Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عقدة ( الروزخون ) .. الصغير انموذجا
السبت, أيار 7, 2016
راضي المترفي

يوم كان التجهيل مع ( التتريك ) سلوكان تمارسهم السلطة العثمانية على الشعوب التي قامت باحتلال بلدانها والحقاها بالسلطنة العثمانية لم تستسلم الشعوب وابدت ممانعة ومقاومة عنيفة او سلمية تبعا لظروف كل بلد وكانت ( الحوزة الدينية ) في العراق المختلفة مع السلطنة عقائديا وسلطويا ممن قاوم التجهيل قبل التتريك بطريقة سلمية توئد كل عنف صادر من السلطنة ضده الا وهو الاستفادة من الخطابة من فوق منبر ثورة الحسين وشرحها للعامة واعادة التذكير بها وتحريض العامة على الثورة اقتداء بالحسين عليه السلام وشجعت طلاب الدراسات الدينية للقيام بهذا العمل والتنقل بين قرى وارياف العراق المترامية وافتت لهم بجواز الحصول على ( أجر ) مقابل هذه الخطابة واهابت بالناس على احترام قراء المنبر الحسيني وسماع كلامهم ودفع الاجر لهم في فتاوى واضحة ومنها السؤال المتكرر مع كل مرجع وزمن ( هل يجوز للقائم بالخطابة عن ثورة الحسين للناس اخذ اجر مادي عن ذلك ؟ ) وعادة يأتي الجواب من المرجع قصير حاسم واضح ( نعم يجوز) فأقتنع بعضهم بما يقوم اوده وانساق البعض الاخر فيه حد الجشع واجبار الناس على دفع اجر عالي وساوم واثرى على حساب الحسين والناس وقد لاتكون المشكلة والعقدة في جانب الاجر مهما علا او فحش انما كانت المصيبة في شعور ( الروزخون ) باعلميته وفهمه وذكاؤه مقابل شعوره اليقيني والظني بجهل من تكون اقدامه فوق رؤسهم وهو يعتلي المنبر للخطابة فيهم ومن يقرأ ( الملحمة الحسينية ) للشهيد (مطهري ) يجد فيها المضحك المبكي من ما اختلقه هؤلاء الروزخونية من كذب وافتراء ودجل على الحسين وثورته ونشروه بين الناس ومنها للمثال شعارهم ( من يذبح للروزخون دجاجه يفوج بالجنه فواجه ) او الحادثة المروية عند روزخون كان يرتقي منبرا فرأى روزخونا اخر قادما نحوه وهو يعرف به اوسع حيلة منه واقدر على خداع العامة فساومه وهو على المنبر ولم يجلس الاخير بعد وقال ( يا ايها القادمون لكم ثلاثون ولنا ثلاثون فأنهم –طرش – لايفهمون ) وهكذا سارت الامور حتى اضيفت لثورة الحسين شعائر غريبة عليها ومتنافية معها حد التقاطع لكن جشع الروزخونية وجهل الناس وانطلاء التفسير الخاطيء لـ ( ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب ) اباح لها بأن تصبح طقوس حسينية لايمكن المساس بها . وعودا على بدء فأن الشيخ الصغير ( الروزخون ) هو روزخون بالوراثة ومخلص لما نشأ عليه وتكمن عقدته في قناعته بأن كل من يجلس تحت منبره هو جاهل عليه ان يتعلم وبطاعة عمياء من راكب المنبر وان لم يطع كلامه او يصدقه فهو كافر جاحد جاهل يستحق سعير جهنم 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35658
Total : 101