Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإعلام يرفع من شأن السيستاني على حساب الجماهير ... البغدادية نموذجاً
الثلاثاء, آب 11, 2015
منقذ الابراهيمي

الجميع يعلم انه و بمجرد أن وطأت أقدام المحتل الأمريكي ارض العراق حتى انفتح بابه للسيستاني على مصراعيه ليأخذ قدم السبق و موقع الصدارة في تحريك الدولة و بكل مفاصلها و معه مؤسسته الدينية المتكونة من منظومة معتمدين و ممثلين و دخلت معهم على الخط أحزاب و جهات سياسية . ومع أن سلطته و سطوته ونفوذه تعزز سنة بعد أخرى على المستوى السياسي و الإعلامي و الاقتصادي إلا انه لم يحرك ساكنا تجاه ما يراه و يطلع عليه من وضع البلاد و ما يحصل فيها من انهيارات أمنية و اقتصادية أخذت تتنامى شيئا فشيء على يد حكومة و دستور هو من أسس وطبل له بفتاوى شرعيه . و عندما حصل تحرك جماهيري و حراك شعبي واسع في 25فبراير 2011 كردة فعل على تدهور الأوضاع و انتشار الفساد تعامل السيستاني مع الشارع بطريقة تذويب الحراك و تمويعه وشاركت معه كل المرجعيات الأخرى ألموالية للسيستاني و تم لهم ذلك بمشروع المائة يوم و مشروع الستة أشهر ليجهضوا بذلك حراكا كانت الظروف في حينها أكثر تهيئا" لنجاحه . و بعد أن اخذ الوضع الأمني والاقتصادي و السياسي منحدرا خطيرا تمثل بسقوط ثلث البلاد بيد تنظيم داعش التكفيري و إفلاس موازنة الدولة لسنتين متتاليتين بدأ الحراك الجماهيري يتنامى مع بداية منتصف عام 2015 الحالي و بشكل عفوي في حين أن السيستاني اتخذ موقف الصمت تجاه ذلك الانحدار و الانهيار و لكن ما أن تصاعدت وتيرة الاحتجاجات و التظاهرات الشعبية حتى عمت محافظات الوسط و الجنوب و في مقدمتها الحبيبة بغداد و حملت في شعاراتها المؤسسة الدينية المسؤولية بشعار ((قشمرتنه المرجعية و انتخبنا السرسرية ) و الذي أثار مخاوفها من وعي الشارع ليصرح السيستاني قبل يومين و على لسان عبد المهدي الكربلائي بتوصياته للعبادي لتنفيذ مطالب الجماهير . الأمر الذي يشير وبوضح إلى أن الجماهير و بحراكها العفوي هي من أجبرت السيستاني على الخروج من صمته و سباته مضطرا لركوب الموجة لتبادر بعد ذلك جهات و وسائل إعلام و في مقدمتها البغدادية إلى قلب الحقيقة و سرقة الجهود و تجييرها لصالح السيستاني مدعية انه هو من حرك الجماهير ضد الحكومة لتبدأ مؤسسته الدينية و اذرعها التي اشرنا إليها بما فيهم جهات سياسية محاولة ركوب الموجة و سرقة الجهد و الخروج بمظهر القائد و المحرك للجماهير و بلباس الدين و عنوان المرجعية الذي كان هو أصلا السبب بما وصل إليه البلد و هذا بحد ذاته بادرة سوء و جرس إنذار بالخطر على تذويب الحراك الجماهيري لصالح السلطة و أحزابها و سرقة علنية لجهود الآلاف من نخب العراق من محامين ورجال قانون و إعلاميين و فنانيين و أطباء و مهندسين و أكاديميين تمخض حراكهم المستمر منذ أكثر من شهرين عن هذه الثورة البيضاء ليتم تجييرها على يد وسائل الإعلام المأجورة باسم المؤسسة الدينية لتسلب روح الاندفاع و العطاء الذي انطلقت به تلك النخب و تقضي على مشروع التغيير الجذري الذي تبنته النخب و الكفاءات و أعلنت عنه بهتافاتها و شعاراتها و المتمثل بتحقيق مشروع الدولة المدنية و عزل رجال الدين عن المشهد و الذي التف عليه السيستاني من خلال توصياته التي تعتبر حلولا ترقيعية يعلم السيستاني نفسه انه لا قدرة على تنفيذها وان نفذت فلا جدوى منها .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44066
Total : 101