طرح وزير التربيه قبل أيام مشروع لتغيير النظام التربوي في العراق المطبق منذ عشرات السنين وفق معايير وأسس وضعت منذ نشوء الدوله العراقيه وكان لهذه الاسس مشهود لها من قبل مؤسسات تربويه عالميه وخاصة منظمة التربيه والثقافه والفنون (اليونسكو) وكان للجامعات العربيه والاوربيه تقبل طلبة العراق ضمن أولوياتهالان نظامها التربوي رصين ويتميز بكفاءة علميه عاليه وكان يتم التفيم لهذا النظام من قبل أساتذه أكفاء مشهود بكفائتهم ويمتلكون خلفيات غلميه وخبرات تربويه وهنا أود أن أعرض ملاحظاتي بشأن تغير هذا النظام الى (4+4+4) وبما يتناسب مع الوضع السياسي والامني والاقتصادي وكما يأتي :ــ

1ــالنظام الذي طرحته يجعل المرحله الابتدائيه أربع سنوات والمتوسطه أربع سنوات والثانويه أربع سنوات ليس جديدا ولا حديثا ولا متطورا وهذ النظام مطبق في أغلب الدول العربيه والخليجيه منذ سبعينيات القرن الماضي وأقرب مثال الكويت المجاوره للعراق فهل تقبل أن تغير نظاما مطبق منذ أكثر من(35) عاما في دول أخرى وتقول بانه حديث ومتطوروعلى ما أعتقد بأن هذا النظام مصري .

2ــــأن تقسيم المراحل الدراسيه الى ثلاث مراحل سيحدث مشكله كبيره نعاني منها منذ سنوات وهي عدم توفر الابنيه المدرسيه لان كل مرحله بحاجه الى بناية أضافةالى الكادر التعليمي والتدريسي وهذ يتطلب تغيير في الاساليب والمناهج التعليميه والتدريسيه وبما يتناسب مع كل مرحله مما سيؤثر سلبا على المستويات العلميه لابنائنا الطلبه وللكادر التعليمي والتدريسي كونه منهاج جديد ويحتاج الى دورات تدريبيه 3ــتطبيق هذا النظام يتطلب نفقا ت أقتصاديه هائله والبلد يمر بظروف أقتصاديه خانقه مما سيربك العمليه التربويه يرمتها وكذلك تغيير المناهج الدراسيه وفقا لكل مرحله وتغير الكتب وفق المراحل الثلاث.

ختاما أن كان لديك الرغبه في أجرا ءالتغير لابد من أن تجري دراسات على مستوى القطركمؤتمرات تربويه في كل محافظه أضافة الى عقد ندوات لادارات المدارس التي هي صاحبة الشأن والتنسيق نع وزارة التعليم العالي التي ستستقبل مخرجات هذا النظام مع مراعاة الظروف الاقتصاديه وألامنيه الصعبه وسياسة التقشف وأزدياد أعداد النازحين وتزايد أعداد والطلبه التاركين لمقاغد الدراسه ...وأن من أولويات الوزاره قبل التغير أيجاد حلول لتوقير الابنيه المدرسيه ومعالجة الطلبه التاركين وتطبيق التعليم الالزامي وتوقير أجواء دراسيه ملائمه لابنائنا الطلبه ...وزير التربيه ...مع النحيـــه.