Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشلع و القلع على الطريقة المقتدائية يعني الهروب إلى إيران
الخميس, أيار 5, 2016
منقذ الابراهيمي

انشغل الإعلام و تسابقت الفضائيات و صار حديث الشارع هو مصطلح (شلع قلع ) الذي تبناه مقتدى الصدر في بياناته و خطاباته الأخيرة . و تفنن المحللون السياسيون في وضع تفاسير لهذا المصطلح لكنهم أجمعوا على أن الصدر يعني به شلع و قلع السياسيين و أحزابهم من السلطة , و على هذا الأساس راهن الكثيرون و علقوا الأمل به من أجل التغيير الذي يرقبه الشارع العراقي . المشكلة في هؤلاء أنهم لم يقرأوا تأريخ الرجل و هو تأريخ ليس ببعيد و ليس بطويل فهو بدأ مع دخول الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 م و امتاز هذا التأريخ بمشاهد الأكشن الكثيرة . فكثيرة هي التهديدات التي يطلقها الصدر لكن قليلة هي الأفعال أو معدومة حتى عُرف عنه بأنه رجل اللحظة الأخيرة في التراجع عن القرارات . و لعل أقسى و أبشع ما في مشاهد الاكشن المقتدائية المتكررة هو توريطه لأتباعه في مواجهات مع السلطة و من ثم الانسحاب و الاختفاء و دائماً ما يكون محل الاختفاء و مقر الاختباء هو إيران . بالأمس القريب ورط أتباعه في عام 2008 م ليتركهم لقمة سائغة أما ترسانة المالكي العسكرية في عملية صولة الفرسان و التي أودت بالآلاف منهم إلى السجون حتى يومنا هذا ليفاجئهم الصدر برحيله لإيران و إعلانه التجميد بعد أن قُتل منهم من قُتل و سٌجن من سٌجن . اليوم عاد الصدر ليكرر المشهد من جديد و بنفس لمسات الأكشن بالنسبة لأتباعه و للشارع العراقي ككل .فبعد أن بدأ بتوريطهم بالتظاهرات ثم الاعتصامات و اعتصم هو معهم ثم أمر كتلته السياسية بالاعتصام البرلماني ليفاجئهم بالانسحاب من الخضراء و سحب الكتلة من الاعتصام . ثم عاد ليأمرهم باقتحام البرلمان و مهاجمة إيران و قيادتها و الفصائل المسلحة المرتبطة بها كبدر و العصائب و الخراساني و حزب الدعوة ثم بعدها يعلن عن انسحابه و اعتكافه الذي ما لبث بعده يوم واحد حتى أقلته الطائرة الإيرانية إلى طهران و ترك أتباعه يواجهون مصيرهم أمام الشحن الذي تصاعد ضدهم لدى الفصائل المسلحة و القوى السياسية التي هاجموها في شعاراتهم . ليس بجديد ما فعله الصدر في اللحظة الحرجة لأنه هو الوحيد من أعطى التفسير الحقيقي لمعنى الشلع و القلع لينهي بذلك تكهنات السياسيين و المحللين و عامة الشعب و خاصة أتباعه . فالشلع عند الصدر هو الشلع بمعناه الحقيقي في اللهجة العراقية و هو (الفلتة أو الشردة )من تهديدات بدر و العصائب و النجباء و الخراساني و أما القلع فهو يعني الإقلاع إلى ايران لطلب الصفح و العفو و المغفرة و الحماية من بطش المالكي و العامري و الخزعلي , و معه سيكون أتباعه أمام صولة فرسان ثانية ربما أقسى و أشد من الأولى بمرات كثيرة على يد فصائل الحشد المسلحة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45847
Total : 101