سأتحدث بصورة مباشرة عن شخصيتين فارغتين من المحتوى(لوكية من نوع لواحيك) ولكن تأثيرهما أضر بالعراق والعراقيين الشخصية الاولى مدحت المحمود ذراع المالكي المخيفة وسلطته القضائية المدمرة التي منحت السلطات واعطت الصلاحيات وفق قانون ابو جيرة والتي ساعدت المالكي من اخافة خصومه وابعاد معارضيه وملء السجون بالأبرياء والمظلومين لا لسبب الا مجاهرتم بالعداء للمالكي واتباعه وقد فعل السيد المحمود الأعاجيب في القضاء وتحويله الى بسطية لبيع القوانين الجاهزة ومن مناشىء رديئة وكثيرة العيوب ولاتصل حتى الى مواصفات الصناعة الصينية من الدرجة العاشرة فقط لمن يدفع من المالكي واتباعه حصرا حتى اطلق عليه لقب شريح وهو اول من باع القضاء بالتوصية والتجزئة والقطعة. الشخصيّة الثانية هي قاضي الدمج علاء الساعدي رئيس هيئة النزاهة السابق ورئيس هيئة نزاعات الملكية حاليا وهو اول من سن إطلاق يد المالكي في فتح ملفات الفساد والتنكيل بمعارضيه وإسقاطهم عبر فبركة قضايا ادارية ومالية تحتمل التأويل والتفسير ومن ضمنها تجاوز الصلاحيات والتي أصبحت في عهده مسمار جحا لإخافة كل المسؤولين من القيام بالاصلاحات المطلوبة لإنقاذ البلد خدمة لبعض السماسرة والتجار من بطانة المالكي الخاصة التي نهبت الثروات والمال العام وبالتاكيد كان للسيد الساعدي حصة كبيرة في تلك الأموال من خلال شراكته للسيد عصام الأسدي في شركة المقاولات التي اغتصبت كل العقود والمناقصات الخاصة بالإعمار والتطوير نضير حمايته لمنظومة الفساد التابعة لرئيس الحكومة السابقة وتحويله للاموال الى الخارج بصفته رئيساً للهيئة وبالتالي من سيحاسب رئيس النزاهة وهنا على السيد العبادي إيقاف هاتين الشخصيتين بسرعة منعا لإتلاف الوثائق الخاصة بالفساد والموجودة اصولها في بيت السيد الساعدي في المنطقة الخضراء قبل ان يتم إحراقها كسابقاتها.
مقالات اخرى للكاتب