Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أسرار وخفايا الغزو العراقي للكويت ..بدأت حرب الخليج .. فسحقت قدرات العراق العسكرية ودمرت بناه التحتية
الاثنين, آذار 9, 2015
بيار سالينجر - أريك لوران

سأترك للمحللين العسكريين أمر تقييم الحرب. وقد يمضي بعض الوقت قبل أن يتمكنوا من فك رموز الرسائل التي ارسلت إلى الصحافة في واشنطن والسعودية وإسرائيل والعراق، ومعرفة تفاصيل ما حدث بالفعل . لكن هناك اشياء واضحة . لقد سحقت قدرات العراق العسكرية ، ودمرت بناه التحتية. وعليه فسوف يمر جيل من الزمن على الأقل لإعادة البناء. وكذلك فان القوات العراقية أنزلت خرابا خطيرا في الكويت. إذ دمرت أقساما من المدينة واشعلت النار في آبار النفط وعذبت بعض المواطنين وقتلت غيرهم. لكن ربما كان الأهم من هذا بكثير هو الطريقة التي هزت بها الحرب العالم العربي وقسمته على نفسه. إن الأمة العربية سريعة العطب. وقد أحدثت كل أزمة شهدتها المنطقة تغيرات درامية فيها. فخلق إسرائيل في عام 1948 اعتبر هزيمة عربية كبرى. وفي السنوات الخمس التالية سقط زعماء ثلاث دول، وهي مصر وسوريا والعراق. وخلال حرب السويس سمحت العراق التي كانت لا تزال تخضع للحكم الملكي لبريطانيا باستخدام مطاراتها لمهاجمة مصر بالطائرات المقاتلة. وبعد سنتين أطيح بالأسرة الحاكمة وأدى الانتصار المذهل لإسرائيل في حرب الأيام الستة إلى قيام منظمة التحرير بنشاط "إرهابي" واسع. وأدى الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 إلى قيام حزب الله الذي تدعمه إيران . وبعد ذلك بخمس سنوات ابتدأت الانتفاضة في الأراضي المحتلة .وشهدت السنوات الخمس والأربعون منذ نهاية الحرب العالمية الثانية 81 انقلابا في أربع عشرة دولة عربية نجح منها أربعة وعشرون . وكان القطران اللذان شهدا اكثرها هما العراق وسوريا . إذ شهد 32 محاولة نجح منها 14 . والأقطار العربية تخضع للحكم الملكي أو الجمهوري ، لكن لا يتمتع أي منها بحكم ديمقراطي . صحيح أن في بعضها "برلمانات" أو "جمعيات وطنية" أو "مجالس شعبية"، لكن هذه ليست سوى مؤسسات هزيلة أنشئت لإضفاء هالة من الشرعية على النخب الحاكمة. وإن عجز الحكومات الغربية التي تحالفت في حرب الخليج عن الضغط على هذه الأقطار لتبني نظم ديمقراطية سوف يؤدي إلى تفاقم الأخطار التي نجمت عن الحرب . كما أن عجز الدول الغربية عن حل القضايا العربية الأساسية مثل النزاع العربي الإسرائيلي سوف يزيد من تلك الأخطار.
قام الخبراء بإعداد قائمة بأسماء الرابحين وأخرى بأسماء الخاسرين في العالم العربي. وتضم الأولى إيران ، وتركيا ، ومصر وسوريا والسعودية. وتضم الثانية الأردن واليمن ومنظمة التحرير الفلسطينية ويضيف الخبراء أن الأشخاص الرابحين هم الرئيس التركي أوزال، والرئيس المصري مبارك، والرئيس السوري حافظ الأسد. والخاسران في نظرهم هم الملك حسين وياسر عرفات. والحقيقة هي أن الذين وصفوا بالرابحين يواجهون معارضة علنية أو سرية في بلادهم، في حين أن الملك حسين يتمتع بشعبية كبيرة. وعليه فعلى المرء أن لا يفاجأ خلال السنوات القليلة القادمة إذا خسر أحد الرابحين وظل الخاسرون في أوج قوتهم وشعبيتهم. لقد تحدث الرئيس بوش عن خلق نظام عالمي جديد. لكن هذا ليس بالأمر السهل. فقد فقدت أميركا الكثير من شعبيتها في بعض الأقطار العربية. وكذلك فإن العلاقات الأميركية السوفيتية قد أصبحت سريعة العطب بعد وقت غير طويل من انتهاء الحرب الباردة. وأصابت حرب الخليج اندفاع الجماعة الأوروبية نحو مزيد من الوحدة السياسة والنقدية بأضرار بالغة. وعلينا أن لا ننسى أن الحرب أدت إلى انتفاضات في كثرة من الأقطار الآسيوية. من الصعب أن يحاول المرء فيما تصفه الولايات المتحدة بالنصر الدرامي . لكن السلام في غاية التعقيد، وخصوصا في الشرق الأوسط. لقد تمت هزيمة العراق بسرعة. لكن ليس من السهل التوصل إلى سلام طويل الأمد.
الوثائق  
الملحق الأول
رسالة نائب رئيس الوزراء ، وزير الخارجية العراقي إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية
بتاريخ 15 يوليو (تموز) 1990
سيادة الأخ الشاذلي القليبي
الأمين العام لجامعة الدول العربية
تحية أخوية …
في بداية هذه الرسالة لابد من التذكير بالمبادئ التي يؤمن بها العراق والتي طبقها بكل أمانة وحرص في علاقاته العربية .إن العراق يؤمن بأن العرب في كل أقطارهم أمة واحدة .. ويفترض أن يعم خيرهم الجميع وأن يستفيدوا منه ، وإذا ما أصاب أحدهم ضرر أو أسى فأن هذا الضرر والأسى يلحق بهم جميعا وأن العراق ينظر إلى ثروات الأمة على أساس هذه المبادئ .. وقد تصرف في ثروته منطلقا من هذه المبادئ .كما يؤمن العراق .. بأنه برغم ما أصاب الأمة العربية في العهد العثماني وبعده تحت ظل الاستعمار الغربي من شتى الوان التقسيم والهوان والاضطهاد ومحاولة فسخ الشخصية القومية ، فان مقومات وحدة الأمة العربية ما تزال حية وقوية .. وأن الوطن العربي برغم انقسامه إلى دول هو وطن واحد وأن أي شبر من هذا الوطن هنا أو هناك في أرض هذا القطر أو ذاك ينبغي المشترك ، كما ينبغي تجنب الوقوع في مهاوي النظرة الضيقة والأنانية في التعامل مع المصالح والحقوق لهذا القطر أو ذاك. إن مصالح الأمة العربية العليا.. والحسابات الاستراتيجية العليا للأمن القومي العربي يجب أن تكون حاضرة دائما كما يجب أن تكون المعيار الأول في التعامل في كل هذه المسائل بين الأقطار العربية. على أساس هذه المبادئ القومية والأخوية المخلصة والصادقة تعامل العراق مع الكويت رغم ما هو معروف من حقائق الماضي والحاضر بالنسبة للكويت والعراق. والذي دعانا إلى كتابة هذه الرسالة.. اننا مع عميق الأسف بتنا نواجه الآن من جانب حكومة الكويت حالة تخرج عن إطار المفاهيم القومية التي ذكرنا.. بل تتناقض معها وتهددها في الصميم.. وتتناقض مع أبسط مقومات العلاقات بين الأقطار العربية.. إن المسؤولين في حكومة الكويت وبرغم مواقفنا الأخوية الصادقة في التعامل معهم في جميع القضايا، وبرغم حرصنا على مواصلة الحوار الأخوي معهم في كل ولأوقات قد سعوا وبأسلوب مخطط ومدبر ومتواصل إلى استمرت ثمان سنوات والتي أكد كل العرب المخلصين قادة ومفكرين ومواطنين، ومنهم رؤساء دول الخليج بأن العراق كان يدافع خلالها عن سيادة الأمة العربية كلها وخاصة دول الخليج ومنها بل وبصورة خاصة الكويت. كما سلكت حكومة الكويت هذه السياسة التي تتعمد إضعاف العراق في الوقت الذي يواجه فيه العراق حملة امبريالية صهيونية شرسة بسبب مواقفه القومية في الدفاع عن الحق العربي، تدفعها إلى ذلك مع الأسف دوافع أنانية ونظرة ضيقة وأهداف لم يعد ممكنا النظر إليها إلا على أنها مريبة وخطيرة. وفي هذا الشأن هنالك صفحتان رئيسيتان:
الأولى: من المعروف أنه منذ عهد الاستعمار والتقسيمات التي فرضها على الأمة العربية هنالك موضوع معلق بين العراق والكويت بشأن تحديد الحدود.. ولم تفلح الاتصالات التي جرت خلال الستينات والسبعينات في الوصول الذي حل بين الطرفين لهذا الموضوع حتى قيام الحرب بين العراق وإيران.. وفي أثناء سنوات الحرب الطويلة بصورة خاصة وفي الوقت الذي كان فيه أبناء العراق النشامى يسفحون دمهم الغالي في الجبهات دفاعا عن الأرض العربية ومنها أرض الكويت وعن السيادة والكرامة العربية ومنها كرامة الكويت، استغلت حكومة الكويت انشغال العراق كما استغلت مبادئه القومية الأصيلة ونهجه النبيل في التعامل مع الأشقاء وفي القضايا القومية لكي تنفذ مخططا في تجميد وتيرة الزحف التدريجي والمبرمج باتجاه أرض العراق فصارت تقيم المنشآت العسكرية والمخافر والمنشآت النفطية والمزارع على أرض العراق وقد سكتنا على كل ذلك واكتفينا بالتلميح والإشارات علها تكفي في إطار مفاهيم الأخوة التي كنا نعتقد أن الجميع يؤمنون بها . ولكن تلك الإجراءات استمرت وبأساليب ماكرة وإصرار يؤكد التعمّد والتخطيط.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44577
Total : 101