Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا عمال العراق إتحــدوا
الجمعة, أيار 6, 2016
عبد الحسن علي الغرابي

 

 في الأول من آيار تحتفل الطبقة العاملة في العالم ، تحت شعار يا عمال العالم أتحدوا ، ما أجمله من شعار ، يجمع ولا يفرق ، وحدة الهدف توحد الجميع على أرض هذا الكوكب ، دون النظر إلى اللون ، العرق ، الدين أو الجنس ، هذا هو صوت العمال في العالم الذي تحول إلى قرية صغيرة ، في مطلع الألفية الثالثة ، دعوة للتضامن والمحبة والسلام من أجل البناء والتقدم والسلام ، كان هذا الصوت حافزا لنهوض الأمم متضامنة مع الشعار ، في كفاحها من أجل الحق والحرية والعيش الكريم ، فكان لأمتنا العربية ، صوت وشعار ” يا عمال الوطن العربي أتحدوا ” وباركنا هذا النداء كي نلتقي ونتضامن مع العالم في معترك الكفاح والنضال، وعالمنا اليوم أصبح فعلاً وحدة كاملة لا تنفصل ، كل جزء منه يؤثر ويتأثر بالأخر ، وللطبقة العاملة دور مهم في حركة الحياة ، وهذا الأمر لا يختلف عليه أحد.

أما الطبقة العاملة العراقية وهي تحتفل بهذا العيد السنوي يتبادر للذهن قول الشاعر المتنبي ” عيد بأية حال عدت يا عيد .. بما مضى أم بأمر فيك تجديد ” عمال العراق حالهم حال شعبهم الذي توالت عليه ضربات موجعة من كوارث ونكبات خلفت جروح عميقة ، لا زالت رحى الحرب تطحن ، ولعمال العراق نصيب في زمن الدم والبارود ، هنا لابد أن نشير إلى سبب هذه المناسبة التي يقف ويحتفل عمال العالم بذكراها ، التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، في الولايات المتحدة الأمريكية ، عندما وقف عمال مصنع (ماك كوميك) والعمال المحتشدين في ساحة (هاي ماركيست) في شيكاغو وأحياء لهذه الذكرى ، التي سقط فيها شهداء من العمال قد لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين ، أما الطبقة العاملة العراقية ، التي قدمت عشرات الشهداء من عمال البناء في مساطر ساحات بغداد وخصوصا ساحة الطيران التي تكررت فيها التفجيرات، راح ضحيتها عشرات الشهداء بصمت ودون أن يمر أحياء لتك الأحداث المفجعة ، والمشاهد المريرة تكرر وتترك آلاما ومتاعب نفسية ، وأول ضربة فتتت الطبقة العاملة ، القرار الجائر سيء الصيت بتحويل العمال إلى موظفين واستحواذ السلطة على أموال وعقارات العمل النقابي ومؤسسة الضمان الاجتماعي والضمان الصحي، حيث كانت مستشفيات خاصة تقدم الرعاية الصحية في الكرخ والرصافة ونواد اجتماعية ، ومؤسسة للثقافة العمالية و و ، انها مؤامرة، وسرقة في وضح النهار شرعن لها قرار مجلس قيادة الثورة الرقم 150  لسنة1987  واليوم عاد العيد متزامنا مع ثورة الشعب العراقي على دولة الفوضى والفساد والتكتلات الطائفية ، ليكن محفزا لوحدة الطبقة العاملة العرقية لتنضوي متوحدة ، تحت قيادة نقابية واحدة بعيدا عن تدخل وهيمنة أحزاب السلطة وتكتلاتها السياسية ، مرحى لعمال العراق وهم يجسدون شعار ” يا عمال العراق أتحدوا ” والمجد والخلود لشهداء الطبقة العاملة بعيدها السنوي الأول من آيار

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4764
Total : 101