ذلك الشخص الذي يحتاج الى مساعدة! تصوروا ان الذي يخطأ يقولون عنه بأنه يحتاج الى مساعدة ولا غير ذلك! كما ان الأخطاء درجات والمساعدة كذلك! يمكنك أن تحل مشكلة شخص بمجرد أن تنبهه وتفتح حوار ودي! والأخطار منها جزئي ومنها كلي ومنها طبيعي ومنها له أشكال عدة! ولكن بالتأكيد فالحياة مرسومة بشكل بصحيحها وخطئها!
الاعلام المرئي الذي في كل يوم يخرج علينا بسياسين يتصارعون ويختلفون وفي كل يوم يزداد الخلاف وتكبر الهوة ، ومن جانب آخر يظهر لنا شخصا بهيئة انسان شعبي ليبدأ باطلاعنا على كل السلبيات، وقناة أخرى يلوح مقدم البرنامج بحفنة من الاوراق التي تثبت فساد وقناة فضائية أخرى تظهر مجموعة من الناس يبحثون عن من يساعدهم في النظافة والكل يتهم والكل متهم! كيف يمكن لنا ان نعيش بشكل أعتيادي وصحيح وكل ذلك يدور من حولنا! فأحلامنا عبارة عن النفاذ من انفجار سيحصل غدا، أو مشكلة ستحصل مع زميل لم يقبل على رايك، أو قلق وعدم راحة من المنطقة التي تسكنها أو من منغصات اليوم الاعتيادية أو من مشاكل صحية بالتأكيد لايمكنك الخلاص منها بسبب رداءة البرنامج الصحي.
إن السلاح الوحيد القطعي الذي ممكن أن يغير المعادلة هو الاعلام ! لاالنفط والتجارة ولاالسياحة الدينية ولا الفيدرالية ولاالقوات الاجنية ولاالديمقراطية التي لم تتحقق! فقط الاعلام وأهل الغيرة وأولي اللألباب من علما النفس والفلاسفة الذين يجب أن يأخذوا وقتهم من على شاشات الفضائيات اللواتي لايجلبن الا القهر والحزن لهذا الشعب الذي يعتبر نفسه سعيدا! قليلا من العلاج النفسي عبر الشاشات والاعلام المقروء والمسموع! بدلا من ذلك السب والشتم وكيل الاتهامات وسترون حينها أن العراق بخير وأن شبابنا يحتاجون الاستقرار النفسي الذي عندها تجري النفوس اليها ولاتقبل الاخطاء! رحم الله شهداء العراق اجمعين احياءا منهم والأموات ويارب بجاه أولي الجاه أن تعمم الاستقرار على أمتنا العراقية ونحن على ابواب 2015.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44551
Total : 101