Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من تزوير إلى وزير!
الخميس, آذار 6, 2014
غفار عفراوي

في العراق فقط، ولا أريد أن أقول في الدولة العراقية لأننا لا نستطيع تسمية هذه الفوضى دولة. لا شيء في العراق يدل على وجود دولة، لا تعليم، ولا تربية، ولا سياسة عامة، ولا انتخابات، ولا تعيينات، ولا شهادات، ولا طب، ولا صحافة، ولا ولا ولا.

كمثال على عدم وجود دولة نأخذ مجال واحد فقط وهو مجال التعليم الذي يعد من أهم ركائز الدولة لعلاقته الوثيقة والمباشرة بكافة المجالات الأخرى.

بعد التغيير في نظام الحكم من بعثي إلى ديموقراطي في عام 2003 م، تشوهت عملية التعليم شيئا فشيئا وبدأت من تفشي الدروس الخصوصية مرورا بالمدارس الأهلية ومن ثم الشهادات المعادلة واخيرا وليس آخرا الدراسات الطائفية المتمثلة بامتحانات الوقف الشيعي وامتحانات الوقف السني التي دمرت كل قيم التربية والتعليم عن طريق منح شهادات النجاح لكل من يحمل القلم سواء كان يكتب أو لا يكتب بل حتى من لا يعرف كيف يحمل القلم! فالمهم أن ينجح السني الحزبي ولا يدع فرصة للشيعي أن يتغلب عليه، والمهم أن يلحق الشيعي الحزبي بركب الشهادات العليا التي حصل عليها السني أيام الحكم البعثي. هذا طبعا تفكير من أسس للفكرة الخبيثة المتمثلة بإيجاد الوقفين الشيعي والسني لتقسيم البلد وتدميره أخلاقيا وبنيويا ونفسيا.

ولان الانتخابات تأتي بمن يريده الحزب وتقربه الطائفة فإن صاحب (شهادة الوقف) سيتمكن من الوصول إلى البرلمان بكل يسر وسهولة وسيترشح (لكفاءته) لإحدى الوزارات المحاصصية خصوصا إذا كان مقربا من رئيس الكتلة البرلمانية، وسنرى مشهد متكرر بحصول صاحب شهادة (الدمج) الطائفية على منصب وزير وسيكون رئيسا ومسؤولا عن آلآف الشهادات الحقيقية لأصحاب العقول النيرة والواعية التي لم تأت بعلاقة حزب ولا بقربة طائفة.

وسيكتشف أصحاب شهادات الماجستير والدكتوراه وما بعدها إن شهاداتهم التي حصلوا عليها بعد سنين من التعب والسهر والدراسة الجادة بلا مساعدة من أحد، لا تعدل عند الأحزاب العراقية (برشامة) توزع من قبل الوقفين الشيعي والسني على الطلبة مع ورقة أسئلة الامتحانات النهائية!

وتصبح على دولة يا عراق ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42613
Total : 101