Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الازمة الراهنة ودور القوى الديمقراطية
السبت, آذار 9, 2013
جاسم الحلفي

تتصف الاوضاع اليوم في العراق بالخطورة والتشابك والتعقيد، سيما تمر على بلدنا في هذه الفترة، أيام ثقيلة جراء استعصاء الازمة واستفحالها، ومن نافل القول ان أسباب ذلك عديدة، لكن عامل الصراع على السلطة والنفوذ وتحقيق الهيمنة هو أكثر مفاعيل الأزمة. فلازال البلد يعيش تداعيات المحاصصة الطائفية السياسية والتي اتخذتها بعض القوى شعارا سياسيا، مرة بشكل مكشوف وأخرى بشكل مستتر. ويؤشر الصراع المحموم الذي يدور في بلدنا على السلطة وامتيازاتها، بين مختلف المتنافسين المتنفذين، دون التفكير بإخراج العراق من أزمته الخانقة، الى تهديد جدي لحاضر ومستقبل العملية السياسية الجارية ويضفي عليها المزيد من التعقيد والمخاطر. لذا يمكن القول ان المخاطر التي تهدد بلدنا ومجتمعنا، تحتم علينا - كديمقراطيين - تحمل مسؤوليتنا الوطنية، انطلاقا من الإدراك بعدم قدرة إي طرف، لوحده، مهما امتلك من إمكانيات، على حل المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية الخطيرة التي يعاني منها الشعب العراقي.
ومن الواقعية الإقرار بتواضع دور القوى الديمقراطية في الحياة السياسية الآن. ومن البديهي ان هناك أسبابا موضوعية، خارجة عن إرادتها، عملت على إضعافها. ومنا إذكاء الطائفية السياسية المقيتة، والتقسيم الطائفي. ولابد من الإشارة أيضا الى الإرهاب والعنف الذي ولد حالة عدم الاستقرار وعطل الحياة الى حد كبير.
وبالمقابل هناك ايضا أسباب تتحملها القوى الديمقراطية ذاتها، فقد أسهمت بعضها بوعي او بدونه، على عدم وحدة القوى المدنية الديمقراطية وتعطيل إمكانياتها. وانطلاقا من ذلك نعتقد ان استنهاض القوى المدنية الديمقراطية هو مسؤولية وطنية، تتطلب العمل الجاد، بصبر وسعة صدر، وبمواصلة ومثابرة، لا مكان للكلل والضجر والتراخي والتهاون فيها. ويتطلب ذلك، من بين ما يتطلب، التأكيد على إقامة العلاقات وإدامتها وتنسيق الجهود وتنظيمها وحث الخطى نحو توحيد القوى الديمقراطية بإطار يتسع للجميع دون هيمنة او إقصاء او تهميش. وننطلق في ذلك من الحاجة الى كل الإمكانيات، للتصدي للتحديات التي تواجه بلدنا. لذا ينبغي التفكير بعدد من القضايا المهمة والتي بدونها لا يمكن تصور انجاز عمل حقيقي في هذا الميدان. ونعرب عن الثقة بإمكانية هذه القوى للتقدم بنجاح وان تشق طريقها الى أمام رغم كل الصعوبات.
واهم ما يمكن تأكيده في هذا المجال هو ضرورة النظرة الواقعية الى المخاطر الكبيرة التي تواجه بلادنا وشعبنا؛ ومنها خطر الطائفية ودوامة العنف والصراع الدامي المكشوف بين الأطراف المتصارعة على السلطة ومكاسبها وامتيازاتها. وبسبب ذلك نؤكد على ضرورة الرؤية الواضحة لتعقد الوضع وتشابكه، والتخلص من النظرة التبسيطية للأمور، وعدم خلط الأمنيات الطيبة بالواقع الصعب والخطر الذي نعيشه. فالواقع لا يتغير بالأماني الجميلة، بل بالعمل المشترك الدؤوب والمثابر والذي يعرف أهدافه بوضوح، فحاملو المشاريع الكبرى وسالكو الدروب الجديدة لا يستسلمون للصعوبات مهما كبرت.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39003
Total : 101