Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحركة الاحتجاجية والتباسات لقاءاتها
الجمعة, تشرين الثاني 13, 2015
جاسم الحلفي

أثارت اللقاءات التي عقدها عدد من منظمي المظاهرات وناشطيها مع المراجع الكرام وأساتذة الحوزة العلمية في النجف وعلماء الدين في جامع الأمام الأعظم، والسيد مقتدى الصدر قائد التيار الصدري، والسيد حيدر العبادي رئيس الحكومة، وممثلية الأمم المتحدة (يونامي).. أثارت جملة من الأسئلة عن الهدف من هذه اللقاءات ومغزاها وجدواها.
وقبل توضيح الغاية من مجمل اللقاءات التي حصلت، لا بد من تأكيد نهج إصلاح النظام الذي تبنته الحركة الاحتجاجية بوضوح تام، واعتمادها الاسلوب السلمي والكفاح اللاعنفي، الذي يتميز بشروط وآليات عمل، يتوجب على الحركة إتباعها من اجل تحقيق مطالبها، ومن بين آليات العمل هذه المدافعة، والضغط، والاتصال.
ان نجاح الحركة مرهون بحسن استخدامها آليات العمل كافة، التي تمكنها من بلوغ الهدف، وهذا ما سعت إليه الحركة، وهي تعقد اللقاءات والاجتماعات وتواصل الاتصالات، فمهمة إصلاح النظام ليست بالأمر الهين، ولا يمكن تصور تحقيق نجاح في هذه المهمة الصعبة دون استثمار كل الإمكانيات واستنفار كل الوسائل الممكنة، خاصة وان حيتان الفساد عبأوا قدراتهم لتشويه حركة الاحتجاج والالتفاف عليها، وإلصاق شتى التهم الرخيصة بها لأجل إفشالها والانقضاض عليها، تضاف الى ذلك صعوبة مواجهة نظام المحاصصة الطائفية والاثنية، بعد ان ترسخ الفساد في بنيانه ووفر الحماية للفاسدين.
لذا فان على الحركة الاحتجاجية استثمار جميع أدوات الضغط الممكنة، واستخدام المدافعة والاتصال لإيصال صوتها وبلوغ هدفها، وهذا لا يتحقق الا عبر تحييد هذا العنصر، وتأجيل تلك المعركة، والتركيز على الحوت الأكبر، وهكذا تباعا، فلا بد من عزل حيتان الفساد ومحاصرتهم، ونزع أدوات تأثيرهم وكل ما لديهم من إمكانيات سبق لهم استغلاها من اجل إدامة وجودهم في السلطة.
لقد نجم سوء الفهم عن تصور خاطئ مفاده ان الحركة هدفت من اللقاءات المذكورة او من بعضها تشكيل جبهة سياسية مع هذا الطرف او ذاك. في حين ان هذا لم يكن واردا على الإطلاق، لان الحركة الاحتجاجية ليست حزبا سياسيا، وإن امتلكت رؤية سياسية واستخدمت بعض ادوات العمل الحزبي في أنشطتها.
وبطبيعة الحال نشأ قسم من سوء الفهم نتيجة للضعف في ادراك أهمية استخدام الآليات الديمقراطية والتواصل، في بلد رزح عقودا تحت حكم الدكتاتورية قبل عام 2003، ثم تحت حكم نظام المحاصصة الطائفية الذي لقي المعارضة والرفض من لدن القوى والشخصيات الديمقراطية، علما ان التواصل مع تلك الاطراف لا يأتي على حساب المشروع المدني الديمقراطي، بل ان الغاية منه ان يوفر للقوى المدنية جوا مناسبا للعمل والتوسع، فهو اذن ليس ادارة ظهر للقوى الديمقراطية، بل ان جل الوفود التي قامت بتلك اللقاءات تشكلت من شخصيات متعددة ومتنوعة، معروفة بنشاطها وقدرتها على حمل الرسالة، ونجحت في طرح رؤاها وتصوراتها بوضوح تام، وأعلنتها في بيانات دقيقة، ونجحت الى حد بعيد في توضيح الالتباسات التي وقعت.
ويمكن تلمس نجاح تلك اللقاءات في انزعاج حيتان الفساد وإتباعهم منها، وهو ما عكسته حملة التشويه والتخوين التي أطلقوها وما زالوا، والتي هدفت الى دفع الناشطين الى التخلي عن استخدام هذه الإمكانية بغية محاصرتهم.
ان حيتان الفساد يدركون قبل غيرهم ان البعد السياسي للحركة يتجلى في قدرتها على ادامة النشاط، وعلى تأمين استمرارية الضغط واستخدام كل آلية عمل متاحة في هذه المعركة الفاصلة بين قوى الاصلاح وقوى الفساد الغاشمة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45644
Total : 101