Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فقط في العراق
الثلاثاء, أيلول 3, 2013
عمار منعم

 

 

ما ان تسعى الحكومة الى تعويض متضررين ممن تعرضوا الى كوارث طبيعية من سيول او فيضانات او منح مستحقين او شمول متضررين او مفصولين او سياسيين  حتى نجد كل من هب ودب يسعى  للاستفادة القصوى من هذه الميزة ظنا منهم انها هبة   توزع على الرعايا. لاسيما انه يشعر بظلم قديم كونه لم يحصل من الحكومة ما كان يصبو اليه او يحلم به..

في وزارة انتاجية بلغ عدد المشمولين بالاعادة الى الخدمة وفق قانون السجناء والمفصولين السياسين ورفضتهم لجان اعادة التحقق اكثر من 80 الف ولا نرغب بذكر الوزارات والهيئات الاخرى او مؤسسة السجناء السياسيين  التي تسلل لها الانتهازيون تحت مظلة هذا القانون او غيرها اما عن تعويض اضرار الدور والممتلكات والمنتجات  فهنالك خطب اخر  والمشكلة  ان لا توجد آلية او نظام حكومي للتعويض يرضي المواطن ويقنع اللجنة رغم كثرة وتنوع المتضررين ما يجعل المواطن واللجان الحكومية المعنية تسير باتجاهات عدة, كذلك ضعف الادارة المحلية للعديد من المحافظات وقلة خبرتهم ما يجعلهم يمررون الكثير من المعاملات غير مستوفية الشروط التي ترفع سقف الاضرار ما يفقد الجميع فرصتهم بالتعويض لعدم توفر التخصيص  وبالتالي يلغى التعويض او يقلص بطريقة قسمة الغرماء, لجان التعويضات تعمل بجدلية العلاقة العكسية بين السرعة والدقة على ان تكون في مأمن من أية مساءلة قانونية لاحقا لان عملها مركزي ويعتمد على عمل لجان فرعية تعوزها الدقة وتغلب عليها المجاملات والاختراقات والمحاباة والواسطات .

محافظة عراقية قامت بترويج 6 معاملات حقيقية  فقط من اصل 1500 طلب تقدم بها مواطنون ادعوا انهم من ضحايا الكوارث الطبيعية, الاجراءات التي تتخذها الحكومة لتعويض المتضررين وانصافهم بشكل فوري اثناء الكوارث من انجح الاجراءات والخطوات الحكومية لانها تكون اقرب الى الواقع واقرب الى قلب المواطن ووجدانه مثل منحة مجلس الوزراء للعوائل النازحة بسبب السيول والامطار من ( 1 الى 3 ) مليون دينار  بدلا  من التعويضات التي تتأخر لأشهر او سنوات وتفقد لذتها بسبب احالتها الى اكثر من لجنة او جهه رقابية كذلك بسبب عدم دقة المعلومات التي تقدم للحكومة, الا ان هذا الموضوع لا يمكن تطبيقه على بقية الاضرار لأن القوانين والتعليمات والروتين  تقف عائقا امام تقديم الكثير من الخدمات كذلك فإن ازمة الثقافة المجتمعية وغياب الوازع الاخلاقي والديني والرغبة بالكسب غير المشروع كفيلة بتهديم اية خطوة تصحيحية تتقدم بها الحكومة..

ammar.muneam@gmail.com

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37709
Total : 101