Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حسناء القصائد
الاثنين, تشرين الأول 10, 2016
حسن النواب

كنّا‭ ‬قد‭ ‬أشرنا‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬مقالٍ‭ ‬سابق‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬قصيدة‭ ‬الشاعر‭ ‬البصري‭ ‬حسين‭ ‬أحمد‭ ‬الأسدي‭ ‬،‭ ‬كانت‭ ‬تستحق‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬المكتبة‭ ‬الأدبية‭ ‬،‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬يعتقد‭ ‬القارىء‭ ‬إننا‭ ‬نطلق‭ ‬الكلام‭ ‬على‭ ‬عواهنه‭ ‬وبدون‭ ‬براهين‭ ‬،‭ ‬نضع‭ ‬أمام‭ ‬أنظاركم‭ ‬قصيدة‭ ‬هذا‭ ‬الشاعر‭ ‬الذي‭ ‬نسمع‭ ‬بإسمه‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬،‭ ‬ويسعدنا‭ ‬أن‭ ‬تحتل‭  ‬قصيدة‮»‬‭ ‬آخر‭ ‬ماقاله‭ ‬الشهيد‭ ‬مصطفى‭ ‬العذاري‭ ‬‮«‬‭ ‬زاويتنا‭ ‬الإسبوعية‭ ‬،‭ ‬لزخم‭ ‬صورها‭ ‬الشعرية‭ ‬المدهشة‭ ‬والمبتكرة‭ ‬وخطابها‭ ‬الشعري‭ ‬الموجوع‭ ‬برهافته‭ ‬،‭ ‬والتي‭ ‬تفاجىء‭ ‬القارىء‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يتوقعهُ‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الشاعر‭ ‬نجح‭ ‬الى‭ ‬حد‭ ‬بعيد‭ ‬بتوظيف‭ ‬ماأحاط‭ ‬بالشهيد‭ ‬مصطفى‭ ‬وإستثمره‭ ‬بطريقة‭ ‬شعرية‭ ‬لافتة‭ ‬،‭ ‬ذلك‭ ‬ان‭ ‬القصيدة‭ ‬الأصيلة‭ ‬لايمكن‭ ‬تشويه‭ ‬شخصيتها‭ ‬الشعرية‭ ‬مهما‭ ‬حاولت‭ ‬الأقلام‭ ‬العابثة‭ ‬؛‭ ‬ولن‭ ‬تتخلى‭ ‬عن‭ ‬خطابها‭ ‬الذي‭ ‬ولدِتْ‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬قصيدة‭ ‬الأسدي‭ ‬الذي‭ ‬عرفنا‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬؛‭ ‬أنه‭ ‬يزاول‭ ‬مهنة‭ ‬الطب‭ ‬أيضاً‭ ‬؛‭ ‬فهي‭ ‬مكتوبة‭ ‬لمصطفى‭ ‬العذاري‭ ‬ولايمكن‭ ‬تكون‭ ‬لشهيد‭ ‬آخر‭ ‬؛‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬الصدق‭ ‬الشعري‭ ‬وخصوصية‭ ‬الشاعر‭ ‬الحقيقي‭ ‬؛‭ ‬بخلاف‭ ‬قصائد‭ ‬عمودية‭ ‬جمّة‭ ‬يمكن‭ ‬تحوير‭ ‬بعض‭ ‬مقاطعها‭ ‬بيسر‭ ‬لتصبح‭ ‬متوافقة‭ ‬مع‭ ‬مناسبة‭ ‬أخرى‭ ‬؛‭ ‬ولم‭ ‬يلتفت‭ ‬الكثير‭ ‬لمغامرة‭ ‬الشاعر‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬مخاطرة‭ ‬؛‭ ‬حين‭ ‬كسر‭ ‬حاجزاً‭ ‬دينياً‭ ‬لا‭ ‬نجرؤ‭ ‬الإقتراب‭ ‬منه‭ ‬؛‭ ‬لأن‭ ‬في‭ ‬معتقدنا‭ ‬أن‭ ‬النبي‭ ‬محمد‭ ‬‮«‬‭ ‬ص‭ ‬‮«‬‭ ‬وحده‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬قاب‭ ‬قوسين‭ ‬وأدنى‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬وليس‭ ‬غير‭ ‬الأنبياء‭ ‬وجبريل‭ ‬من‭ ‬كلّم‭ ‬الله‭ ‬؛‭ ‬وهذا‭ ‬الإعتقاد‭ ‬لا‭ ‬يتزعزع‭ ‬في‭ ‬ضمائرنا‭ ‬؛‭ ‬لكن‭ ‬الشاعر‭ ‬بعذوبة‭ ‬مقدّسة‭ ‬فاجأنا‭ ‬بصوت‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬مرحّبا‭ ‬بالشهيد‭ ‬مصطفى‭ ‬وبلهجة‭ ‬عراقية‭ ‬دارجة‭ ‬،‭ ‬حين‭ ‬كتب‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬قصيدته‭ : ‬حتى‭ ‬سمعتُ‭ ‬الله‭ ‬يقول‭ : ‬ياهلهْ‭ . ‬لقد‭ ‬إسترعى‭ ‬إنتباهنا‭ ‬في‭ ‬صفحة‭ ‬المكتبة‭ ‬الأدبية‭ ‬المختصة‭ ‬تعليقاً‭ ‬أكاديميا‭ ‬ًكتبهُ‭ ‬الأخ‭ ‬أمجد‭ ‬الخفاجي‭ ‬وهو‭ ‬أستاذ‭ ‬مختص‭ ‬بالنقد‭ ‬الأدبي‭ ‬؛‭ ‬ولضيق‭ ‬مساحة‭ ‬المقال‭ ‬نأخذ‭ ‬منه‭ ‬هذه‭ ‬السطور‭ : ‬كنت‭ ‬أحسب‭ ‬أن‭ ‬معيار‭ ‬اللجنة‭ ‬الصورة‭ ‬الشعرية‭ ‬بدرجة‭ ‬أساسية‭ ‬،‭ ‬قياساً‭ ‬على‭ ‬قصيدة‭ ‬ياس‭ ‬السعيدي‭ ‬،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يبدو‭ ‬الأمر‭ ‬كذلك‭! ‬فرغت‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬سماع‭ ‬القصائد‭ ‬الفائزة‭ ‬وكان‭ ‬ختامها‭ ‬هذه‭ ‬السبيكة‭ ‬الرائعة‭ ‬،‭ ‬‮«‬‭ ‬يعني‭ ‬قصيدة‭ ‬الشاعر‭ ‬البصري‭ ‬‮«‬‭ ‬يا‭ ‬سادة‭ ‬هل‭ ‬هذه‭ ‬مزحة‭ ‬أو‭ ‬ماذا‭ ‬بالله‭ ‬عليكم‭ ‬؟؟‭ ‬أمامي‭ ‬ما‭ ‬يشبه‭ ‬الفضيحة‭ ‬الأدبية،‭ ‬بل‭ ‬فضيحة‭ ‬متكاملة‭ ‬الأركان‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس‭ ‬تتحملها‭ ‬بدرجة‭ ‬كبيرة‭ ‬اللجنة‭ ‬أولا،‭ ‬و‭ ‬ثانيا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إخلاء‭ ‬الجهة‭ ‬المنظمة‭ ‬من‭ ‬المسؤولية‭ ‬،‭ ‬فهي‭ ‬فيما‭ ‬يبدو‭ ‬لم‭ ‬توفق‭ ‬أبدا‭ ‬باختيارها‭ ‬لأعضاء‭ ‬هذه‭ ‬اللجنة‭ ‬،‭ ‬آسف‭ ‬ولكن‭ ‬الحق‭ ‬أصرح‭ ‬وأوضح‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يطمطم‭ ‬بمجاملة‭ ‬أو‭ ‬تشجيع‭ ‬لا‭ ‬معنى‭ ‬له‭. ‬فجاءت‭ ‬قصيدة‭ ‬في‭ ‬مرتبة‭ ‬لا‭ ‬تستحقها‭ ‬وأخرى‭ ‬في‭ ‬مرتبة‭ ‬تعد‭ ‬إجحافاً‭ ‬بحقها‭ ‬وبحق‭ ‬شاعرها‭ ‬،‭ ‬وثالثا‭ ‬ثمة‭ ‬نصوص‭ ‬خسرت‭ ‬وخسارتها‭ ‬سر‭ ‬مستغلق‭ ‬وأحجية‭ ‬رهيبة‭ ‬لا‭ ‬أفهمها‭ ‬،‭ ‬لعل‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬من‭ ‬يعايش‭ ‬ملابسات‭ ‬الوضع‭ ‬الثقافي‭ ‬ومشهديته‭ ‬التي‭ ‬ربما‭ ‬تُخفي‭ ‬وراءها‭ ‬ما‭ ‬تخفي‭ ‬فيخبرنا‭ ‬بما‭ ‬جرى‭ ‬ويجري‭.‬

آخر‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬الشهيد‭ ‬مصطفى‭ ‬العذاري

لي‭ ‬في‭ ‬صحاريهم‭ ‬تمرد‭ ‬سنبلهْ‭ ‬

ونبوّة‭ ‬فتحت‭ ‬عيون‭ ‬الأسئلهْ‭ ‬

ووقفت‭ ‬مئذنة‭ ‬جراحاتي‭ ‬خيوط‭ ‬الفجر

‭ ‬أوقظهن‭ ‬حتى‭ ‬أغزلهْ

‭ ‬وحدي‭ ‬وتلك‭ ‬الريح‭ ‬تعلم‭ ‬أنني

‭ ‬غصن‭ ‬يراها‭ ‬بالهزيمة‭ ‬مثقلهْ

‭ ‬أبتي‭ ‬رجوت‭ ‬بأن‭ ‬أرى‭ ‬في‭ ‬أرضهم‭ ‬

ذئباً‭ ‬يبرؤهم‭ ‬وينهي‭ ‬المشكلهْ

‭ ‬لكنهم‭ ‬عادوا‭ ‬وكان‭ ‬دمي‭ ‬على‭ ‬

فمهم‭ ‬أتحتاج‭ ‬القميص‭ ‬لتسألهْ‭ ‬؟

‭ ‬أبتاه‭ ‬لو‭ ‬جاؤوا‭ ‬به‭ ‬فلتخفه‭ ‬

عن‭ ‬وجه‭ ‬أمي‭ ‬فهي‭ ‬لن‭ ‬تتحملهْ‭ ‬

عصف‭ ‬السواد‭ ‬بها‭ ‬فلم‭ ‬يترك‭ ‬لها

‭ ‬الاّ‭ ‬عيونا‭ ‬بالبياض‭ ‬مكللهْ‭ ‬

جفت‭ ‬يداها‭ ‬فوق‭ ‬حبل‭ ‬غسيلها‭ ‬

لما‭ ‬رأت‭ ‬صوري‭ ‬عليه‭ ‬مبلّلهْ

‭ ‬هي‭ ‬ها‭ ‬هنا‭ ‬قربي‭ ‬بوجه‭ ‬مصحف

‭ ‬تجري‭ ‬عليه‭ ‬دموعها‭ ‬كالبسملهْ‭ ‬

والآن‭ ‬هذا‭ ‬الجسر‭ ‬صار‭ ‬منصتي

‭ ‬ألقيت‭ ‬كل‭ ‬قصائدي‭ ‬كي‭ ‬أحملهْ‭ ‬

يوما‭ ‬سيعبر‭ ‬فوقه‭ ‬أهلي‭ ‬لذا‭ ‬

علقت‭ ‬روحي‭ ‬فوقه‭ ‬لتظللهْ

‭ ‬الجسر‭ ‬يهمس‭ ‬لي‭ ‬فتولد‭ ‬من‭ ‬دمي

‭ ‬طرق‭ ‬ومن‭ ‬عيني‭ ‬تبزغ‭ ‬بوصلهْ‭ ‬

لم‭ ‬أنشغل‭ ‬بالموت‭ ‬همّي‭ ‬كله‭ ‬

أني‭ ‬تركت‭ ‬البندقية‭ ‬أرملهْ‭ ‬

وتركت‭ ‬أطفال‭ ‬الرصاص‭ ‬بحضنها

‭ ‬أحلامهم‭ ‬خلف‭ ‬الزناد‭ ‬معطلهْ‭ ‬

وكسرت‭ ‬ظهر‭ ‬الحبل‭ ‬حتى‭ ‬قال‭ ‬لي

‭ ‬هل‭ ‬أكمل‭ ‬الموت‭ ‬العقيم‭ ‬توسلهْ‭ ‬

الحبل‭ ‬هذا‭ ‬صار‭ ‬حبل‭ ‬ولادتي‭ ‬

الآن‭ ‬يرفعني‭ ‬لأعلن‭ ‬مقتلهْ‭ ‬

هم‭ ‬تحت‭ ‬أقدامي‭ ‬سأعلو‭ ‬فوقهم‭ ‬

حرّاً‭ ‬وإن‭ ‬داروا‭ ‬عليَّ‭ ‬كسلسلهْ‭ ‬

قدمي‭ ‬التي‭ ‬كسرت‭ ‬ستكسر‭ ‬ظهر‭ ‬من‭ ‬

خانوا‭ ‬تهز‭ ‬وجودهم‭ ‬كالزلزلهْ‭ ‬

من‭ ‬كل‭ ‬فج‭ ‬في‭ ‬أقاصي‭ ‬النصر‭ ‬

قد‭ ‬حج‭ ‬النخيل‭ ‬الى‭ ‬دمي‭ ‬ليرتلهْ‭ ‬

قد‭ ‬حان‭ ‬دور‭ ‬الأرض‭ ‬حتى‭ ‬تصطفي‭ ‬

منها‭ ‬نبيا‭ ‬للسماء‭ ‬وترسلهْ‭ ‬

فاجأت‭ ‬عري‭ ‬الموت‭ ‬إذ‭ ‬جسدت‭ ‬

ملحمة‭ ‬الختام‭ ‬فلا‭ ‬ستار‭ ‬ليسدلهْ‭ ‬

وبدأت‭ ‬معراجي‭ ‬دنا‭ ‬متدلياً‭ ‬

حلمي‭ ‬الأخير‭ ‬وجرني‭ ‬لأقبلهْ‭ ‬

بين‭ ‬السما‭ ‬والأرض‭ ‬كنت‭ ‬مسافراً‭ ‬

حتى‭ ‬سمعتُ‭ ‬الله‭ ‬يهتفُ‭: ‬يا‭ ‬هلهْ‭ ‬

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47078
Total : 101