Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العلّةُ الكُبرى!!
الأحد, أيار 12, 2013
د. صادق السامرائي

 

 

العلة علتنا , والعيب عيبنا , وليس العراق!

العيب واضح ومشين ومخزي ومهين!

وكل واحد منا فيه شيئ من العيب المروّع الذي أوصل الأمور إلى ما هي عليه , ووضع الحياة في أوحال اللاجدوى , ودفنها برمال الخراب والإنقراض.

العيب عيبنا!

والعلة علتنا!

ونردد مع أم كلثوم " العيب فيكم وبحبايبكم"!

وما فينا نؤكده بسلوكنا ونرسي دعائمه في محيطنا.

فنحن نتميز بعلة الأنانية , والنرجسية , والفردية , والإستبدادية , وعندنا ميل عجيب للتخريب والقطع.

فكل منا فحل الفحول , " وما إجتمعت بأذوادٍ فحول"!

و "هوّ وبس" , و "إشحدّ اللي يكول آني مثله"!

وإنه , حكيم الحكماء , وعنده ينتهي الرأي السديد , وإيّاك أن تختلف مع العراقي بالرؤى , لأنك ستصبح عدوه , ولا بد له من إقتلاعك من جذورك , خصوصا عندما يكون صاحب كرسي في السلطة.

وكل منا , نمام شتام , يغتاب الآخرين , فما أن ترحل عن قوم , حتى يبدؤون بأكل لحمك , والكلام عنك بأساليب لا تخطر على بال حتى المآليس.

والواحد منا سهل الإنقياد للقيل والقال , فإن قال  أحدهم إن فلانا  قال عنك كذا وكذا  , فأنك ستستحضر مشاعر وعواطف العدوان , وتتحشد للنزال بلا مسوغات!

والكلمة عندنا رصاصة أو قنبلة , لكننا نهذر بالكلام , ونرى أن الكلام مجرد كلام , ولا يمكن أن يدل على فعل , إلا إذا كانت مفرداته ذات عدوانية وخصام.

وكما هو واضح في سلوكنا الذي نسميه (سياسي) , فأن الشك والخوف وعدم الثقة وسوء الظن , بوصلة وبرهان تفاعلنا , ولهذا فأننا في صراع متوحش على الكراسي , وما أسهلنا في إطلاق التهم , وتسويغ الشائن من الأفعال.

ومعظمنا يتظاهر بالدين , ويتبجح بالإيمان , وبسلوكه يعادي الدين ولا يشير إلى قدر من الإيمان.

وأكثرنا صاحب وجهين أو أكثر!

وربما جميعنا لا يعرف العراق , ولا يعمل من أجل العراق!

تلك بعض عيوبنا , ومميزاتنا الإنقراضية التي لا نستطيع بسببها أن نبني نظاما إجتماعيا أو سياسيا كباقي الناس!

ولهذا فأننا أغضبنا العراق , والأنبياء والأولياء والأئمة والصالحين المتوسدين ثرى العراق.

بل أغضبنا الأرض , وعادينا إرادتها في أن يكون العراق خير بلاد.

ووفقا لذلك , فقد عجزنا وفشِلنا وأهنا أنفسنا والعراق.

فهل سنرعوي ونستيقظ ونواجه أنفسنا , أم سنبقى سكارى وحيارى ومستضعفين في ميادين الضحايا المؤهلين للإفتراس اللذيذ؟!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36471
Total : 101