Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بقايا الإرث العبودي في العراق وسبل مكافحته
الجمعة, تموز 5, 2013
باسم محمد حبيب

 

على الرغم من التطورات القانونية التي شهدتها المجتمعات البشرية في شتى بقاع العالم وانتشار مفاهيم وقيم حقوق الإنسان ، مازالت بعض المجتمعات تعاني من وجود الكثير من المظاهر العبودية سواء على شكل سلوك أو ممارسات ، ومن هذه المجتمعات المجتمع العراقي ، الأمر الذي يشير إلى عدم قدرة هذه المجتمعات على التخلص من ارثها العبودي ومعالجة اسبابه وتمظهراته ، وفيما يخص المجتمع العراقي تبرز بقايا الإرث العبودي في جملة من السلوكيات والممارسات اهمها :
1- تقسيم الناس بين : سادة وعوام ، شيوخ وأتباع ، وجهاء وبسطاء .. الخ ، وهذه التقسيمات العنصرية ليست شكلية بل هي مؤثرة ومتغلغلة في اللاشعور الجمعي والشعور الفردي ناهيك عن تكريسها لنوع من القيم الخطيرة والسلبية .
2- استخدام بعض الالفاظ العبودية كلفظة ( مولاي ) التي يستخدمها من ينتسب لطبقة ( العوام ) لمن ينتسب لطبقة ( السادة ) ، ولفظة (شيخنا ) التي تستخدم عند التعامل مع رجال الدين من غير طبقة ( السادة ) ، ولفظة ( محفوظ ) التي تستخدم عند التعامل مع شيوخ العشائر .
3- استخدام عبارات التفخيم والتعظيم عند التعامل مع بعض الناس المتنفذين سواء في الوسط الاجتماعي أو الوسط السياسي ، كعبارة ( دولة الرئيس ) و ( فخامة الرئيس ) و ( معالي أو جناب الوزير ) .. الخ ، وهي عبارات تخلت عنها الكثير من دول العالم التي اكتفت عند التعاطي مع المسؤول أو ذكر اسمه باستخدام لفظة ( سيد ) او قد تكتفي بذكر اسمه فقط .
4- ومن السلوكيات العبودية الأخرى التي تقوم بها فئات من الناس اتجاه فئات اخرى عادة ( تقبيل الأيدي ) لا سيما لـ( السادة ) و ( الشيوخ ) ، و تقديم بعض الاشخاص في المناسبات الاجتماعية وان كانوا من صغار السن ، وعدم التصاهر إلا بين طبقات بعينها ، ناهيك عن بعض الالتزامات المالية التي يحصل عليها بعض الناس انسجاما مع الأعراف العبودية السائدة .
ولأن هذه الممارسات والسلوكيات لم تعد جزءا من واقع العصر وهي تسيء إلى قيم المدنية الحديثة ، فأن من الواجب مكافحتها بشتى الوسائل الممكنة للتخلص من آثارها وتبعاتها .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36681
Total : 101