Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطريق إلى كربلاء... الطريق إلى الجنة
الأربعاء, كانون الثاني 2, 2013
جواد كاظم اسماعيل

الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام هو ليس شخصا عاديا ولا ثاثرا عاديا بل انه ليس شهيدا عاديا. ليس لأنه بن علي وجده رسول الله (ص) إنما للموقف الذي وقفه وللدروس التي جسدها بتضحيته الجسام في واقعة الطف,, فهو شهيد الحرية وهو شهيد قضية كبرى ارتبطت بمصير كرامة ووجود الإنسان على البسيطة فهو ضحى من اجل كل القيم النبيلة من اجل القيمة العظمى هي أن تنتصر المفاهيم الإنسانية الحقة على القيم الشيطانية لذلك بقت قيم نهضته المباركة راسخة في ذاكرة التاريخ وفي ذاكرة كل الأجيال رغم مرور أكثر من 1400 عام تقريبا على حدوثها ولازلت تتأجج جذوتها في النفوس الحرة التي تتوق إلى طعم الحرية والعيش بكرامة..فصرخة الحسين التي دوت في سماء كربلاء عام 61 هــ( أما من ناصر فينصرنا... إما من مغيث فيغيثنا) كانت هذه الصرخة الحسينية ليس ضعفا وليس رجاء منه لعدو بغيض لنصرته إنما هي صرخة لكل من يرفض الظلم والجور صرخة لكل عشاق الحياة الكريمة ولكل عشاق الحرية يبلغها الحسين للجميع هذا طريقي على هذا الصراط فمن يجد في نفسه الميول إلى هذا السبيل فليتبعني... الحسين عشق الموت ورفض الحياة الرخيصة التي يتحكم فيها الجبابرة والظلمة وجسد ذلك قولا وفعلا(( إني لا أرى الموت إلا سعادة.. والحياة مع الظالمين إلا برما)).. لهذا صار يومه حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد أبدا مهما طال الزمن هذا هو الحسين الذي سجد عند محرابه كل إنسان عرف ذاته و من كل إرجاء الدنيا فالحسين عليه السلام ليس طائفيا ولا فئويا بل هو امة إنسانية بكاملها لذلك نجد المسيحي والسيخي والبوذي قد انتهل من مدرسته وتعلم منها الدروس في الحياة ودروس في مواجهة الظلم والعيش بكرامة كما أرادها الله لبني البشر,, ومن هنا استطيع أن أقول ان الحسين هو شهيد بني البشر, نعم فقد قدم كل مايملك من اجلنا جميعا ضحى بنفسه وأولاده وعياله وأصحابه من اجلنا جميعا... هذا هو أليس فهل هناك ثورة تشبه ثورته ؟ وهل هناك تماثل نهضته المباركة؟ وهل هناك حسين يشبه حسين كربلاء؟ كلا وألف كلا.. هو وحده الحسين لم ولن يأتي التأريخ بمثله نظيرا ..لذلك يمثل الطريق إلى كربلاء إلى كعبة الحسين هو الطريق إلى الجنة وكل متابع اليوم يلمس ذلك جليا حين يرى الحشود المليونية الزاحفة نحو كربلاء من كل فج عميق وهي تهتف هتافا موحدا( لبيك ياحسين) هذه الحشود التي قدرت أعدادها لهذا العام بحدود 17 مليون زائر وأكثر 450 إلف زائر من 500 جنسية أجنبية أنها أدركت هذا المعنى.. معنى الحسين ومعنى الزحف إلى كربلاء حيث عبق الجنة وعبق الشعور بقيمة الذات حين تقف بجوار هذا الرمز الإنساني ومثلما قال الكاتب المسيحي انطوان بارا...( عرفت نفسي حين عرفت الحسين) فحقا ان من لايعرف الحسين لايعرف نفسه وان من لايعرف طريق كربلاء لايعرف الطريق إلى الجنة... فكربلاء والحسين هما الطريق إلى الجنة لان الحسين شهيد الله ولأن كربا ً وبلاء عانقت السماء بدماء الحسين صارت كربلاء ...( لو قطعوا أرجلنا واليدين....نأتيك زحفاً سيدي ياحسن)

 




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46836
Total : 101