Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مستقبلنا على كف عفريت!!
الخميس, تموز 4, 2013
سعيد البكاء

 

ما كان لأحد ان يتصور او يتوقع ان يصدر الرئيس السوري بشار الاسد مرسوماً جمهورياً بزيادة رواتب جميع منتسبي الدولة. ثم، وبنفس اليوم أصدر مرسوماً اخر بزيادة رواتب المتقاعدين ايضاً. مع ان الدولة السورية ونظامها يتعرضان الى حرب تشنها ضدها دول اقليمية واخرى دولية. هذه الحرب التي مضى عليها اكثر من عامين، على شراستها ووحشيتها الا انها لم تشغل الرئيس السوري عن معاناة شعبه المعيشية فأصدر مرسومين بزيادة الرواتب للعاملين في مؤسسات الدولة وللمتقاعدين. إلتفاتة الحكومة السورية هذه جاءت بعد ان ارتفع سعر الدولار الى (200 ليرة) بعد ان كان سعره قبل بداية الحرب الارهابية (50 ليرة). والذي لا يعرفه الكثيرون هو ان المواد الغذائية، جميعها مسعرة، وويل للذي يجازف ويتخطى التسعيرة، وكذلك هناك تسعيرة ثابتة للخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن وكذلك خدمات القطاع الخاص. فالموظف، او المتقاعد السوري، لن يتضرر كثيراً جراء ارتفاع سعر الدولار، لكنه يتضرر بصورة جزئية. وحتى هذه الحالة التي لا يعيرها الكثير من الحكومات المجاورة السورية اي اهتمام. لكن حكومة دمشق عالجتها قبل ان تستفحل! ومع ان ميزانية سورية ذات الخمسة وعشرين مليوناً لا تصل الى العشرين مليار دولار، ومع ان مصادر هذه الميزانية كانت من انتاج نفطي قليل وعائدات سياحية فهي تكاد تكون متوقفة اثناء الحرب. لكن الحكومة جازفت بالأموال التي تحصل عليها كمساعدات من دول صديقة، ووقفت الى جانب شعبها، اذ يعد عيباً عليها ان تزيد هموم المواطن الامنية بهم اخر: هو الفقر! في بلدنا، بلد النهرين العظيمين وميزانيته السنوية المتأتية من بحار نفطه، يبحث مئات الالاف من العراقيين عن رزقهم في المزابل! بينما تذهب معظم ميزانيته الى جيوب (امراء النهب)!! وتقول تقارير الامم المتحدة ان معدل الحرمان يصل الى 20 بالمئة من العراقيين. في عراقنا الديمقراطي لا يفكر الحاكم بكيف يعيش مواطنه قد يفكر بمصالحه هو.. وهناك نوع اخر من المسؤولين في بلادنا لا يعرف معنى كلمة الاقتصاد والخطط الستراتيجية الاقتصادية الستراتيجية ودليلنا على هذا ان الخزين الستراتيجي للبلد ولأيام المحنة هو صفر. اي ان العراقيين سيجوعون ويموتون على الارصفة لو تعرض العراقيون – لا سمح الله- الى شهر مما يتعرض له السوريون! فقبل ايام، صرح مسؤول في وزارة التجارة بأن حليب الاطفال غير متوفر لان المعروض منه غير سليم صحياً!! وان السكر غير متوفر ايضاً لان اسعاره قد ارتفعت في السوق العالمية!! متناسياً ان اكثر من 6 مليارات دولار قد خصصت لوزارة التجارة لأستيراد اربعة مواد غذائية، وهذا المبلغ يقترب من نصف مجموع ميزانية سورية بكاملها!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47757
Total : 101