Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق بين هجرة العقول ، واستيراد الطاعون !
الأحد, آب 7, 2016
ماجد الخفاجي

منذ سقوط بغداد عام 2003 ، عانى البلد من موجات من الأرهاب ، وتسلط السياسيين الفاشلين ، وكأن يدا خفية أختارتهم بعناية بعد بحث وتقصٍ ! ، فهم مبرمجون على السرقة والسرقة فقط ، حتى خلت الساحة السياسية من أي شريف !، وحتى لو كان ثمة شريف بينهم ، فأنه  سيتآكل ، لأنه ببساطة أمرا شاذا وسط قاعدة سائدة أصبحت عُرفا ، أما بالتصفية المباشرة  أو بألصاق التهم ، أو أن يتحول الى (شيطان أخرس) بين الشياطين ! ، وثمة مخطط خبيث للغاية ، وهو أفراغ البلد من كل الكفاآت العلمية والسياسية ، من خلال عمليات الأختطاف (الشائعة جدا) وطلب الفدية ، ليبدو الأمر وكأنه جرائم أعتيادية !، فلم ينجُ طبيب مشهور يعمل بمبادئ ، أو سياسي شريف ، أو مهندس مبدع ، أو سياسي حريص ، أو أستاذ جامعي فذ ، الا وتعرض الى عمليات الأختطاف والأهانات والمساومة على حياته ، لا لشيء الا لكونه خصما سياسيا أو قياديا محتملا ! ، ولم يجد من نجا من هؤلاء الضحايا ، الا الفرار خارج أرض الوطن بعد أن ساخت بهم ، وتركوها نهبا لسموم الطاعون المستورد هذا ، هكذا عقمت أرض الرافدين ، وخلت من القادة !.
دخل الطاعون البلد ، فضاقت أرض الرافدين بأبنائها ، واستحالت جحيما ، فكانت موجات اللاجئين الأكبر في تاريخه الى الخارج ، باحثة عن الكرامة والأمن الذي فقدته في أرض الأجداد ، مبتعدة عن الظلم وسوء الخدمات وغياب القانون .
هنالك فرق كبير بين السياسي المستورد وبين اللاجئ ، الأول أتي للسرقة ، الثاني فرّ من الظلم ، السياسي اتى ليحيل حياتنا جحيما ، اللاجى هرب من أجل حياة أفضل .
السياسي دخل أرض الوطن بطرق ممهدة وعلى ظهور الدبابات أو بحماية (دولية) ، لكن اللاجئ ، واجه الأهوال والموت لأجل الفرار بجلده .السياسيون المستوردون جلّهم من حملة الشهادات المزورة ومن ضمنهم (الدكاترة) ! ، لكن غالبية اللاجئين من حملة الشهادات الحقيقية بأستحقاق ، ومن أصحاب الكفاآت .
سياسيونا سالوا الى أرض الوطن كالمياه المبتذلة ، حاملين معهم كل أمراض كوكب الأرض ، من بلدان الحرية المرفهة كالمنتجعات التي يسمونها منافي ! ، لكن اللاجئون ، كالقابضون على جمرة من نار اسمها الوطن ، وقد عانوا من الدكتاتورية والحصار وشظف العيش .قد يوجد بين السياسيين شريفا واحدا ، وسيتعرض للتصفية أو التدجين ، أو سيترك مجال السياسة على سبيل النجاة ، لكن قد يوجد بين اللاجئين ، شخصا واحدا ممن يسئ الأدب ، فيدفع ثمنه الأبرياء في المنافي .
قيل أن صادرات العراق من النفط منذ عام 2004 ، كافية لتبليط البلد بأكمله بالذهب ، لكن كل الذي أردناه ، أن تكون أرضه خضراء ، وما عانينا من الحر الذي لا يحتمله بشر ومن بيئة مسمومة ولا عانينا من الجوع ، هؤلاء ليسوا طاعونا فقط ، أنما كل أنواع الطفيليات والآفات والأوبئة التي ابتلى بها البشر ، فأحالت أرض السواد الى قاعا صفصفا !.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38835
Total : 101