العراق دوله عربيه وأسلاميه لها مكانة متميزه بين دول العالم وكان العرافي مرفوع الرأس أينما حل ويحسب له ألف حساب بالمحافل الدوليه وهنا قبل أن أتناول أفسدالفاسدين وألعنهم كيف كان العراق قبل عام 2003 فمنذ أن نشأنا وتربينا وبعدها أصبحنا موظفين في دولة لها مؤسسات رصينه ويتبوأ قيادتها أناس يتمتعون بالخبرة والكفاءة والنزاهه فهل ننسى في بداية السبعينات بعد تأميم النفط وفرضت الدوله سياسة التقشف كان كل شيء يسير وفق الانظمه والقوانين بدأ من التعينات عن طريق مجلس الخدمه العامه وأنتهاء برسم سياسة أقتصاديه للبلد من خلال أشغال الوظائف القياديه من قبل أناس أكفاء لان الدوله دولة مؤسسات ولايمكن لاي طارىء أن يشغل وظيفه قياديه وكان هناك لكل وزارة نظام وقوانين تخضع لها في رسم سياستها الاقتصاديه والاداريه وأجتاز العراق المرحله ويخطط للنهوض يالعراق ا بتداء من بناء المدارس و مستشقى كبير في كل محافظه أضافة الى الطرق والجسور وخير دليل الطريق الدولي السريع الذي يربط جنوب العراق بغرب البلاد مرورا بالتوسع في الجامعات وفق الطاقه الاستيعابيه والاسواق المركزيه التي كانت الملاذ الوحيد لمشتريات المواطن الذي كان يوفر جزء من راتبه ليقضي بها اجازته الصيفيه خارج العراق وأن لاننسى أن منظمة اليونسكو شهدت بأن العراق كان في مقدمة الدول التي قضت غلى محو الاميه .....تعم هذا جزء يسير ماكان عليه قبل الاحتلال عام 2003ولنرى ماذا حل بالعراق والعراقيين بعد هذا التاريخ من خلال رؤوس الافعى الذين جاءت بهم أمريكا وكان أقذرهم بريمر سيء الصيت الذي بدأ بتدمير العراق خطوة بخطوه والذين جاؤا معه يتفرجون لانه كان يضحك عليهم ويجد في نقاط ضعغهم طريقا لتدمير العراق ولنرى ماذا فعل بريمر ....
1ــ هو الذي زرع فتنه الطائفيه والمحاصصه المقيته لكي يجعل هؤلاء الفاسدين لقمة سائغه لمخططاته الخبيثه وهو الذي زرع بذرة الطائفيه التي دمرت العراق في تفوس السياسين الفاسدين.
2ــقام بحل الجيش العراقي الذي شهد العالم لهذ االجيش العقائدي الوطني بطو لات وخاصة خلال القادسية.
3ــ هو الذي قام بافساد السياسين وأعمى نفوسهنم التي وجد فيها ضعفا تجاه المال وشراء ذممهم من خلال منحهم مبالغ خياليه كانوا يحلمون بها وأصبحت حقيقه .
4ــفام بأصدار قانون أجتثاث البعث والذي حرم الملايين من وظائفهم وقطع أرزاقهم .
5ــ قام بأصدار قرارات تخدم مصالح المحتلين ومنها تعين بعض عملائهم ونهب أموال العراق بطرق شتى دون أن يستطيع أحد أن يعترض عليه بخجة سلطة الائتلاف الحاكم..
ختاما الحل الامثل هو ألغاء كل ماجاء به المحتل ولابد للشعب العراقي أن تكون له كلمته فيما يحصل وأن ينتفض لالغاء البرلمان الذي هو مصدر مايجري لان الكتل السياسيه هي من تتحكم بمصير البلاد والعوده للنظام الرئاسي لانه الاوفق للعمليه السياسيه في العراق وأجتثاث كل مابناه هذا الفاسد ومن معه وخمى الله الغراق والعراقيين.
مقالات اخرى للكاتب