افتتاح مشروع ماء الرصافة الكبير ولا اعلم صفة الكبر من التكبر ام من كبر المنجز او المشروع في بلد يبحث مواطنوه عن الطعام بين أكوام النفايات بينما يطل السيد عصام الاسدي بوسامته وثقته بنفسه من اجل اعلان إنجاز المشروع اعلاميا بعد ان تاخر لأكثر من اربع سنوات حصدت ماحصدت من ارواح العراقيين ومن اموالهم لجيوب الفاسدين او حتى يتمكن السيد الاسدي من تسديد الدفعة المتأخرة عن شراءه فندق بابل بشراكة ضلعه القاضي علاء الساعدي رئيس هيئة دعاوى المالكي والقابع في ظل الامتناع عن الإصلاحات العبادية المستفزة بعد ان استطاع السيد علاء الساعدي من طمطمة كل ملفات عصام الاسدي ومشاريعه الوهمية مقابل حصة ٢٤./.
من قيمة فندق بابل إبان رئاسته هيئة النزاهة علما انه شريك بالباطن للاسدي بشركة المقاولات وبالعودة لمشروع ماء الرصافة الكبير جدا بحجم الضحك السياسي على الفقراء وبما ان السيدين كانا يحتاجان لدفعة اخرى لتسديد ماتبقى من قيمة الفندق اجبر على اعلان إنجاز المشروع والعارفين بالامور يعلمون ان الإنجاز لم يتجاوز ال_ ٦٣./. من المشروع وبمواصفات تختلف كليا عن بنود العقد وطالما ان السيد الاسدي محروس بعناية المالكي وحزب الدعوة فلا ضير من اعلان لايكلف سنتا بمقابل دفعة اخرى من الملايين واذا مازادت الامور سوءا ولم يستطع الأخوين علاء الساعدي وعصام الاسدي وأبوهما نوري المالكي من الحصول على عقود اخرى كبيرة ومضمونة الربح فمازال لديهم مشروع تطوير قناة الجيش والذي سيعلن عن انجازه في القريب العاجل لصرف ماتبقى من مستحقات العقد الكبير جدا علما ان النخيلات الثلاثمائة وخمسون التي زرعت على طول القناة ماتت بسبب العطش لتحويل الماء الخابط الى مشروع ماء الرصافة الكبير
مقالات اخرى للكاتب