طلب العبادي من المواطنين عامة والاعلاميين خاصة فضح الفاسدين وتزويده بمعلومات عنهم وهنا ومن غير الصاق صفة الغباء المفرط عليه وتصديق النية الحسنة منه وبعيدا عن فساد الكتل بأجمعها الواضح بالدليل وبالبرهان نورد في سبيل مساعدته اهم واخطر واكبر واعتى حيتان الفساد وسنرى ماسيفعله وبالتاكيد السيد العبادي لن يحرك ساكنا وسيكتفي ب (سوف وحتى واقولها بصراحه) وسيلوم الشعب على فساد سياسييه وسيعاقب المواطن لانه الاولى بالعقوبة وسيعتمد حجة داعش والظرف الأمني والتنافق الاثني والطائفي والقومي للهروب من وعوده بتقديم حيتان الفساد واهمهم.

١- نوري المالكي المتهم بالفساد والخيانة العظمى وهدر ميزانية الدولة طوال ثمان سنوات وباعترافه شخصيا امام وسائل الاعلام بالفشل والتقصير.

٢-القاضي مدحت المحمود المتهم بسوء استخدام السلطة وإزاحة معارضي المالكي وشموله بالاجتثاث والمتهم بتبديد اكثر من أربعة مليارات دولار خصصت لمجلس القضاء الأعمى وحولها الى رصيد خاص له ولابنته وصهره في أمريكا واشترى من خلالها قطعة ارض (٦٠٠م)في المنصور اضافة الى قطعة منحها له المالكي في العطيفية مع قصر كبير في المنطقة الخضراء.

٣-علاء الساعدي رئيس هيئة نزاعات الملكية المتهم بالتواطوء مع مدحت المحمود وبأمر مباشر من المالكي بتصفية الخصوم عن طريق تلفيق ملفات فساد والتغطية على ملفات فساد أعضاء حزب الدعوة وهدر وتمليك عقارات الدولة للمسؤولين وبالتحايل وإصدار سندات مزورة لهم كذلك قيامه بتكوين شركة مقاولات كبرى مع عصام الاسدي اضافة الى وظيفتيه كوزير وسوء استخدام السلطة وتهريبه ١٢٠ الف دولار الى السعودية اثناء سفره للحج وسرقته لتبرعات الموظفين البالغة ١٤٠مليون دينار والتي جمعها بنفسه للحشد الشعبي حينما كان رئيسا لهيئات النزاهة والملكية وسنعرض للسيد العبادي لاحقا الاسماء الاخرى التي يريدها علما انه لن يفعل بل سيبرر ان المعلومات ينقصها الدليل والدليل موجود في النزاهة وبمعرفة السيد حسن الياسري الذي ينتظر إطلاق يده لمحاسبتهم وفق القانون لا وفق التوافق والانتماء الذي يفرضه العبادي بأمر المالكي على الهيئات المستقلة