Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مفهوم السيادة في العراق الجديد
الاثنين, كانون الأول 14, 2015
عادل الزبيدي

 

منذ احتلال العراق في عام 2003 من قبل رعاة الديمقراطية من إخواننا ألأمريكيين والعراقيين يحلمون بعودة السيادة في ظل حكومات العراق الجديد المتعاقبة حيث أوهمونا  بنقل السيادة الى حكومة علاوي والتي عززها الجعفري هذا المارد ألذي انطلق من قمقمه ليعلن استقلال العراق من خلال امتلاك العراق زمام أمره في أحداث طائفية أحرقت ألأخضر واليابس  والتي سمحت للقوى الإقليمية من الشمال والشرق والغرب من التدخل في الشأن العراقي الداخلي بل وحتى الخارجي ،ثم جاءت حكومة المالكي وعدنا نحتفل بتعزيز السيادة في ظل تواجد اكثر من مائة وخمسين ألف جندي أمريكي على أرض العراق ،ثم احتفلنا مرة أخرى بخروج المحتل واعتبرناه انتصارا للديمقراطية وتعزيزا للسيادة الوطنية في ظل حكومة المالكي الثانية والتي ختمها بإنجازه الكبير بتعزيزه لسيادة العراق بتسليمه ثلث العراق الى الدواعش الإرهابيين ، ثم أعقبته وزارة العبادي ألذي صدع رؤوسنا بالحديث عن السيادة التي لم يلمس العراقيون منها شيئا على صعيد الواقع حيث لازال العراق مسلوب السيادة وأرضه متاحة لمن هب ودب دون وجل أو خوف بفعل وهن السياسيين وافتقادهم السيادة على أنفسهم والتي ظلت ارادتهم مرهونة لأسيادهم من القوى الإقليمية والدولية وها هو العراق ألان يشهد انتهاكا لسيادته تحت ذرائع مختلفة فالأمريكيون خرجوا من الباب ليعودوا من الشباك بذريعة حاجة العراقيين للاستشارة أو التدريب حتى وصل العدد المعلن الى ثلاثة آلاف وخمس مئة جندي  وهناك مثلهم من الإيرانيين من غير المعلن عنهم ولازال سياسيونا يتحدثون عن السيادة بل وصل ألأمر في امتهان السيادة الى قيام الألاف من الإيرانيين باقتحام الحدود العراقية الشرقية والدخول الى داخل العراق دون استحصال الموافقات ألأصولية المتعارف بين الدول ذات السيادة حصل ذلك رغم انف الحكومة العراقية بل رغم أنف العراقيين وفي ظل صمت مطبق من سياسيي المصادفة الذين صدعوا رؤوسنا بالحديث عن السيادة نعم هؤلاء الذين صمتوا صمت أهل الكهف استفاقوا من هذا الصمت بعد العدوان التركي في شمال العراق ، نعم هكذا أصبحت سيادة العراق هذا البلد المؤسس لعصبة الأمم ثم الأمم المتحدة وكذلك الجامعة العربية سيادة ممتهنة لكل من هب ودب في ظل طبقة سياسية لاتعلم شيئاَ من الف باء السياسة اللهم الا قهر المظلومين من العراقيين على اختلاف ألوانهم وأشكالهم نعم العراق فقد كل مقومات السيادة تحت سلطة هذه الفئة من السياسيين الذين هانت عندهم سيادة العراق من اجل الخرائط السياسية التي يعملون على تحقيقها خدمة لأسيادهم من الشرق أو الغرب او من وراء البحار ومن أجل ملء جيوبهم بأموال السحت الحرام على أشلاء العراقيين نعم هذا مفهوم السيادة في العراق الجديد

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37009
Total : 101