Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
زمان اللطلطه
الأربعاء, أيلول 3, 2014
مناضل الفياض

منذ ان تأسست دولة العراق في عام 1921  ظهرت حكومات تهتم فقط بحاشيتها ومؤيدوها , يلتف المداحون ووعاظ السلاطين  حول الملك او الرئيس , حتى ان الملك او رئيس الجمهورية لايرى غيرهم او ربما يكونون حائطا بينه وبين  الشعب

جاء الملك ووهب الاراضي الشاسعة للعوائل الاستقراطية ولشيوخ العشائر واصبحوا من مؤيدي الملك  وقبله فعل البريطانيون وقبلهم العثمانيون, بحيث اصبحت هذه العوائل تملك اراضي شاسعة  في بغداد وبعض المحافظات الكبيرة والمهمة , وهؤلاء لايتميزون عن باقي العراقيين الا  لانهم  يملكون المال والرجال 

جاء حزب البعث ووزع الاراضي والهدايا الى مؤيدي حزبه ,  طبعا بالاضافة الى فسح المجال لهم في العمل التجاري المدعوم من قبل الرئيس وعائلته

جاء الدعوجية والاخوان المسلمين ففعلوا اضعاف مافعله الملك وحزب البعث .
والملاحظ ان  بعض احفاد هؤلاء الاستقراطين  يتواجدون في كل المراحل السياسية لانهم يعرفون قوانين اللعبة 

هذه الاحزاب القومية والدينية لاتنظر لعموم الشعب بل تنظر الى فئة خاصة  فئة يطلقون عليها الشباب اليوم بـ ( الملطلطة ) هذه الفئة خليط مابين ( المثقف النص ردن والسارق المحترف واللوكي المتمرس ) ,  ان الكثير من البعثين الذين لم يوافقوا على سياسة صدام وانسحبوا بهدوء نالهم مانال العراقي الفقير الذي لم يبيع ضميره وقلمه , كذلك الدعوجية واخوان المسلمين الكثير الكثير منهم  الذين لم تروق لهم سياسة هؤلاء الدعوجية والاخونجية  ,   اليوم يعانون من الفقر والمرض  والكآبة

تلاحظون اني قد تجاوزت  مرحلة حكم عبدالكريم قاسم ولم اذكرها لانها كانت  منصفة للفقراء والشعب  . لغاية اليوم لم نسمع عن مسؤول استلم مهامه في عهد عبدالكريم كان فاسدا ماعدا اللذين  خانوه وانقلبوا عليه   ,  اننا لم نسمع ان عبدالكريم قاسم قد وهب لاقاربه او اصدقائه ومؤيدوه مالا او قطعة ارض  , ولم نسمع انه قد اشترى ارضا او دارا له في مكان متميز بل العكس تماما  لان زمنه كان زمن المبادئ , لذلك هو  ومن سانده خارج هذه المعادلة التي يتحدث عنها الموضوع

المقصود من كلامنا , ان من يريد ان يحصل على هبة السلطان عليه ان يكون ( ملطلط ) لانه زمن اللطلطه.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37638
Total : 101