Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكومة العبادي بين النجاح والفشل
الأربعاء, أيلول 10, 2014
جمعة عبد الله

لا يمكن بكل الاحوال التقليل , من شأن التركة الثقيلة والمرهقة والمعقدة والصعبة , التي ورثتها هذه الحكومة الجديدة , من حكومة المالكي السابقة , وانها ستكون المعضلة الحقيقية , التي ستواجهها الحكومة الحالية في كل ميادين الحياة , ولايمكن حلها بعصا سحرية , او بمعجزة السحر والتعويذة والحجاب والدعاء والبسملة , ولا في الاقوال الرنانة والنارية . وانما تحتاج الى روية ورؤية ناضجة , متفهمة كل جوانب الواقع السياسي , والى جهد حثيث ومثابر ودؤوب بشكل مستمر , بالعمل المسؤول , الى جانب العناصر المهمة للنجاح , وهي الكفاءة والخبرة والنزاهة الوطنية , والاخلاص في خدمة الشعب , لانتشاله من الواقع المرير والمزري , والى سياسة وطنية خالصة , وشطب نظرية التي حجرت عقول القادة السياسيين ( امير منا وامير منكم ) , وبالحوار السياسي المرن والمتواضع , من اجل الخروج من عنق الزجاجة , وهذا يتطلب افعال حقيقية على الواقع الفعلي . عدا ذلك فان الفشل الكامل سيكون مصير حكومة العبادي , وسيكون فشل لكل العراق , لان ضياع هذه الفرصة بحكومة العبادي , ستكون الضربة التي تكسر ظهر العراق , يعني بكل بساطة ضياع العراق , لذلك ان حكومة العبادي ستكون في مفترق الطرق , اما النجاح واما الفشل والهاوية السحيقة . ولايشك احدا ان برنامج الحكومة , الذي طرح على لسان السيد حيدر العبادي , لفترة بين 2014 الى 2018 , سهل المنال والتطبيق , بل سيواجه الصعوبة والتعقيد والعرقلة والغام عثرة تتفجر هنا وهناك , وطريق صعب , ولكن تبقى حبر على ورق , واقوال بدون رصيد , اذا لم تترجم على الواقع الفعلي , ويحتاج الى همة ونزاهة واخلاص في معالجة الاخطاء والنواقص , وتغيير في السياسة السابقة برمتها , وعدم تكرار التجربة الفاشلة , التي امتدت لثماني اعوام عجاف , وهذه مهمة مسؤولية كل الاطراف السياسية بدون استثناء , ان يلتزموا بصدق وصراحة في الوثيقة السياسية التي اجمعت عليها بالموافقة كل الكتل السياسية , والتي كونت العمود الفقري للبرنامج الحكومي القادم , كي يكون التفرغ منحصراً , في محاربة الارهاب الدموي والفساد المالي والاداري , وترك امراض الواقع والتعامل السياسي , الذي اعتمد على المحاصصة والطائفية , والانخراط صوب خيمة الوطن والهوية العراقية , اما التشبث بامراض سياسة الامس بكل شوائبها وخرابها ودمارها , والتي تتجلى في التمسك بنظرية ( امير منا , وامير منكم ) , فان الفشل سيكون مصير الجميع , بحشر العراق في محرقة الخراب والدمار , وان الاختبار والامتحان الحقيقي , لكل الاطراف السياسية , هو هل يسمحوا للسيد العبادي , ان يختار بحرية تامة ودون قيود وشروط . مرشحين لوزارة الدفاع والداخلية , دون محاصصة وتقسيم , وخاصة تمثل هاتين الوزارتين شريان العراق الحيوي . وهل يترجموا اقوالهم بافعالهم , بان تكون هاتين الوزارتين خارج المحاصصة السياسية ؟ ام انها ستضع العصي والعراقيل ؟ ان برنامج الحكومة الحالية طموح بالامال الكبيرة , ولكنها تبقى حبر على ورق , اذا لم تطبق بصدق ونزاهة على الواقع السياسي المريض , انها شخصت بدقة مشاكل العراق , والمعضلة السياسية الطاحنة , واذا طبقت بشكل فعلي , فانها قادرة الى نقل العراق الى مرحلة نوعية من الاصلاح وخاصة تشمل اهم النقاط الحساسة ومنها :


1 - التعهد في الالتزام بالوثيقة الاتفاق السياسي , التي اتفقت عليها كل الكتل السياسية


2 - حصر السلاح بيد الدولة والغاء المليشيات , لانه لايمكن ان يكون هناك دولة داخل دولة , وجيش داخل جيش , مهما كانت الاوصاف والتسميات


3 - اعادة بناء القوات المسلحة , بعد الخراب الكبير , لابد بناء القوات المسلحة على اسس وطنية


4 - اعادة اعمار وبناء المناطق التي تضررت او دمرت من حرب العصابات الارهابية


5 - تحسين الخدمات العامة , حتى يشعر المواطن , الفرق بين الامس واليوم


6 - اعادة النظر في الملف الامني , وحاجة المواطن الى الامن والامان


7 - تقديم الرعاية والمساعدة الكاملة للنازحين والمشردين والمهجرين من مناطق سكناهم


8 - يجب القصاص من القتلة المجرمين , الذين ارتكبوا مجازر مروعة في مختلف انحاء البلاد



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45903
Total : 101