Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحجارة وقناني الماء واللعنات تلاحق المالكي واعضاء ائتلافه من البعثيين في مختلف محافظات العراق
الثلاثاء, نيسان 15, 2014


العراق تايمز:  د. فوزي العلي
 بعد ان جوبه زعيم حزب الدعوة الحاكم نوري المالكي بالهتافات الرافضة له ولكيانه وسياسته اثناء زيارته لمدينة البصرة يوم الجمعة الماضية، حيث قامت الجماهير بالقاء اللافتات الدعائية لائتلافه على الارض وقامت برمي افراد حمايته بقناني الماء والحجارة مما اضطره الى انهاء كلمته ومغادرة المنصة، فقد منيت النائبة عن دولة القانون لبنى رحيم بفضيحة مخزية من خلال طردها وسط ضجة شعبية عارمة تخللت زيارتها لمؤسسة شهداء بابل.

وأكدت المصادر، أن غضباً عارماً تفجر خلال زيارة النائبة لبنى رحيم لمؤسسة الشهداء بقصد الترويج الانتخابي بعدما اعترض طريقها عدد من ذوي الشهداء المراجعين وصرخوا بوجهها معترضين على مسؤول حمايتها وهو ابن أخ جواد عنيفص- السفاح المعروف بمجازر الانتفاضة الشعبانية- الأمر الذي فجر غضب عشرات المراجعين المحتشدين امام وداخل اروقة المؤسسة ومعهم العديد من الموظفين الذين اعتبروا ذلك استهتارا بدماء شهداء الانتفاضة الشعبانية.

وقد تعالت الهتافات لابعثي بعد اليوم وتدافع من حولها المنتفضين لطردها مما اضطر عناصر حمايتها لتطويقها بالايادي في محاولة لحمايتها من الاذى، وقد لاذت بالفرار من المؤسسة بعد دقائق قليلة من دخولها.

وتشهد بابل غضباً شعبيا عارما من قيادات دولة القانون ومعظمهم بعثيون قدامى، حيث سبق طرد النائبة حنان الفتلاوي من تجمع في الحي العسكري بالحلة، وهي رفيقة بعثية معروفة جيدا في مدينة الحلة.

وقد نشرت احدى القنوات وثائق مهمة تثبت ان حنان الفتلاوي كانت من ضمن الرفيقات الفاعلات في صفوف حزب البعث المجرم. حيث اوضحت وثيقة موقعة من قبل الرفيقة حنان محسن سعيد وهي رسالة موجهة الى عدي صدام حسين على ما يبدو، جاء بها: (اخيرا ومن خلال سيادتكم يا شبل القائد الهمام ويا صوت الشباب الواعي نعاهدكم عهد الماجدات من حفيدات الخنساء بأن نضل سيفكم البتار ورهن اشارة ابونا القائد المنصور بالله صدام حسين....... "بحسب تعبيرها" وستبقى بابل عصية على الاعداء، وحاضرة في التاريخ والمستقبل باذن الله تعالى.. وتحية حب واجلال لشبل القائد المنصور بالله صدام حسين ... وجاءت موقعة من قبل اختكم الرفيقة حنان سعيد محسن )

وجاء في وثيقة اخرى وهي شهادة يوم النخوة او ما يعرف (بشهادة المشاركة الجهادية في ام المعارك الخالدة) ومثبت بها صورة بالابيض والاسود للنائبة الفتلاوي وصادرة بتاريخ ١٧ تشرين الثاني ١٩٩٨ من قبل قيادة قطر العراق لحزب البعث/ مكتب امانة السر، وجاء فيها: نؤيد اشتراك المتطوعة حنان سعيد محسن استجابة لنداء السيد القائد صدام حسين..... في الدورة الجهادية الاولى لعام ١٩٩٨ واجتازتها بنجاح فاصبحت اهلا للدفاع عن العراق العظيم )

يذكر ان اللواء صباح الفتلاوي قائد عمليات سامراء وشقيق النائبة حنان هو احد اعضاء حزب البعث المنحل ومن المشاركين الفاعلين في قمع الانتفاضة الشعبانية في عام ١٩٩١، حيث حصل على تكريم صدام حسين بنوط الشجاعة في ذلك لدوره البطولي في قمع الانتفاضة بحسب ما جاء في المرسوم الجمهوري. 

كما تعرض النائب علي الشلاه للقذف بالحجارة من مجاميع شبابية خلال محاولته دخول جامعة بابل.. وهو رفيق بعثي معروف ولا زالت صوره التي يرتدي فيها الزي الزيتوني تملأ مواقع الانترنت.

فيما هوجم بالحجارة منزل علي المالكي المرشح عن دولة القانون في مدينة الحلة ايضا في شارع ثمانين وحاولت حشود غاضبة اقتحامه عقب انفجار مفخخة في الشارع الذي يقع فيه وسقوط قتلى بينهم امرأة وطفلتها.

وعلى صعيد متصل تعرض وزير النقل هادي العامري زعيم منظمة بدر المنضوية تحت ائتلاف دولة القانون الى الرشق بالحجارة هو وافراد حمايته من قبل المواطنين اثناء حضوره تجمعا انتخابيا في مدينة بعقوبة الاسبوع الماضي، مما اضطره الى مغادرة التجمع.

واعترف نوري المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده في القاعدة الجوية التابعة لمدينة الانبار مع شيوخ عشائر وبحضور وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي خلال زيارته التي اجراها في شهر اذار الماضي، وقال المالكي ان اركان النظام السابق موجودين حاليا في العملية السياسية وهم يتسنمون مناصب عليا في مكتب القائد العام للقوات المسلحة وفي وزارات الدولة.

وكان فلاح شنشل الرئيس السابق لهيأة المسائلة والعدالة، قد اكد في تصريحات سابقة ان المالكي قام باستثناء المئات من الرفاق البعثيين والقيادات الامنية التي كانت من ضمن الاجهزة القمعية للنظام البعثي السابق، وقام باعادتهم الى مناصب حساسة في الدولة ومكتب القائد العام للقوات المسلحة. مشيرا الى ان مسألة ابعاده من هيأة المسائلة والعدالة جاء للتغطية على هذه الملفات.



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49787
Total : 100