Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفوضى في حضارة الشرق الأوسط
الثلاثاء, تموز 9, 2013
د. جميل عبدالله

 

 

 

 

 

 

ثمة حقيقة واقعة تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حرباً عالمية ثالثة على نحو خاص بها .. لكن هذه الحرب تتميز بخاصيات مختلفة الأبعاد العسكرية والسياسية الكلاسيكية . والى جانب صحة تعريفها بصراع الحضارات , ألا انه لا يفسر مضمونها بالشكل الصحيح , حيث لا يكشف النقاب على نحو كاف عن أبعادها التاريخية والاجتماعية كذلك ثمة غموض في تحديد الأطراف المعنية فيها , وفي أساليبها ومأربها . ورغم كثرة التطرق إلى المخططات والمشاريع المتعددة فيها , ألا أنها الحرب الأكثر عشوائية وافتقار للتخطيط , وكأنها تسير من تلقاء نفسها , او كأنها وجهاً لوجه أمام حرب تهدف الى خلق الفوضى , لا غير . ان مجتمع الشرق الأوسط ( ودوله ) يعبر بكل معنى الكلمة عن ركام متكدس من المشاكل العالقة . فالمشاكل المتنوعة المكبوتة والمتراكمة منذ الماضي الغابر , قد تركت المجتمع مقطوع الأنفاس . أما الأنظمة المفروضة عليه من قبل النظام الرأسمالي بغرض أيجاد الحلول لها , فقد أضحت بحد ذاتها منبعا لخلق المشاكل , فلا الدول المعنية قادرة على أيجاد الحل , ولا هي تفسح المجال للقوة الممتلكة للحل الداخلية منها والخارجية بان تقوم بدورها . ان تسمية المشاكل بأنها مجرد أزمة أسلامية , هو تعبير خاطئ للغاية .حيث ثمة ذهنيات سائدة تتخطى نطاق الأديان التوحيدية , وتمتد بجذورها لتصل الى العهد الجديد تشكلت الكثير من النسج والأنظمة الاجتماعية التي لا يمكن تفسيرها بالظاهرة القومية . اذ تكاد كل عائلة , وليس كل عشيرة وحسب , تتضمن اختلاطاً وتعقيداً أشبه بمشكلة الدولة . تعاني الهوة الكائنة بين المجتمع والدولة . وكان ثمة فوضى يعج فيها حشد من الصم والبكم والعميان الذين لا يتفاهمون فيما بينهم , وقابعون في قاع برج بابل , مثلما تقول الأسطورة . وكأن تلك الأسطورة انتعشت مرة أخرى في نفس المكان . حيث تبذل ما يناهز السبعين من القوى القومية جهودها ومساعيها . لكن الخلل يتفاقم يوماً بعد يوم . فالصراع العربي – اليهودي المتبقي من أيام الفراعنة , لم يفقد من وتيرته شيئاً . أذن , والحل من الضروري البحث عن جواب أكثر وضوحاً للسؤال التالي : كيف تصل المشاكل مثل هذه الحالة في الشرق الأوسط ؟ يتشكل مجتمع الشرق الأوسط الخلية لجميع المجتمعات وهو يستمد قوته من ماهيته هذه . نظريات خلية النواة دارجة على المجتمعات أيضا . لقد أبدى النظام الرأسمالي قدرته على التوسع والانتشار من ثقافة القارة الأمريكية إلى استراليا , ومنها الثقافة الهندية والصينية واليابانية , ومن أفريقيا إلى الثقافتين الروسية والليبيرية الجنوبية . لقد انتصر في حرب هي ضرب من ضروب صراع الحضارات والثقافات . ألا ان نفس النظام لم يستطيع تحقيق فتوحاته تلك في منطقة الشرق الأوسط , رغم محاولاته العديدة المتعاقبة منذ أعوام 1800 . ولربما مر فيها حالات أكثر شحناً بالمشاكل من الحروب العالمية . حيث ثمة عناصر تتجاوز حروب الصهر والإذابة . لاشك في ان السبب الأساسي لكل المصاعب المتلقاة ينبع من النسيج الاجتماعي للمنطقة .

ان الملكية والإقطاعية اللتين قضت عليها الثورة الفرنسية تشبهان الشارلية القيصرية والإقطاعية التي قوضتها . وأطاحت بهما الثورة الروسية . لكن كلتا الثورتين انشغلتا أثناء ذلك ببنى فوقية لا نسيج غائر لها , مع ذلك , فتشخيص تلك البنى وتفكيكها تضمن مصاعب جليلة . بيد ان هاتين الثورتين قامتا في البنى الفوقية , ولم تتخلصا من الالتحام الأعظم بالنظام الرأسمالي .

وناهيك عن حل مجتمع الشرق الأوسط وبنيته الفوقية للمشاكل , بل انتهى قرض هذه النماذج عليه بتجذرها أكثر فأكثر . لذا , لا يتبقى من الأمر سوى ضرورة الفهم الحسن لطبيعة صراع الحضارات . الأصح من ذلك هو التساؤل : ما الذي يبقي على حضارة الشرق الأوسط عقيمة ومقاومة عنيدة لهذه الدرجة ؟ لماذا تحرز النتائج المرجوة في كافة الحضارات الشهيرة في العالم لدى المداخلة فيها , في حين ان الحلول الشبيهة تلقي الفشل الذريع في الحضارة الشرق أوسطية ؟ . يمكن الرد على هذه التساؤلات في حقيقة الحضارة الأم . فكيفما يشبه الابن أمه بالضرورة – ولا تشبه الأم ابنها – فالحضارات الوليدة من الحضارة الأم , لا يمكنها ان تشبه أمها بنفسها . بل هي مرغمة على التشبيه بحضارتها الأم من بعض النواحي بأقل تقدير . اذا ما رجعنا ثانية الى مثال خلية النواة , نجد انه من الممكن العثور على البنى الجينية ( الوراثية ) الموجودة في جميع الخلايا المتكاثرة ضمن خلية النواة . في حين انه من الحال العثور على كافة جينات ( موروثات ) الخلية النواة في الخلية المتكاثرة منها . لا شك في ان المقارنة المفرطة للظاهرة الاجتماعية بالظواهر البيولوجية تتضمن أخطاء فادحة . لكنها . مع ذلك , تزودنا بالسهولة المتوخاة لتفهم الاتجاهات الموجودة بشكل صحيح , لذا , جلي للعيان مدى ضرورة ان تتقرب حضارة النظام الرأسمالي بعمق وخصوصية اكبر إزاء الحضارة الشرق أوسطية .

يجب النظر أولا الى البنية الذهنية , لدى البدء بتحليل الحضارة الشرق أوسطية . فنشوء وتوطد بنى الأديان التوحيدية الثلاثة في هذه المنطقة , يشكل احد أهم حقائقها . ثمة العديد من المواضيع الأساسية التي يتوجب على السوسيولوجيا الدينية تحليلها في المنطقة . هذا ومن اللازم تحديد خطوط هذه المحاولات عبر السلوكيات الأدبية والفنية الأخرى أيضا . علاوة على ان رسم الخريطة الذهنية فيها دون تمييز او فصل قيم المجتمع المعاصر ( النيوليتي ) – الذي لا يزال مؤثراً في المنطقة – عن غيرها , سيتضمن أخطاء حقيقية . من جانب أخر , لا تزال ظواهر المذاهب والقبائل والعائلة , حقيقة معايشة فيها كوحدات سفلى لظاهرتي الأمة والدين الملتحمتين مع السلطة . اما القوالب الذهنية الناجمة عن الرأسمالية , فلا تجد معناها في المنطقة الا بعد انكسارها وتحطيمها .

ان تناول ودراسة جذور القوالب الذهنية ضمن بدايات التاريخ , بل وحتى قبلها في التعددية الإلوهية وفي العالم الميثولوجي , وخاصة ضمن نطاق العلاقة مع الميثولوجيا السومرية سيساعدنا على الفهم الأمثل لخصال الذهنية المتداخلة فيما بينهما . ان ثنائيات القول والعمل , المصطلح والظاهرة , والوهم , الدين والحياة , العلم والايدولوجيا , الفلسفة والدين , وكذلك الأخلاق والقوانين تشهد تخالطاً وتشابكاً وخراباً وفساداً ولا تحيزا حاداً في راهن منطقة الشرق الأوسط , حيث تكاد جميع الشرائح الذهنية التي شهدتها البشرية مخزنة على شكل ركام متكدس من المشاكل العالقة , مع ما نجم عنها من تلوث , ولا تتوانى البنى اللغوية ايضاً – القديمة منها والحديثة . عن عكس الحالات الذهنية القائمة وتصويرها بكل ما تحتويه من تزمت وتصلب . هذا وتعاني مصطلحات المماليك والأوطان والقوميات والدول المبينة حدودها , والمتأسسة في غضون القرن الأخير , من جهالة مركزة وضيق أفق حاد . ثمة تزاوج مشحون بالشوائب والعيوب بين عناصر الذهنية المعاصرة من جهة , وعناصر ذهنية العصور الوسطى والأولى من الجهة الثانية . لذا , فأي قصف للبنى الفيزيائية الطبيعية ( على الصعيد السياسي والاجتماعي والقانوني والاقتصادي ) , دون قصف البنى الذهنية في واقع الشرق الأوسط , لن يسفر في مضمونه الا عن ممارسات وحشية قصوى للمجازر والإرهاب والتعذيب , الرسمية منها وغير الرسمية , مثلما شاهدنا ذلك في يومنا الراهن .

كذلك تشير البنى السلطوية في منطقة الشرق الأوسط الى فروقات هامة تميزها عن غيرها من الميادين في العالم . كما ان تعاني الهوة الشاسعة بين المرأة والرجل اغتراباً جاداً اقل اختلاطا وتعقيداً من الخصال الذهنية . فرغم كونها من اقدم المؤسسات القائمة في المنطقة , الا ان العلاقة بينهما وبين الحياة الاجتماعية والاقتصادية , تعاني من انقطاع ومفارقات مذهلة . والعلاقات المتبادلة بينهما , منفتحة لكل أنواع الديمانوجيات والقمع , من أدقها وأغلظها . اما العقلانية ( المنطق ) فهي " الربح " الاقل معنى وجدوى . وفيما يخص السوسيولوجيا ( علم الاجتماع ) فكانها مصقولة داخل الروابط الدينية والاثنية والاقتصادية والطبقية والسياسية للسلطة , كظاهرة بعيدة كل البعد عن التحليل والتفسير . من الصعب الحصول على منظر واقعي للشرق الاوسط دون القيام بتحليلات صحيحة للسلطة والحرب بدءا من كونهما مصطلح ديني تجريدي للغاية , وحتى كونهما عصا وهراوة غليظة مسلطة . تتضمن مؤسسات البنى الاجتماعية , وبشكل خاص ظاهرة الاسرة , تشابكاً وتعقيداً , يماثل ما عليه من ظاهرة السلطة , باقل تقدير , فالرجل والمراة في الشرق الاوسطيين يتميزان بتشابك يستلزم بالضرورة تحليلاً خاصا بهما . واي تحليل للاسرة والمراة والرجل الحاكم من خلال القوالب السوسيولوجية العامة , سيحتوي نواقص مهمة جدا . فالواقع السياسي والايديولوجي والاخلاقي ينعكس على الرجل والمراة , باكثر جوانبه فسادة وجلكة . والتناقضات القائمة في مؤسسة الدولة . فالاسرة هنا ابعد من ان تكون مؤسسة اجتماعية , وادنى من ان تكون الثقب الاسود للمجتمعات , واذا وضعنا المراة تحت عدسة المجهر . لربما تمكنا من قراءة جميع دراميات الانسانية فيها .

تتطلب كل من المجتمعية التاريخية والجيومجتمعية ( المجتمعية الطبيعية او الجيولوجية ) الاقتراب من المنطقة ودراستها ضمن روابط دياليكتيكية كثيفة للغاية . فبدون تحليل كل فترة ( كل جزء ) من فترات ( اجزاء ) ازمنة التاريخية والامكنة الجغرافية , لن يكون بمقدورنا الادراك الكامل لراهننا , وللانظمة الحضارية برمتها . التاريخ اللامكتوب اهم بكثير من التاريخ المكتوب . هذا وحكيات الامكنة غير المذكورة , وغير المكتوبة , اهم بكثير ايضا من تلك المذكورة والشهيرة . وبدون معالجة التخلف الاقتصادي ضمن كافة هذه الروابط المجتمعية , فان التحليل عبر المبادئ الجافة والمجدية للنظريات الاقتصادية , لن يجدي نفعاً يذكر . علاوة على ان تحليل الكل بعد تجزيئه وتشريحه الى اقسام صغيرة – والذي يعد مرضا عاما يسود علم الاجتماع – سليم عن اكثر نتائجه تضمناً للاخطاء والنواقص , لدى اسقاطه على الفعاليات الحضارية للشرق الاوسط , وفي مقدمتها الاقتصاد . فالتحليلات الاقتصادية المفتقدة لتداول ومعالجة السلطة والذهنية والمجتمعية بشكل متداخل , لن تؤدي سوى تجذير الجهل والافتقار للمعلومات اكثر . اذن , ساطع سطوع النهار ان البحث والتدقيق في منطقة الشرق الاوسط عبر القوالب التحليلية للحضارة الغربية , يحتوي اخطاء واغلاطاً نظرية وعملية مهمة . والفوضى القائمة حالياً هي – لد ما – ثمرة لمثل هذه التوجهات . لا يمكن لاحد – بعد الان – انكار وجود الفوضى في الشرق الاوسط , كموضوع يكثر عليه الجدل في وقتنا الحالي . لكن المؤسف في الامر هو انه , لا المدعون بانهم اصحاب المنطقة الحقيقيون , ولا دعائها الجدد , يتناولونها بتحليلات ذات جدوى , انهم يخافون . فالتناول الحقيقي لواقع المنطقة لا يعني فقط فتح فوهة " علبة الطماطة " , بل وسيعني ايضا ضرباً من ضروب نزول " سفينة نوح على سفوح جبل جودي " الجديدة . حينها لن تزد بعد الحياة الا بنسل جديد ( سواء على الصعيد البشري او الايكولوجي ) . فالحياة الحالية مرتدية رداء الرياء والاستبداد , يغطيها من راسها حتى اخمصها , ومثلما هي مليئة بحيثيات ورواسب التقربات الاستبدادية والاستغلالية المعمرة منذ الاف السنين , فان مساماتها الاجتماعية محتقنة بكل انواع الدعارة والفحوش الممتدة في جذورها الى دولة الرهبان السومريين المعمرة رسمياً خمسة الاف عاماً . وتلتقط انفاسها بمشقة بالغة , بحيث – وان لم تكن ميتة تماما – تكون بعيدة كل البعد عن الحياة الطبيعية .

ترى , هل ستشفى الامبراطورية الامريكية ( الاسكندراوية المعاصرة – نسبة الى الاسكندر المقدوني ) عن تطورات نذكرنا بالهيلينية , عبر مشاريعها , الشرق اوسطية اخيرة ؟ وهل ستقدر امريكا عبر تحالفها مع الارستقراطيين والليبراليين العرب والعراقيين , ان تخلق مستجدات شبيهة بتلك التي قام بها الاسكندر بتعزيزه  للحركة الهيلينية , عبر تحالفاته التي ابرمها مع الاستقراطيين الكرد ( الاكراد ) الذين كانوا يشكلون بنية خاصة بذاتها الامبراطورية البرسية ؟

الاهم من ذلك , هل من الممكت ان يتكرر الدور الذي لعبه العراقيين في كونها من الحضارة لدى بزوغ فجر التاريخ ( بلاد مابين نهرين )؟ بمعنى اخر , هل ستلعب دوراً شبيهاً لدورها السابق اثناء العبور الى عصر الحضارة الديمقراطية ايضا في الشرق الاوسط ؟ حيث انها تمثل بالارجح دور الحضارة عبر التاريخ على نحو " التأثير والانكاس " من الخارج , ازاء الحضارات المجاورة لها . هذا وشهدت تطورات حضارية محدودة العدد في اراضيها . اذ انهكت بالاغلب بالمقاومة والصمود وحماية الوجود ازاء الاعتداءات والغزوات الخارجية , وذلك على اساس مقاومات الاثنيات ( القبائل , العشائر ) والدخول في تحالفات مساعدة على تحقيق مأربها تلك . وهي لا تزال تحافظ على ماهيتها هذه في راهتنا ايضا .دمن جانب اخر , لن يكون من السهل المقاومة وصون الوجود وابرام التحالفات بأساليبها القديمة , تجاه الراسمالية العالمية الشارعة في شن حملة جديدة . غحتى لو ارادت العوائل والشخصيات الارستقراطية والليبرالية المتواطئة ان تستمر في هذه السياسة , فالشعب لن يكتفي بتلك الاساليب القديمة , بعد ان تجاوز نطاق الاثنية وغدا شعباً ديمقراطياً , وبات من الصعب ان تتحكم به هذه القوة او تلك .

سيكون من الواقعي اكثر بالنسبة للتحرريين الاجتماعيين ان يروا في عدم قدرة العراقيين – كشعب على تاسيس دولة كلاسيكية في الوقت الحاضر , عوضا عن تقييمها كخسارة . اذ كم هو عدد قيم الحرية الاجتماعية , وكم هو عدد التحريين القادريين على ارضاء شعوبهم بتطلعهم الى الدولة العراقية وتمحورهم حولها ؟ كل الشعوب الامريكية اللاتينية والافريقية والاسيوية اصبح لها دولها . المهم هنا من الناحية التاريخية , هو توحيد الشعوب المشاعية والديمقراطية كطراز سلوكي اساسي لها , مع امكانيات وفرص العلم والتقنية , ومؤسساتها . ان ما تحتاج اليه شعوب الشرق الاوسط في راهننا , هو الديمقراطية , بقدر حاجتها الى الماء والهواء والطعام . واي خيار اخر غير الديمقراطية لن يقدر على تلبية امال الشعوب وتأمين سعادتها ورغدها . وقد جرب ذلك طيلة التاريخ . اذا مااستقر الشعب العربي , الذين يحتلون صدراة هذه الشعوب وزمانهم التاريخي واراضيهم التي اصبحت عضوا استراتيجياً مهماً الى ابعد الحدود في منطقة الشرق الاوسط , واذا ما سخروها لصالح بناء الحضارة الديمقراطية ونجحوا , سيكونون قدموا افضل خدمة لجوارهم , وللبشرية جمعاء .

"  التاريخ اللامكتوب اهم بكثير من التاريخ المكتوب هذا وحكايات الامكنة غير المذكورة وغير المكتوبة اهم بكثير ايضا من تلك المذكورة والشهيرة ".

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44943
Total : 101