مفاوضات عمان تنجح في ابرام "اتفاق كبير" بين "ممثلين" عن محافظة الأنبار، وممثلين عن رئيس الوزراء، وأبرز دلائل هذا الاتفاق، انسحاب المسلحين من مدينة الفلوجة ومحيطها، وتمكن السلطات المحلية من اعادة فتح سدة الفلوجة، ما يعني انتهاء أزمة الفيضانات والعطش..
أبرز بنود "اتفاق عمان":
- وقف القتال في جميع مناطق الأنبار فورا..
- انسحاب الجيش الى معسكراته المعروفة، وتسليم إدارة الشؤون الأمنية لجهاز الشرطة المحلية
- وقف الملاحقات القانونية بحق جميع المسلحين في المحافظة، واللجوء الى القضاء لحسم قضايا الحق الشخصي
- تعويض المتضررين جراء العمليات العسكرية، وتوفير المبالغ اللازمة للمحافظة من أجل اعمار البنى التحتية التي دمرتها الحرب
- تغيير الإدارة المحلية الحالية للمدينة..
- الاتفاق يتضمن أيضا دفع مبالغ كبيرة لبعض الأطراف..
الأطراف التي مثلت الأنبار في هذه المفاوضات هي خليط من شيوخ عشائر، أبرزهم الشيخ علي حاتم السليمان، ورجال دين، بينهم الشيخ رافع الرفاعي والدكتور أحمد الكبيسي، ورجال أعمال وساسة
ممثل رئيس الوزراء في هذه المفاوضات هو الدكتور طارق نجم، مدير مكتب رئيس الوزراء السابق..
كنت أحسب، أن هذا الاتفاق، لا يختلف كثيرا عن اتفاقات مماثلة، جرى التوصل اليها خلال أزمة الأنبار، لكنها لم تصمد كثيرا، لكنني عندما تأكدت أن السيطرة على سدة الفلوجة اليوم عادت الى الجهات الحكومية، ليتم فتحها من جديد، وبدء مياه الفيضان بالانحسار، أيقنت أنه اتفاق "مميز"..