Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الا يكفي كل هذا الاستخفاف
الأربعاء, حزيران 12, 2013
عزيز العراقي

 

قبل ثلاثة سنوات اعلنت وزارة التخطيط عن اكمال استعداداتها لإجراء الاحصاء العام في كل مناطق العراق بما فيها المناطق المتنازع عليها , الا ان الحكومة رفضت المباشرة بهذا المشروع الذي بدونه لن يكتب النجاح لأي تخطيط انمائي سواء على المستوى البشري ام لباقي فروع الحياة . وقد صرح في وقتها الكثير من اعضاء البرلمان وبعضهم من
دولة القانون : ان احد الاسباب الرئيسية وراء اعاقة تنفيذ الاحصاء هو لإبقاء الاراضي المتنازع عليها مع الاقليم , وعدم تنفيذ المادة 140 الدستورية التي تحدد وسائل انهاء الخلاف ( الصراع ) مع اقليم كردستان .
تحت عنوان " المالكي يتعهد بإجراء تعداد سكاني في المناطق المتنازعة " نشر خبر اجتماع مجلس الوزراء في اربيل والمؤتمر الصحفي المشترك للمالكي والبرزاني , حيث اكد المالكي :" من اجل حسم موضوع المناطق المتنازع عليها او قضية المادة 140 لا بد ان يكون هناك تعداد سكاني ونحن حازمون في اجرائه هذا العام ". طبعا حتى لو يكن هذا صحيحا , فهو قبل الانتخابات البرلمانية التي بدء الاستعداد لها من الآن بالمفخخات والكواتم وتفجير المساجد لإشعال الحرب الطائفية التي يعتقدها البعض بانها ستكون الوسيلة الافضل لتعويض الفشل في صندوق الانتخابات كما حدث في انتخابات مجلس المحافظات .
رئيس الاقليم البرزاني من جهته ذكر بعد انتهاء اجتماعه المغلق مع المالكي , ان اللجان المشتركة ستفعل وفقا للدستور . والجميع يذكر اتفاقية اربيل , والتي بموجبها تنازل علاوي عن استحقاقه في تشكيل الوزارة الى المالكي مقابل انشاء مجلس السياسات العليا لعلاوي , وبعد ان شكلت الوزارة برئاسة المالكي تنكر لاتفاقه مع العراقية والكردستانية بأسباب ( دستورية ) , كون مجلس السياسات ليس هيئة دستورية , وزاد البعض ان اقراره خيانة وطنية . هذا فقط نموذج للتذكير ولا نريد ان نعيد مهازل التهديد والاتهامات وقلب الطاولة وكشف الملفات .. الخ , والتي لو جرى جزء منها بين صديقين لما قامت لصداقتهما قائمة , فكيف بين قياديين مسئولين عن ادارة بلد مثل العراق والاتهامات في اجهزة الاعلام ؟! في خلال اسبوع واحد جرى التصالح بين المالكي والنجيفي , والمالكي والبرزاني , ونزل منسوب التوتر الى مستوى مقبول , ما الذي دفع هؤلاء للتنازل عن عنجهيتهم ومصالحهم الشخصية التي البسوها ثوب الطائفية والقومية ؟! هل نزل عليهم وحي المصلحة الوطنية المشتركة فجأة ؟! وهم قبل غيرهم الذين اوغلوا في تمزيقها , والوحي قد اغلقه النبي محمد (ص) , والمالكي يعرف هذا جيدا افضل من البرزاني والنجيفي وعلاوي وباقي افراد هذه الطبقة .
الملفت للنظر ان البعض اخذ يطبل ويبارك هذه اللقاءات على انها فاتحة خير , وان اغلب العراقيين اخذوا يدركون ان الطبقة السياسية العراقية ليست اكثر من ( براغي ) في عجلات المشروعين الامريكي والإيراني , وبالذات الامريكي , وهذا ليس تبسيط لواقع هذه القيادات , ولا استسهال في ربط الوضع العراقي المتردي بأسباب المؤامرة . اتصالات بايدن وزيارة وزير الخارجية الامريكي كيري الى بغداد هما اللذان اجبرا هذه القيادات للتخفيف من الاحتقان الطائفي , الامريكان لا يريدون الاستقرار في العراق لكي يبقى تحت سيطرة ارادتهم , ولكنهم لا يريدون ايضا ان ينفلت الوضع الامني الى اكثر من المسموح به , وهو العامل الفاصل الذي دفعهم للتدخل وإيقاف التدهور بهذه اللقاءات والمؤتمرات الصحفية للقيادات العراقية .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46724
Total : 101