حصة كبار السن المتقدمين لاداء فريضة الحج لعامي 2017و2018 هــي (60%) من العدد المخصص للعراق والبالغ ( 25172 )ألف ولكن الذي حدث قيام هيئة الحج بأيجاد مخرج جديد لتكريس حالة الفساد في هيئة يفترض أن شعارها مخافة الله أةلا ومحاسبة النفس من خلال صدق التعامــل والنوايا من المتقدمين للحج وأن تعمل للاخره قبل الدنيا لانهم يفترض أصحاب دين يؤمنون بالله وبرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الذي جسد لهم كيفية التعامل مع الناس وخاصة كبار السن من أستطاع اليه سبيلا ومنذ البدايه قامت هيئة الحج بأسيفاء مبلغ قدره (25000) خمسه وعشرون ألف دينار ثمن أستمارة التقديم للقرعه؟؟؟ وعدم أعادتها للذين لم تظهر أسماؤهم في القرعه وهنا لابد أن أشير الى أن عدد الذين قدموا أستماراتهم حسب ماورد عن هيئة الحج بلغ (700( سبعمائة ألف مواطن وبحساب بسيط بلغ مجموع مبالغ هذه الاستمارات أكثر من (17) مليار دينار عراقي فهل قامت هيئة الحج بتسهيل هذا الركن المهم من أركان الدين ليستفادوا منه بالاستيلاء على هذا المبلغ الكبير وهنا يأتي دورهيئة مكافحة الفساد التي شكلت مؤخرا ويرأسها رئيس مجلس الوزراء أضافة الى هيئة النزاه وديوان الرقابه الماليه لان هذه الاموال هي أموال شعب والنحفظ عليه ويخضع للرقابه والتدقيق من قبل من قبل هذه الهيئتين ووفق القانون . أما فيما يخص قرعة الحج ففيها مالايعقل أن تقوم هيئة الحج بأبتداع نظام للقرعه فيه تحايل على حصة كبار السن البالغه (60%) وشاهدوا ماوجدته في هذه القرعه :ــ
1ــ بلغ عدد الذين فازوا بالقرعه لعام 2017 في بغداد لكبار السن (60%) هو (2668) وأن عدد المرافقين ممن هم دون عمر (60) سنه بلغ (747) وهذا يعني أأن (28%)تم أغتصابها من حصة كبار السن للمرافقين الذين تراوحت أعمارهم (59) فما دون ويفترض بهيئة الحج أن يحسب عدد المرافقين من حصة (40%)ممن هم بعمر (59فما دون)لانهم أخذوا من حصة كبار السنوهذ بحد ذاته تحايل واضح في أجراء القرعه ناهيك أن البعض منهم من مواليد 1998 فهل هذا معقول ياهيئة الحج ؟؟؟حيث أنكم حرمتم (747) مواطن من حصة كبـــــار الســــن . 2ــ ظهور طفل من مواليد (2012)تسلسل (46) قرعة 2017 (بقية الاعمار) في محافظة ميسان و بدون مرافق فكيف حدث هذا ؟؟؟.
3ــ ختاما أناشد رئيس الجمهوريه حامي الدستور الاول والمسؤول عن كل العراقيين ورئيس مجلس الوزراء المسؤول التنفيذي الاول بأنه ألا يحق للعراقيين الذين هجروا الى خارج العراق بسبب الظروف التي مربها البلد أن تكون لهم حصة من هيئة الحج وفق تعدادهم في تلك الدول وخاصة في الامارات والاردن ومصر أسوة بحصة أقليم كردستان والهيئات الاخرى ...أليس هم عراقيون ويحملون الجنسيه والمسنسكات العراقيه ولم يتنازلوا عنها وأنا أحمل خطيئنهم ممن يرغبون بالحج في أعناق هيئة الحج لانهم حرموهم من أستحقاقهم ويفترض بهيئة الخح أن تطلب من سفاراتنا بتلك الدول أعداد العراقيين المتواجدين على ساحاتها لمنحهم أستحقاقهم بالقرعه ... أليس هذا هو العدل ياهيئة الحج ..وأخيرا أستشهد بالاية الكريمه (وقفوهم أنهم مسؤ ولون) وحمى الله العراق والعراقيين .
مقالات اخرى للكاتب