كثيرة هي المحاولات التي يتطاول بها النائب احمد العلواني على الطيف الاكبر من الشعب العراقي واكثر تلك الخطابات الطائفية التي يطلقها هي من على منابر المنصات المثيرة للعبث بالنسيج الاجتماعي وفيما تسمى بمنصات العزة والكرامة في المحافظات الغربية وهنا لا نريد ان نغبن حق التظاهر لأبناء تلك المناطق ولكنها اصبحت اليوم تجماعتهم وسيلة لاولئك الشوفينيين والطائفيين والمجرمين والقتلة وصولا الى غاياتهم فمنهم من هو اصلا وتأصيلا في تنظيم القاعدة الارهابي ومنهم من هو يحمل اكياس الملفات الخارجية بديدنها ودنانيرها ومنهم من يمتطي ووجوده الرسمي في الدولة العراقية بل في اخطر مكان فيها وهي السلطة التشريعية التي تشرع القوانين وتحاسب المخالفين وربما الابرز منهم ذلك النائب المذكور سلفا الذي يبدو انه ناطقا باسم التنظيمات الارهابية العاملة في العراق وبلاد الشام ويضرب من خلالها على وتر الموت عبر التأجيج الطائفي الذي سيحرق ولا يبقي ولا يذر وقد يكون اولئك الذي يكبّرون تحت منصة خطابه من الداخلين الى محرقة الموت اذا حصل المحذور لا سامح الله.
فهي نار لن يفلت منها احد والذي يصرخ اليوم بعالي الصوت على تلك المنصات من امثال هذا الابله العلواني سوف لن يصمد فيها ليوم واحد بل سيكون بين احضان هيئته الأم لصاحبها حارث الضاري وسيتنعم في عمان الاردنية ويسحق فيها اولاد الخايبة ليكونوا حطبا لتلك النار المتأججة من قبل افكار التنظيمات الارهابية التي يُنظّر لها من امثال هذا النائب ومن سبقه وهرب خارج العراق ،، فقطع الرؤوس التي ينادي بها احمد العلواني من على منصة العزة والكرامة في الرمادي هي امتداد لتلك الثقافة الاجرامية والارهابية التي ترعرعوا عليها في كهوف تورا بورا في افغانستان وهؤلاء تربو على أيدي معلميهم الذين يقتلون دون وازع ،، هذه المرة يفصح هذا الرجل عن نفسه بشكل واضح وعلني بأنه يتبنى قواعد الارهاب في العراق وسيقوم بقطع الرؤوس كما عهدناه من القاعدة وتنظيماتها المسلحة تحضيرا لما بعد الضربة العسكرية على سوريا وهو بذلك يضع نفسه بين اضلع الارهاب ومادته الرابعة من الدستور العراقي وعلى الدولة ان تكون حاسمة مع مثل هؤلاء الذين يدفعون بالاحداث والتحضير الى حمام دم في العراق
مقالات اخرى للكاتب