Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العقل الديمقراطي!!
الاثنين, آذار 11, 2013
د. صادق السامرائي

 

هل عندنا عقل ديمقراطي؟!

لنتساءل بشجاعة وصدق وإخلاص , ونواجه أنفسنا جميعا وبلا إستثناء!

فالوقائع والأحداث والتطورات والتداعيات تشير وتقدم الأدلة على ضعف أو غياب العقل الديمقراطي , وكأن الديمقراطية كلمات وتحزبات وبرلمانات وانتخابات لا غير.

إن واقعنا التربوي وعبر مسيرة أجيال متعاقبة مبني على الإستبداد والطغيان والفردية , وما تعافى جيل واحد من هذه الآفة القاهرة المؤثرة في السلوك.

ووفقا لنظريات الوراثة والسلوك , فأن هذه الآفة الطغيانية قد أوجدت جيناتها أو صبغاتا الوراثية التي تستعبدنا وتقرر سلوكنا , وتمنعنا من التفاعل العاقل الحليم الذي يحقق مصالحنا.

فربما كلنا نمتلك موروثات الإستبداد الكامنة فينا والمؤثرة على ما نقوم به ونظهره من سلوك.

والشعوب المتقدمة إنتصرت على ذلك بالإصرار والتواصل , وبجهود المصلحين والمربين والمفكرين والقادة الديمقراطيين.

وبنظرة متفحصة لما ننشره على مواقع الإنترنيت وصفحات الصحف وما نسمعه في وسائل الإعلام , تظهر الأدلة على أننا نتصرف بفردية وإستبدادية , ولا نعرف كثيرا عن الديمقراطية كنظام حياة وأسلوب تفاعل وحوار حضاري معاصر , تذوب فيه التنوعات والإختلافات لتحقيق سبيكة الحياة والوطن.

وبسبب هذه النزعات الكامنة فينا , أثبتنا قصورنا وربما عدم أهليتنا لصناعة حياتنا الديمقراطية , لأننا حولنا الديمقراطية إلى حالة أخرى لا تمت بصلة إليها , كما الحال في بعض مجتمعات المنطقة.

إن الحديث عن الديمقراطية في مجتمعات لا تزال عقولها غير ديمقراطية , يصبح نوع من الكلام في (سوق الصفافير) , فكلٌ يضرب على إيقاعه لصناعة ما يريد , ولا أحد يمكنه أن يحتوي جميع الأصوات في إيقاع متناغم ونافع.

وكما هو معلوم , فأن الديمقراطية تربية أخلاقية وسلوكية ونفسية , تتحقق في الوعي والوجدان البشري عبر التواصل اليومي مع مفرداتها , في البيت والمدرسة والمجتمع.

والديمقراطية لا يمكنها أن تكون صالحة , إن لم تكن محكومة بقوانين تنظم السلوك اللازم لبناء وتهذيب النشاطات البشرية في المجتمع.

فالدول الديمقراطية المعروفة , يتسيد فيها القانون وليس الفرد أو الحزب أو الكرسي.

فالجميع سواسية أمام القانون , والقوى تتبادل الأدوار وتعطي ما عندها من الرؤى والأفكار التي تراها نافعة للوطن والمجتمع.

ولا يمكن للديمقراطية أن تعيش إذا إنتفت أو تشوشت معاني المواطنة والوطنية والوطن.

وهذه وغيرها الكثير , عناصر ضرورية وأساسية لبناء العقل الديمقراطي الذي يحقق السلوك الحضاري المتفق مع ما يدركه ويدريه.

فعلينا أن نبني العقل الديمقراطي , وليبدأ كل منا بنفسه , لكي نفوز بالديمقراطية!!

فالديمقراطية تربية , وهل من مُربي وقدوة؟!!

 

د-صادق السامرائي

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39475
Total : 101