Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا عرب ، متى تفهمون أن الحسين ليس شيعيا !
الجمعة, تشرين الأول 14, 2016
ماجد الخفاجي

القومية ، تلك المفردة التي دخلت عقولنا عنوة ونحن أطفال ، وأمتلأت أدبياتنا ومناهجنا بهذا المصطلح ، ومنها (الثقافة القومية) ، الدرس الذي دُسّ في مناهجنا الجامعية ، وبأسمها كان العراق السبّاق الوحيد لكل حادثة أو خطب يلم بأمة العرب ، فقدنا على أثرها خيرة شبابنا في الحروب الطويلة مع اسرائيل رغم كوننا لسنا من دول المواجهة ، بطولات نادرة سطرها الجيش العراقي الذي لم يعد له وجود ، لا عقائديا ولا ضبطيا ، ومقبرة (جنين) التي ضمت44 شهيدا عراقيا في فلسطين عام 1948 خير شاهد ، هو مَن أنقذ (دمشق) من السقوط في حرب عام 1973 ، بأسم القومية ، كان المقدم (جمال جميل) العراقي قائد أول انقلاب في اليمن فاُعدم ولا تزال هنالك ساحة بأسمه ، العراق ، كان له الفضل في بناء الجيش  والتعليم في اليمن ، وبعد ذلك قام (عبدالله السلال) بأنقلاب ناجح في اليمن ، كان خريج الكلية العسكرية العراقية ، والتي تخرج منها (علي عبدالله صالح) و(جعفر النميري) ، و(معمّر القذافي) ، وغيرهم الكثير من القادة العرب ، بأسم القومية ، أرسل (العراق) ، الآلاف من مدرّسي اللغة العربية الى (الجزائر) ، للتخلص من تَرِكة سياسة (الفرْنَسة) التي مارسها الأستعمار الفرنسي ، لأعادة اللغة العربية الى القِها في هذا البلد ، العراق الذي طالما دعم القضية الفلسطينية بالمال والسلاح ، العراق طالما احتضن الطلاب العرب في الجامعات العراقية ، وبدعم من الحكومة ، وحتى (جيبوتي) ، كانت لها حصة من الدعم العراقي ، وغير ذلك الكثير .
لكن ما الذي جنيناه من هذه (القومية) ، التي أتضح انها مجرد ماركة للتجارة ، مُحيتْ لأنها لا تمثل شيئا أمام عنواين كانت دفينة لأجل طويل ، كالطائفية !.فمن مهّد لأرتال الأحتلال ؟، أرضا ومياها وسماءً سوى الدول العربية ، من أكتفى بالتفرج على العراق وهو يُذبح يوميا ؟، وبدلا من أعانة العراق على النهوض من كبوته ، ارسلت هذه الدول انتحارييها وقنابلها وعبواتها ، وأموال دعمها للأرهاب ! ، مَن تدخل شخصيا لذبح (سوريا) ؟ ، وتدخل (تركيا) على الخط ، بعبثها في المنطقة وأحتلالها لأراضٍ عراقية وسورية ودعمها للأرهابيين ، وتهجمها على العراق بكل استخفاف وقلة أدب بعبارات بعيدة عن الدبلوماسية بل الأخلاق العامة ، وأصاب العرب (الخَرَسْ) ، وكانت النتيجة ، الملايين من اللاجئين الذين شحّت عليهم أرض العرب ونبذتهم بدلا من أيوائهم ، فتقاذفتهم البحار والمنافي ودول الغرب الكافر !، ومشيخة الوهابية السعودية ، تشكل ما يسمى (التحالف العربي) ، وتبدد المليارات لذبح أطفال اليمن ، كان آخرها مذبحة (صنعاء) ، فأرادت (أمريكا) دفع الحرج عن تلك المشيخة التي لا تعرف الحرج ، لتستكمل بدورها مسلسل الذبح ، فأدعت أن أحدى سفنها تعرضت الى نيران صواريخ (الحوثيين) في مضيق (باب المندب) ، ولا ندري أين الدليل ، وبأي طراز من الصواريخ ، وما مصلحة (الحوثيين) في ذلك ، وأين كانت عين (التحالف الأعور) عن رصد هذه البطريات كونها أهدافا سائغة ؟، براداراتها والتي يجب أن تكون كبيرة وبطيئة الحركة ، فأستبدلتها بالمدارس والمستشفيات ! ، وظهرت (تباشير) تنفيذ التهديد الأمريكي هذا اليوم بضرب ما تدّعي انها مواقع لرادارات الحوثيين ، ووقفتم مكتوفي الأيدي .
بل أن البعض آثر الأرتماء في الأحضان التركية ، تحت شعارها (تطهير المنطقة من الأرهاب) ، فيبدو أن (هذا البعض) قد اشتاق لعصر (الخوازيق) العثمانية !، والجميع يعلم ، أن الأرهاب الحقيقي ابنها المدلل ، وأن الأرهاب الذي تدّعيه (تركيا) ما هو الا حزب العمال الكردستاني ، مشكلة تركيا الداخلية ، فما لنا وما لهم ؟! ، فأين كلمات الشجب والأستنكار ، وهي الوحيدة التي تجيدونها وتبرعون بها  !؟.
هل تعتقدون أن ثمة حكومة شيعية (أو أيا كانت) ، تدير البلد ؟ حتى لو كانت الحكومة الأفسد والأكثر فشلا في التاريخ وهي لا تشرفنا !؟ هل تهمكم هذه المسميات الى هذه الدرجة ، حتى لو كانت مسميات بعلامات تجارية مزيّفة ؟ ، فما هذا التخبط والنظر الأحول ؟!.
كنت اطالع الفضائيات العربية والعالمية في ليلة العاشر من محرم ، وقد نقلت الفضائيات الأجنبية جانبا من هذا الحدث ، لكني لم أجد أي ذكر لهذه الفاجعة والدرس المؤلم العميق الذي يعني الكثير لكل أحرار العالم ، ربما لأن بعضكم يعتقد ان (الحسين قُتِلَ بسيف جدّه) على حد تعبير (ابن العربي) الأسم على المسمى ! ، وأن أمير المؤمنين (يزيد) اجتهد فأصاب فله أجران !، ومنكم الأكثر انفتاحا عقليا ، فيعتقد أنه أخطأ فله أجر واحد ! ، وباقيكم يعتقد بخروج (الحسين) على ولي أمره ، فأستحق الحد ! ، كأعتقداكم بكفر (أبو طالب) ، وقدسية (أبو سفيان) ! ، فأدفعوا عن أنفسكم هذا الوهم ، فالحسين ليس شيعيا فتدفنوا ذكره كما دفنتمونا !.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43505
Total : 101