Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القدوة والإقتداء
الثلاثاء, نيسان 12, 2016
عبد الرزاق الكرم الحميري

 

 لم يترك أي مذهب أخلاقي أو دين منذ الأف السنين تأكيد أهمية القدوة في التعليم والتربية والتوجيه والقيادة في المجتمع .

وكانت جميع الأديان السماوية تدعو إلى الاقتداء بالكبار والصالحين والموجهين، لان تطوير الفرد وعقل المرء ونفسية البشر في الوطن، ترتكز أولا على حسن أداء القادة وحسن التزام التابعين والمهتدين من ملايين الناس وجاء الاقتداء في علم النفس المعاصر، اكد أهمية القيادة والاقتداء مما لا يعتبر ابتكارا منه، لولا انه أضاف إلى الحقائق القديمة تحليلا وتفسيرا لعملية الاقتداء.

فعلم النفس الحديث ادن لم يأت بشيء جديد عدا اجتهادات في كيفية حدوث العمليات في العقل والضمير ومثال ذلك : ان الطفل المولود حديثا مشحون بغرائز الحياة العديدة، التي تصطدم بواقع القاسي الصلب فيتعلم الطفل تدريجيا وينضج ليعرف الخير والشر والممنوع والمسموح وهو جزء من الشخصية الذي اطلق عليه (الانا) هو من خلال ما تقدم ، وباتصال الإنسان بالمجتمع يتلقن  تدريجيا المعاني السامية الخالدة والمثل والتقاليد والعادات والنظم والشرائع.

فيتكون لهذا الإنسان من الشخصية الذي اطلق عليها احد العلماء (الأنا الاعلى) وهي التي تمثل ضمير المرء ومثله وطموحاته. فالطفل ياخذ بخلائق والديه ويحذو حذوهم ويقتبس منهم ليعيد ما أخذه بشكل أفعال مشابهة وكثيراً ما يقلد والديه ولايضاح عملية الاقتداء .. يكتسب الإنسان بعض العادات –أو قل اغلبها عن طريق التكرار ورؤية مشاهد ودخول تجارب حياته تجعله يفهم العادة الجيدة المقبولة من العادة السيئة أو المكروهة-فتنطبع في دماغه تلك العادات التي تلقي الترحيب والتاييد من الآخرين في المجتمع. ومعنى ذلك ان الأبوين والأساتذة الكبار يعلمون الجيل الجديد السبل التي يرغبونها هم، فيغرسون العادات والمثل التي تناسبهم وبذلك تتم عملية غير مباشرة  من الاقتداء التدريجي.

ولهذا .. نجد إن التقليد والمحاكاة هي من أمراض العصر .. ومن هذا المنطلق نرى وندرك نبل وعمق النداء الذي توجهه القيادة التربوية الحكيمة الى الجيل الجديد(الناشئ) حول الاهتمام بالتراث والأصالة والأبداع والاستقلالية والشخصية والعزيمة.. ومن هذا المنطلق وهذه النظرة الشمولية يجب ان نؤمن كل الأيمان أبعاد الناشئ ومكافحة التقليد والوقوف بوجه التخريب الأخلاقي والثقافي لجيل وطننا المفدى.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3726
Total : 101