Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشعب ما بين الفقهاء والأمراء.. والزوج ما بين العمة والـچـنة.. معاناة متشابهة
الجمعة, تشرين الأول 10, 2014
عبد المهدي النجفي

إن البعض ربما استغرب من عنوان المقال إلا أن الاستغراب سينجلي بعد القراءة لأني أجد ترابطا وثيقا ما بين فقراته من جهة معينة وفي ظرف محدد ... فلنستفيد من هذا الترابط لمعرفة حقيقة الفقهاء والأمراء المتسيدون على هرمي هاتين المؤسستين الخطيرتين التي بصلاحهما يتحقق صلاح الأمة وبفسادهما تفسد الأمة والفساد يكون على كافة الأصعدة سواء على الصعيد الديني والأخلاقي والسياسي والاقتصادي والأخلاقي والعلمي ... الخ !


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أُمتي وإذا فسدا فسدت أمتي قيل: يا رسول الله ومن هما ؟ قال: الفقهاء والأمراء. الخصال ج1 ص36

 


حينما يكون الفقهاء والأمراء غير واعين وفاسدين وليس لديهم هم إلا تلبية شهوات أنفسهم وإن كانت على حساب شعب يقدر تعداده بعشرات أو مئات الملايين وإن كان على حساب الشيوخ والشباب والأطفال والرجال والنساء وحتى على جميع المخلوقات التي في هذا البلد الذي يتسيد عليه هؤلاء الفقهاء والأمراء فعندما يكون هذان الصنفان بهذا الشكل من عدم الوعي والفساد سيكون حال الشعب والرعية والأمة في حال مزري وكلما ازداد هذان الصنفان سوء ازداد حال الأمة سوء والعلاقة والنسبة فيما بينهما طردية !

 


وكذلك يكون الزوج بين العمة والچـنة إذا ما كان همهن الوحيد وشغلهن الشاغل كيف الواحدة تنتقص وتغلب الأخرى أي بمعنى إشباع مشتهياتهن النفسية بأن كل منهما تريد أن تغلب الأخرى وتذلها وتكون هي الأفضل وهي الأوحد وهي الحاكمة وهي المتسيدة وإن كان ذلك على حساب سعادة الإبن والزوج فهن لا ينظرن إلى سعادته وأن سعادته تكون متحققة في صفائهن وحسن التعامل فيما بينهن أو أن يكون تعاملهن منطقه الحكمة وموافق لما يراه العقلاء حسنا ويصب في مصلحة الأسرة التي هي نواة المجتمع وفي كثير من الحالات يعرفن ما يحقق سعادة الإبن والزوج لكنهن لا يقبلن بهذه النتيجة فكل منهما تريد إزاحة الأخرى والتفرد به بسبب انصياعهن لأنفسهم وتحقيق ما تملي عليهن وتكون نهاية طاعة هوى النفس في الغالب تفكك الأسرة وضياعها ....

 


فالشعب إذا كان بين الجاهلين والفاسدين من العلماء والأمراء الذين همهم الوحيد إتباع ما يمليه عليهما هوى النفس حاله سيكون سيئا ويشبه بدرجة من الدرجات حال الزوج إذا كان بين عمة وچـنة جاهلتين وغير واعيتين وهمهن أيضا تلبية نداء هوى أنفسهن ...!


كلاهما لا يرى طعم الراحة ..!




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46864
Total : 101