Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صحيفة التايمز ولسان الخونة من الداخل العراقي
الثلاثاء, تموز 8, 2014
سهيل نجم

الظاهر ان الواقع الحالي اليوم في العراق اخذ يتجه نحو اقامة اللوبي السياسي في الداخل والخارج العراقي وكما يبدو ان بعض الاحزاب السياسية توجهت الى الدول الاوروبية واللقاء بالكثير من مؤسساتها الدستورية التشريعية ومحاولة استمالتهم وكسب اصواتهم بطرق مختلفة سواء كانت بالوعود في صفقات اقتصادية او غيرها فيما لو استتب الامر بيدهم .

والأهم والاخطر من ذلك هو استمالة الاعلام وتجييره لصالحهم ودفع الواقع الاجتماعي في العراق الى التناحر من خلال بث السموم الطائفية ولعل بعض الصحف البريطانية سهلة الانصياع الى تلك الاجندات ويمكن شرائها بسهولة ومرونة في متناول اليد حيث خرجت علينا التايمز البريطانية بتحقيق صحفي مملوء بالحقد والكراهية واثارة النعرات الطائفية التي بعض الخونة ممن سمحوا بدخول داعش ومثيلاتها الى العراق ليقولوا ان مفاد فتوى الجهاد هي لتجييش عصابات الموت وتحشيدها من اجل قتل السنة في العراق وتحديدا في بغداد حيث يعتمد مراسل الصحيفة في تقريره على التخمين او الشك وليس اليقين وهذا في قمة عدم المهنية والاخلاق الصحفية القذرة وانما هو قمة الارهاب الذي تمارسه الصحيفة ضد ابناء الشعب العراقي ولا نغالي اذا قلنا ان هؤلاء ومن معهم في العراق هم ممولين من قبل الموساد الاسرائيلي ويعملون تحت اشرافه وتوصياته من اجل اثارة الحرب الاهلية في العراق لأنه يشير بوضوح الى ان المقتولين هم من السنة والذين قاموا بقتلهم هم من الشيعة وفقا لتحليله او تخمينه وهذا قمة في الاجرام ان توقع مثل هذه الخلافات لتنشيء حربا طائفية الخاسر فيها هو الشعب العراقي حيث يقول كوغلان مراسل التايمز( وأشار كوغلان إلى أنه في يومي الأربعاء والخميس الماضيين وصل إلى المشرحة المركزية في بغداد حوالي 41 قتيلا معظمهم قتلوا برصاصة في الرأس. وأوضح أن من تم التعرف على هويتهم كانت أسماؤهم تساعد على تفسير سبب قتلهم، فقد كان "عمر" هو الاسم الأكثر شيوعا بينهم. ولفت المراسل إلى تقارير حول مقتل ثمانية أشخاص يحملون اسم عمر في الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران في منطقتي الرصافة والكرخ. وقال إنه من المفترض أن الجناة هي ميليشيات شيعية.) المراسل هنا يصور الحالة وكأننا في العام 2006 في بغداد والواقع هو عكس ذلك فلا يوجد مثل هذا الامر سوى انه صناعة من الخيال الذي يمارسه بعض الموتورين من الخونة داخل العراق حيث الحجيج بشكل دائم الى تلك العواصم الاوروبية للنيل من العراق وتمزيقه لأنهم امراء حرب ولا يعيشون الا في ظل اجواء الخراب وصحف مثل التايمز وغيرها هي من تهيء لهم هذا الخراب .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43859
Total : 101