Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عمر الشاهر... عن داعش، والثوار، واعادة صياغة المشهد السني بعد ٢٠٠٣
الأحد, تشرين الأول 19, 2014

العراق تايمز ــ كتب عمر الشاهر: عندما كتبت عن تغلغل "داعش" في ثنايا "ثوار العشائر"، مطلع العام الجاري، كنت أتلقى سيولا من الشتائم التي تبرئ هذه "الثورة" من كل دنس..

مرة قلت إن مقاتلي العشائر ربما لا يمثلون شيئا في إحدى المناطق الساخنة التي تقع بين الرمادي والفلوجة، قياسا بقوة "داعش"، وذلك استنادا إلى عديد المصادر الميدانية، ولكن هذا "البوست" أثار غضب "الثوار" وأنصارهم، فشتموا وهددوا، حتى نصحني بعض الأصدقاء بترك الكتابة عن هذا الأمر، ما دامت تثير هذا القدر من الجدل..

استجبت "مؤقتا" لهذه النصيحة، لكنني عدت الى الكتابة مجددا.. وخلال الشهور اللاحقة، بات الحديث عن "الثورة" يمثل "نكتة"، في ظل هيمنة "داعش" على كل تفاصيل ما كان يدعى "الحراك السني"..

والآن.. بعدما أثبت "داعش" أنه القوة الوحيدة المهيمنة على "الأراضي السنية".. أين هم الثوار؟

اطرح هذا السؤال، وأنا أفكر في حديث أدلى به مؤخرا أحد أبرز رموز "ثوار العشائر"، متحدثا عن الاستعداد لـ "مقاتلة داعش"، بعد "انحراف الثورة" بسبب "خطط المالكي الخبيثة"..

لا يمكن نكران أثر "السياسيات الغبية" التي انتهجتها الحكومة السابقة في تعاملها مع "القضية السنية" في العراق، ولكن هذه الأخطاء جرى استغلالها بشكل بشع من قبل "رموز" سنية، لتحقيق غايات نفعية، وإن تطلب ذلك أن تسيل أنهار من الدماء..

إن كانت هناك حاجة لـ "ثورة سنية" فهي تتمثل في هذه اللحظة، من أجل تطهير "المحافظات المنتفضة" من "الغرباء"، وليكن ذلك مدخلا لتصحيح "مسار الطائفة" في طريقة تعاطيها مع عراق ما بعد 2003.. شرط ألا ننسى "تغيير الوجوه"، فثمة شخصيات سنية "معمرة" تلونت لتتماشى مع السياسات المتخلفة والمتقاطعة.. حتى فقدت صلتها بـ "الشارع السني"، ولم تعد تمثل حتى العوائل والعشائر التي تنتمي إليها..

على السنة الآن، أن يسخروا جهدهم لتوحيد موقفهم، وتحديد أولوياتهم، والاستفادة من التوجه العام، داخليا وخارجيا، لمساعدتهم، وتحويل كل ذلك إلى زخم ميداني، يعيد صياغة شكل وجودهم في هذا البلد..



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40421
Total : 100